لقد طُردت من مطبخي ~
اردت حقاً البقاء معها و مُساعدتها لكنها تبدوا قلقه لدرجة انها ارغمتني على اخذ هذي السلة المليئه بالفواكه .!تمددت بهدوء بغرفة الجلوس التي تُطل على المطبخ بكل وضوح ، كُنت اراقبها وهي تطبخ بكل هدوء و تركيز جعلها اكثر لطافة .!
هي فقط جميله دون اي جهد تحتاجه ، كل ما فعلته و كل ما تقوله يبدوا جميلاً و مثالياً يُصعب لأي شخص تصديقه ولا حتى انا .!
شعرت بالثقل تدريجياً جعلني مُهلك بطريقة مُفاجئه حتى إني نمت دون اي تخطيط لذالك ، لم اكن ارغب بالنوم لكني فعلت ~
على اي حال ، هذا مُريح حقاً ان اكون نائماً و انا اشعر بيد صغيره تعبث بخصلات شعري ، هذا كان مُريحاً لدرجة ان امنيتي الوحيده الأن الا تنتهي هذي اللحظه .!
" يونغي أستيقظ ، أنا جائعه "
همست بها جميلتي بصوت خفيف و ناعم جعل من معدتي تنكمش فجاءه لتسارع ضربات قلبي حين بدأت اصابعها الصغيره تعبث بوجنتي بتلك الطريقه .!
فتحت عيناي بهدوء لأنظر لها و لقد كانت تنظر لي بالفعل بكل برائه وهي تبتسم ، هذا ليس عادلاً كيف لها ان تفعل ذالك بشاب مريض و ها هي تنظر لي بهذي البرائه القاتله .!
اعتدلت بجلستي وانا اشعر بالدوار ، لم اتمكن من الموازنه حتى إني لم اشعر بنفسي حين رميت برأسي فوق كتفها ، لقد كان دافئاً كفاية ليُهدئ من شعوري بالدوار .!
" عزيزتي .. "
قلتها بهدوء مُنادياً لها لكنها لم تُجيب على مُناداتي لها و بقت هادئه لكني شعرت بها تُميل رأسها بخفه لجهتي وكأنها ارادت ان تُبادلني هذا العناق لكنها رُبما تحمر خجلاً الأن يا تُرى .!
" لنذهب و نتناول الطعام معاً "
هذا ما قالته قبل ان تُبعدني عنها بخفه و لم تسمح لي بالنظر لوجهها المُزهر و اخذت تسير بهدوء إلى غرفة الطعام ~
جميلتي الخجوله مُتوحشه قليلاً عندما يتعلق الأمر بالطعام ، هي حتى لم تنظر لي و بدأت بتناول الطعام .! لكنها لاتزال لطيفه كيف ذالك .!
" ألن تُطعميني انا مريض "
قلتها وانا اضع يدي اسفل وجنتي اتأمل وجنتيها المُزهره دون ملل بالرغم من اني لازلت اشعر بالدوار لكنها تبدوا غير مُهتمه ابداً بطلبي .!
" انا ايضاً جائعه و بحاجه من يُطعمني بنفسه "
قالت ذلك وهي تأكل جعلتني ابتسم لكن اختفت إبتسامتي سريعاً حين كادت ان ترفع هي رأسها ، لا اعلم لماذا لكني التفت جانباً سريعاً .!