مُذكرتي .." انتظري لخمس دقائق و بعدها تعالي و احظري معك باقة الورد الخاصه بالزوجه "
هذا ما قاله جونغكوك وهو يحمل بقيه الورود للمتجر ، إنه المساء بالفعل و يبدوا إن بعضاً من عائلة الزوجان تجمعت بالفعل .! ، بالرغم من إنه لا يُمكنني رؤيتهم لكني هذا واضح .!
نظرت للمرأة خاصة متجري و بدأت بتعديل فستاني و شعري حتى ابدوا جيده و انا هُناك ، وضعت القليل من احمر الشفاه فقط و هذا كان كافياً لي .
تنهدت وانا احمل بيدي باقة الورد التي صنعتها قبل ان اخرج من متجري و اتجه نحو متجر يونغي .
لقد وضعوا سجاده حمراء من الخارج حتى الداخل و هذا كان رائعاً و كلا الجانبين مليئين بالورد الخاص بمتجري هُنا .!
فتحت الباب بهدوء ناويةً عدم إصدار اي صوت حتى لا ازعج اي شخص هُنا لكن صفقات الجميع هُنا جعلتني انظر حولي بتفاجئ .!
لقد كان يوجد طاولة حولها بعضاً من الأشخاص و هُناك ايضاً والدتي و والدي و اخي جيونق ايضاً .! و جميعهم ينظرون لي .!
بدأ هوسوك برمي بتلات الورد علي جعلني انظر نحوه وانا برأسي اكبر علامة إستفهام لهذا الوضع ، لماذا يفعل هوسوك ذالك لي .!
لقد كان كل شيء غريباً حتى تقدم يونغي اخيراً و لقد كان يرتدي بذلة باهضه و جميله جداً ، حتى إنه قام بتسريح شعره .!
شعرت بضربات قلبي تصخب و بشده و لم اعلم مالذي يجب علي فعله وانا اراه يتقدم نحوي حتى وقف امامي وهو ينظر لي بإبتسامه واسعه .!
التفت جانباً لأنظر لأخي جيونق لكن عدت لأنظر ليونغي سريعاً بسبب ما فعله للتو ، لقد مد لي يده و بها علبه و بها خاتمان .!
" هل تقبلين بالزواج بي ، سيده مين "
قالها يونغي بوضوح وهو ينظر لي الأن بهدوء و اذناه حمراء بالكامل .! جعلني انظر له لثوانٍ حتى استوعب ما يحدث هُنا .!
رفعت باقه الورد و غطيت بها وجهي حين ضحك الجميع وانا اشعر بفراشات معدتي و ضربات قلبي يصخبون معاً .!
لم استطيع الا اضحك معهم وانا اشعر بحرارة كبيره تتجمع حول وجنتي لكن بذات الوقت لم ارغب بأن نقف لوقت طويل هُنا و مددت يدي اليُمني ليونغي وانا اومئ له كإجابه .!
لازلت لم استطيع النظر ليونغي وانا اشعر به يضع الخاتم بإصبعي ، لقد كان صخب الجميع يجعلني اشعر بالخجل لسعادتهم لي ~
شد يونغي قبضه يدي على يدي قبل ان ينحني و يُقبل يدي جعلني ارتجف في هذي اللحظه .!
لا اعلم لماذا لكني اشعر بالكثير من المشاعر بداخلي و لا اعلم كيف اشرحها ، حقاً كانت كافيةً بجعلي بهذي الرجفه و التي لن انساها ابداً مهما اخذني الوقت طويلاً .!
اخفضت الباقه من عيناي لأنظر له و لقد كان ينظر لي بالفعل ، شعرت بالحراره مُجدداً لكني لم اخفي عيناي و إبتسمت له قبل ان يعتدل هو بوقفته و يُعانقني بكل دفئ .!
لقد اكتفى بالعناق بما إننا امام الجميع و اعلم إنه يتصرف بجرأه الأن و يتجاهل خجله فـضربات قلبه يُمكنني الشعور بها ، إنها صاخبه حقاً .!
مُذكرتي ..لازلت اشعر بأن ما حدث للتو ليس حقيقي ، اشعر بسعاده كبيره جداً حقاً ولا استطيع وصفها لكني حقاً اتمنى ان تكوني بهذي السعاده يوماً ما .!
𝒟ℴ𝓃ℯ ✔️