-26-

660 80 11
                                    




مُذكرتي ..

" لن اخبرك الا تهتم لكن عش حياتك كما تفعل هي ، و سيأتي احدهم لاحقاً و يُعيد شفاء ما تم تدميره اليوم ، ثق دائماً بذالك "

قلت ذالك بهدوء لهذا الفتى الحزين ليومئ لي بهدوء ولايزال لم يجرء على النظر لي لشدة حزنه ، لا اعلم لماذا لا ينظر لي ~

" وايضاً ، لا تلم الورد لاحقاً و الا سيكون نهايتك على يدي حقاً "

قلت ذالك بمزاح وانا اضع يدي على كتفه لأجده يبتسم اخيراً وهو يمسح على عيناه ، تنهدت براحه وانا ابتسم لإبتسامته .

" شكراً لك ، لن الوم الورد "

اخبرني بذالك وهو يستقيم ناوياً المُغادره بقلب مُثقل بعد رفض محبوبته له لكنه لم يترك الورده و اخذها معه و لقد كلن يحملها برفق الأن و هذا اراحني حقاً ~

حملت قبعتي و معطفي و خرجت من متجري فالوقت تأخر و علي ان ارى يونغي الغاضب قبل ان اعود للمنزل .!

خرجت من متجري و توقفت للحظه لرؤيتي ليونغي يقف بهدوء ينتظرني ولايزال ينظر لذلك الفتى اللذي غادر متجري للتو بنظرات حاده لم اراها يوماً بعينه .!

" يونغي ، هل تناولت عشائك "

وقفت امامه حين سألته ليعتدل بوقفته للحظه وهو ينظر لي بهدوء قبل ان يبتسم بخفه وهو يمد لي كوب القهوه الساخنه التي يُحظرها لي دائماً في هذا المساء .!

" شكراً لك "

قلت ذالك وانا امسك كوبي بيدي الأخرى لأمسك بيد يونغي قبل ان يحشر يداه بداخل جيب معطفه لكنه الأن اخفى يداه و يدي ايضاً .!

لقد كان دافئاً حقاً وهو يعبث بأصابعي بداخل جيب معطفه لكنه لم ينظر لي كما يفعل كل مره نسير وحدنا في هذا الشارع .!

اليوم يبدوا يونغي مُختلفاً قليلاً ، رُبما مُحبط من امراً ما .! هو حقاً لم يرفع رأسه لينظر لي ولو لمره ، اتسائل مالذي يدور بذهنه .!

" هل حدث امراً ما ، مالذي يُحبطك "

سألته بهدوء وانا اميل رأسي نحوه لينظر لي اخيراً وهو يبتسم بلطف ليس وكأنه كان مُحبط قبل قليل .!

" لا شيء ، فقط تعلمين اشعر بأن اجهدت بالعمل قليلاً اليوم "

قال ذالك لكني اعلم بأنه يخفي امراً بداخله مُجدداً و لا يُريدني ان اعلم بشيء ، يونغي شخصاً كتوم جداً و من الصعب علي معرفة ما يجول بداخله .!

لا بأس ، سأعلم لاحقاً بطريقةً ما لكن ليس الأن لذى وقفت خلفه بهدوء و بدأت بتمسيد كتفه بلطف لعله يشعر بالراحه .

" جميلي يبدوا إنك عملت بجد اليوم "

قلت ذالك وكأني اتحدث مع طفل صغير ليتوقف يونغي عن المشي وهو يرفع يده ليُمسك بيدي و سحبني بخفه لأقف امامه .!

لم يقل شيء عدى إنه حاوط خصري بهدوء لقد اسند وجنتيه فوق كتفي بلطف شديد قبل ان تُمتم بصوت مُنخفض .

" عانقيني "

حاوطت رقبته بلطف وانا اميل رأسي لفوق رأسه ليشد يونغي بعناقه لي وكأنه يُريد إحتجازي بداخل عناقه لي ، و كالعاده احب عناق يونغي مهما كان التعب يُهلك كلانا ~

رفع يونغي رأسه بخفه ليُقبل وجنتي نزولاً لفكي بقُبلات رقيقه جعلن من شكقشعريرة جسدي تسير بكل خليه من جسدي لدرجة اني تسمكت بمعطفه مُجدداً .!

" هل يُمكنني تقبيلك مُجدداً "

" هل يُمكنني تقبيلك مُجدداً "

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

مُذكرتي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.






مُذكرتي ..

اتمنى حقاً ان تجدي شخصاً كما فعلت انا .!
اتمنى ان تقعي بالحب مع هذا الشخص اللذي سيجعلك تفتقدين الواقعيه معه ، كما فعلت انا .!
















𝒟ℴ𝓃ℯ ✔️

Morning Nots [ M.YG ] ver.2 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن