اخبرني بذالك يونغي وهو يقف امامي بهدوء ليضع معطفه حولي و لقد ساعدني على ارتدائه ايضاً .!
اومأت له وانا انظر له و للطف قلقة علي بالرغم من ان منزلنا قريب من هُنا حقاً و يُمكنني التحمل حتى وصولنا لكنه كان قلق منذ وقتاً طويل حتى اني لا استطيع رفض معطفه ~
" يونغي ، تعلم اني احبك صحيح .! "
قلت ذالك وانا امسك بيده بعد ان انتهى من اغلاق ازرار معطفه حولي ، ابتسم يونغي بلطف حتى توردت وجنتيه بوضوح في هذا المساء .!
هذا حقاً الطف و اجمل ما رأته عيناي لليوم .! ، يونغي يقف امامي و ينظر لي بنظرات دافئه رغم خجله من اعترافي المُفاجئ له .!
هذا لطيف لدرجة اني ارغب بإغاضته اكثر اليوم .! و لم اتردد برفع كف كلتا يداي لوجنتيه امسح عليها بخفه بأصابعي وانا انظر له .
لقد زاد تورد وجنتيه اكثر قليلاً ولا اعلم ان كان خجله اللطيف قد تضاعف ام انه يشعر بالبرد لذى انا فقط قضمت على شفتاي بخفه ~
" هل ستُقبليني ام افعل ذالك انا "
بدأ يونغي بإغاضتي الأن وهو يبتسم ليس وكأنه للتو كان خجولاً حتى إنه لم يستطيع ان يتحدث و اكتفى بالنظر لي .!
لقد كُنت حقاً ارغب بتقبيله انا هذي المره لكني الأن اشعر بأن ذالك صعب ، لا استطيع تقبيله الأن بعد ان جعلني اشعر بالخجل ~
" ألست تشعر بالبرد "
قلت ذالك لينحني يونغي بخفه و يُقبل ما بين حاجباي بدفئ وهو يُشابك يده بخاصتي جعلني اغلق عيني بهدوء لهذي القُبله .!
" قلبي يشعر بالدفئ لدرجة لا استطيع الشعور بالبرد "
قال ذالك بصوت لطيف لكني لم استطيع الا اضحك فهو حقاً يشعر بالبرد وهذا واضح لذى دفعته بخفه قبل ان اركض اولاً نحو منزلنا .!
" حاول ان تُمسكني اذاً "
قلت ذالك بضحك وانا اركض نحو المنزل لكن يونغي لم يركض هو حقاً لن يفعل لكنه يسير بهدوء وهو يبتسم لأنه يعلم ان مفاتيح المنزل معه و ليست معي ~
على اي حال ، لقد كان وقتاً لطيفاً و نحن هُنا معاً .! لقد تناولنا الكثير من الطعام لذى نحن فقط سنكتفي بشرب حليباً دافئاً قبل ان نخلد للنوم ~
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
مُذكرتي ..
لقد كان اليوم لطيفاً حقاً رغم برودة الطقس الا إن حب يونغي لي جعل من دفئه يتملكني اكثر من ما يفعل هذا الطقس ~
لهذا انا احبه ، و احب كل ما يتعلق به .! إنه يونغي خاصتي .!
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.