مُذكرتي ..بعد ان وافق يونغي على امر نومنا بذات الغرفه لم استطيع ان اتناول طعامي بشكل جيد فـكل ما كان يدور حول ذهني هو اننا سنكون معاً في مكان مُغلق و وحدنا .!
هذا يجعل من معدتي تعتصر بحق ولا استطيع ان اشعر بلذة الطعام لذى انا فقط استقمت بعد ان شكرت الخاله روزا على طعامها لأدخل اولاً و انام سريعاً قبل ان يدخل يونغي .!
" تصبحون على خير "
قلت ذالك قبل ان ادخل ولا يزال يونغي يأكل بكل راحه ليس وكأنه سـ ... لا يهم انا فقط علي ان انام سريعاً حتى و إن كُنت لا اشعر بالنعاس علي فقط ان انام و هذا كل شيء .!
لقد كان يوجد فراشان و ملائتان بالفعل و هذا مُريح ، اخذت خاصتي و فرشتها بالزاويه لأنام بسرعه لكن للحظه فتحت عيني و اغلقتها سريعاً حين دخل يونغي .!
سمعت صوت اغلاقه للباب و لقد شعرت به يقف لكن لم اعلم مالذي يفعله لأني لم اجرئ على فتح عيناي ابداً .!
" لا تنظري لي انا ابدل ملابسي "
فتحت عيناي سريعاً و لا إرادياً لما قاله ، ليس لشيء لكني شعرت بالتفاجئ و بشده و لم اشعر بنفسي حين فتحت عيناي .!
لم يكن يونغي يُبدل بل كان يُكتف يداه و ينظر لي ، لقد كان يكذب فقط ليرى ردة فعلي .! وكيف له ان يخدعني فقط بهذي الإبتسامه .!
" ايتها المُنحرفه .! "
قالها يونغي وهو يضحك و يُغطي وجهه بيداه ليس وكأنه من بدأ بالأمر .! ، لم استطيع ان اضحك و لا اعلم لماذا لكنه فقط موقف مضحك وضعت نفسي به .!
" لستُ كذالك ايها الكاذب "
قلت ذالك وانا اضع ساعدي فوق عيناي حتى لا انظر له ولا زلت اضحك ، من الجيد انه بدأ بالمزاح فـالتوتر بدأ يخف لكني لازلت اشعر به .!
" لدي بذله إضافيها أتريدين استخدامها "
ابعدت ساعدي من فوق عيناي لأنظر له و لقد كان يمد لي بِبجامة نوم حريريه سوداء تبدوا مُشابهه للبحامه التي يرتديها .!
" إذ استخدمتها ستكون لي و لن اعيدها لك "
قلت له ذالك ليومئ لي برضى و بموافقه جعلني استقيم سريعاً لأخذها و لأبدل اخيراً فـأنا ارتدي فستان الصباح و لم ابدله ~
شكرته بلطف قبل ان اخرج من الغرفة لأبدل ملابسي أخيراً ، لقد كانت بجامة يونغي مُريحه جداً بالرغم من إنها واسعه .!
هو حقاً يبدوا نحيلاً و بالكاد يتناول طعامه لكن ثيابه بالفعل واسعه هذا امر صادم حقاً و لم اتوقعه ابداً .!
عدت مره اخرى للغرفة و لقد كان يونغي قد فرش له و لقد تمدد بالفعل لكنه لايزال يقرأ كتاباً بهدوء لذى تسللت بذات الهدوء و تمددت بمكاني إستعداداً للنوم .
لقد مضى وقتاً طويلاً و كل ما يُسمع هُنا هو صوت صفحات يونغي اللذي يطويها ليُكمل قرائته لكني هُنا لم استطيع النوم ~
حاولت بكل ما املك لأنام لكني لم استطيع ابداً لذى فتحت عيناي لأرى يونغي لكنه كان ينظر لي بإستغراب و لقد توتر حين نظرت له حتى انه عاد ينظر لكتابه بضياع واضح .!
لم اهتم و اغلقت عيني مُجدداً وانا ارفع الملائه لفوق وجهي لعلي انام بهذي الطريقه لعدم وجود الضوء بداخل ملائتي لكن شعرت بخطوات يونغي حول الغرفه حتى جلس بجانبي تماماً .!
" مدي يدك ، سأساعدك على النوم "
قالها يونغي لأخرج رأسي و انظر له ، لقد كان يبتسم وهو يمد يده لي لأمسك بها و لم اعارض ، ان كان ذالك سيُساعدني سأفعل .!
مددت كف يدي له و لن انكر دفئ يده وهي تُمسك بيدي حتى انه كان يُحرك اصابعه بخفه لطيفه فوق اصابع يدي .
" سأقرأ لك قصه ، إنها قصة مُحارب منفي من قريته و حُكم عليه ان يعيش وحيداً حتى يلتقي اخيراً بحبه الأول لكنها سارقة الورد "
جذبتني تلك القصه كثيراً و لم استطيع ان امنع نفسي و فضولي و ظللت اسمع قصته تلك حتى بدأ النعاس يتسلل سراً لجفناي .!
مُذكرتي ..شعرت بيونغي وهو يعبث بشعري قبل ان يُقبل فروة رأسي .! لا اعلم ان كان ذالك حلماً ام انه حقيقه لكن ، لقد كان لطيفاً .!
𝒟ℴ𝓃ℯ✔️