مُذكرتي ..ضربات قلبي تتسارع و بشده كلما اقتربنا إلى حيث كان يونغي ينتظرنا ، لقد كُنت اشعر بالهدوء لكني فقط لشعوري بنظرات يونغي شعرت بإمتعاص في معدتي .!
لم استطيع رفع رأسي ابداً حتى شعرت بيد جيونق اخي حين وضعها فوق كف يدي بهدوء قبل ان يذهب إلى زوجته و إبنته ~
التفت ليونغي لأراه لكنه اشاح بنظره عني سريعاً وهو يضع يده فوق صدره لثوانٍ قبل ان يُعيد نظره لي وهو يقضم شفتاه يُحاول كبح إبتسامته الواسعه رغم رجفة يده الواضحه .!
لقد كان يبدوا مُختلفاً حقاً بالرغم من انه دائماً ما يرتدي البذلات لكنه قام بقص شعره الأن و هذا كان مُختلفاً و لايزال وسيماً جداً .!
تحمحم يونغي بهدوء وهو يقترب مني جعلني اشعر بحراره خفيفه تحوم حول وجنتي بنظراتي له .! ، انزلت نظراتي لباقة الورد خاصتي و بقيت انظر لها ~
" يُمكنك النظر لي ، فـالجميع مُنشغل "
همس لي بها يونغي وهو يُمسك بيدي جعلني انظر له مره اخرى بالرغم من ان كلانا يشعر بالخجل لكننا ضحكنا للحظه ولا اعلم لماذا حقاً لكنها قد تكون فقط مشاعر سعيده في هذي اللحظه .!
توتري اللذي كاد يقلتني للتو تلاشى بهدوء فور شعوري بدفئ يد يونغي و هو يُمسك بيدي و يتحسسها بلطف شديد و ينظر لي .!
" دائماً ما تحملين بيداك ربيعاً مُزهراً ، لكن ليكن هذا سابقاً و الأن دعني ازهر ربيعاً لك بيداخلي وانا بين يديك "
همس لي بذالك وهو يضع كف يدي بأيسر صدره و بيده الأخرى رمى باقة الورد خاصتي جانباً ليُحاوطني بكلتا يداه راغباً بأن يشعر بيداي حوله و ليس حول تلك الباقه .!
اشعر بالخجل الأن و بشده لعناق يونغي الأن و امام الجميع .! ، يُمكنني بالشعور بالكثير من الأعين تُراقبنا و تنظر لحركاتنا .!
اغلقت عيني سريعاً لشدة خجلي حين بدأ يونغي يتمايل بهدوء وهو يُعانق خصري لكني نظرت له سريعاً حين نفخ بخفه لفوق عيناي .!
لاتزال هذي عادته حين يُريدني ان انظر له .!
إبتسمت له و لنظراته الامعه ليبتسم هو سريعاً بلطف شديد وهو يقترب مني بخفه ليُداعب ارنبة انفي بخاصته ~" انا حقاً احبك ، تعلمين ذالك صحيح .! "
همس بها لي يونغي قبل ان يُقبل جبيني بقُبله دافئه و طويله وهو يتحسس خصري بلطف جعلني اغلق عيني بهدوء وانا اتشبث به .!
لكنها كانت لحظات هادئه حتى بدأت اتمايل مُجدداً معه و لعلمي ايضاً بحبه لشعري انا لم اتردد بجعله يتمايل معي وانا انظر ليونغي اللذي بدأ بقضم شفتاه جعلني اضحك فهو سهل جداً .!
" هل نذهب للمنزلنا الأن سيده مين ، شُعلة مدفأتي الدافئه تنتظر "
مُذكرتي ..لقد كان وقتاً لطيفاً حقاً حتى اني وددت ان الحفل لم ينتهي .!
على اي حال ، اشعر بأني اشعر بالسعاده و بشده لوقوفك معي في هذا اليوم ايضاً .!شكراً لك حقاً و ايضاً اتمنى حقاً ان تقابلي شخصك المُفضل بأسرع وقت ، اريد حقاً ان اجعلك اسعد من ما انا عليه ~
𝒟ℴ𝓃ℯ ✔️