لازلت اتناول طعامي برفقة يونقي اللذي و اخيراً بدأ يتحدث معي و لم يعد خجولاً كما كان في بادئ اليوم .!
على اي حال ، لم يتبقى الكثير على وقت مُغادرتي و لكن لم تصل العربه خاصتي بعد لذى قضيت وقتي بالحديث مع يونقي .!
لكني حتً تأخرت و هذا يُقلقني فـ متى سأصل و كم يسكون الوقت اللذي سأقضيه هُناك و متى سأعود ، كل ذالك يُقلقني حقاً .!
مضت دقائق اخرى حتى لمحت تلك العربه تقف امام باب متجري ، نظرت ليونغي سريعاً لأودعه و اذهب لكنه امسك بيدي قبل ان اغادر .!
" اين ستذهبين "
سألني بهدوء وهو ينظر للرجل اللذي يمتطي الخيل الخاص بعربتي ، لم احاول سحب يدي من يد يونغي لأنه كان يُمسكها بخفه رائعه ليس و كأنه قلق .!
" سأذهب للريف اليوم ، علي زيارة الخاله روزا لأجل الورد "
قلت ذالك وانا اشعر بيونغي يشد قبضة يده على يدي بدفئ وجدته غريباً لكني احببته حقاً و لم اجرئ على سحب يدي بالرغم من اني تأخرت كثيراً .!
" هل يُمكنني ان أتي معك "
قال ذالك يونغي لأومئ له بهدوء سامحةً له بأن يُرافقني في رحلته لذى اخبرني بأن انتظره هُنا و ذهب هو للأعلى ولا اعلم لماذا ~
على اي حال لقد كانوا الثلاثي المرح يبدون سعيدين حقاً حتى إنهم يتشاورون كثيراً وهم يضحكون و لقد شعرت بالفضول حقاً .!
عاد يونغي بعد دقائق و بيده حقيبه سوداء نحن سنذهب و نعود بنفس اليوم لكن لا بأس ، رُبما هو لا يستطيع الذهاب لمكانٍ ما دون حقيبته تلك .!
" مالذي يحدث "
سألني يونغي وهو يلتفت للثلاثي المرح هُناك و لقد كانوا يعملون بطريقه طبيعيه ليس وكأنهم للتو كادوا يحتفلون لخروج يونغي من المتجر .!
" لا عليك ، يُمكنكم الذهاب سنعتني بكل شيء هُنا "
قالها جونغكوك الصغير وهو يبتسم بوديه لطيفه لنا حتى إنه اخذ يلوح لنا بيده و بسببه خرج يونغي سريعاً وهو يُمسك بيدي لخجله .!
" قوموا بعملكم جيداً "
هذا فقط ما قاله يونغي ليضحكوا الثلاثي المرح بالخلف بصوت عالٍ .! ، لقد كان يونغي يشعر بالخجل و بشده حتى إن اذناه كان حمراء و بشده و هذا جعلني اضحك انا ايضاً .!
مد يونغي يده اولاً لأمسك به و اصعد العربه و بالرغم من إني استيطيع فعل ذالك إلا إنه رفعني بكلتا يداه لداخل العربه .!
حقاً كان ذالك مُرعباً الا اشعر بالأرض فجأه بسببه ، تمسكت بيداه سريعاً و هُنا كان وقته ليضحك هو جاعلاً لي انفخ وجنتاي لشعوري بالخجل ~
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
مُذكرتي ..
لقد كُنت متوتره من ما سأقوله لكن لقد كان يونغي يقرأ كتاباً و اشغل نفسه لذى هذا مُريح ~