مُذكرتي .." ما هي نكهة خاصتك "
سألت يونغي اللذي يجلس بجانبي و لقد قررنا شراء بعض من حلوى العجين العشوائيه و نحن بطريقنا للمنزل .!
مد لي يونغي حلوى العجين خاصته و لقد كانت خاصته محشوه بالشوكولاه بعكس خاصتي الفارغه اساساً ~
" اتُردينها .! "
سألني بلطف وهو يميل رأسه قليلاً لي جعلني اشعر بالذنب وانا لم اوافق بعد و لكني ارغب بالموافقه حقاً ، نفيت برأسي بخفه وانا امسك بيده مُجدداً لنُكمل سرينا .!
" تذوقيها "
مد لي يونغي خاصته لأتذوقها و لقد كانت حقاً مليئه بالشوكولاه و لذيذه حقاً حتى إني فقط اخفضت خاصتي و ظللت اتناول خاصة يونغي و هي بيده .!
" انظر ، أليس ذالك جميلاً "
قلتها بإعجاب وانا اسير نحو البُحيره الكبيره انتي كانت بالجهه المُقابله للمدينه لكن حقاً هذا المكان هادئ و جميل .!
شعرت بيونغي يقف خلفي و هو يضع معطفه حولي ، لقد كان ذلك لطيفاً منه حقاً و لم استطيع الا أبتسم ، كُدت التفت له لكن توقفت حين شعرت بشيء بارد يُحاوط عنقي .!
اخفضت رأسي بهدوء لأرى سلسال صغير يوجد بداخله ورد صغير يشبه تلك الورود التي اخذتها سابقاً معه من حديقة الخاله روزا .!
التفت له سريعاً حين بدا الأمر كما لو إنه انتهى من ربط العقد لكن لم يتحرك يونغي من خلفي و حشر يداه بداخل جيب معطفه قبل ان يُعانقني من الخلف .!
اراهن إنه لن يجعل هذا الموعد ينتهي الا و ضربات قلبي قد تفجرت بداخلي ، اشعر بأنفاسي اضطربت حقاً حين امال رأسه بخفه لكتفي .!
" شكراً لك إنها حقاً جميله "
قلت ذالك و لقد بدى صوتي مهزوزاً لا اعلم لماذا اكن رُبما لشدة قربه الأن و عناقه لي بهذي الطريقه الدافئه .!
شعرت بإبتسامته قبل ان يُحاول هو منعها من الظهور ليُهمهم بصوت غليض جعل من ضربات قلبي تصخب .!
لقد وقفنا هُنا لرؤية البُحيره لكن يبدوا إن البُحيره تحمل القليل من مشاعري فهي تتصادم ببعضها كضربات قلبي و تصدر لحناً جميلاً كـعناق يونغي لي ~
" اتعلمين عن إسطورة البحر .! "
سألني يونغي جعلني التفت له وانا ارفع حاجبي بعدم معرفتي لهذي الإسطورة الغريبه ليُفلتني هو للحظه و جعلني استدير له .
" الكثير من الأستطير تقول ان البحر يشعر بالخجل إن نظر له احداً لكنه يهدئ حين يكون هُناك اناس معه و تركيزهم ليس حوله .! "
املت وأسي قليلاً بإندماج و عدم تصديق و لازلت انظر ليونغي و نوعاً ما بدى و كأنه يكذب لكن جزءً مني يشعر بأنه رُبما تلك الأساطير حقيقه .!
" فالنُجرب ، لنرى إن كانت حقيقه ام لا "
انهى يونغي حديثه وهو يقضم شفتاه قبل ان يضع كلتا يداه حول اذناي و وجنتاي ليُقبلني بقُبله كانت وكأن احدهم افلت قفص فراشات معدتي لتتراقص بداخل صخب قلبي .!
تشبثت بقميصه بكلتا يداي و انا اشعر بضربات قلبه القويه جعلتني افتح عيني قليلاً قبل ان يرفع يونغي يده بنفسه ويضعها حول عيناي و بيده الأخرى وضعها بظهري بكل دفئ .!
" أرأيتِ ، إنها حقيقه "
همس بها يونغي امام شفتاي بعد ان ابعد يده من فوق عيناي لأنظر له اخيراً و لقد كان يبتسم بلطف وهو لايزال يُحاوط خصري .
شعرت بالخجل و لم استطيع قول شيء عدى إني التفت جانباً وانا اشعر بحراره كبيره تتصاعد لوجنتاي لنظرات يونغي .
مُذكرتي ..لقد كان الأمر صاخباً و صوت البُحيره واضحه لكني لم اخبر يونغي بذالك فهو يُدرك الأمر و لقد حاول اغلاق اذناي ~
إنه لطيف يُحاول و يشده ان يختلق اي عذر ليُقبلني ام يُعانقني ، فقط كيف انتهى بي المطاف للوقوع بالحب مع لطيف كهذا .!
𝒟ℴ𝓃ℯ ✔️