مُذكرتي ..يونغي لم يأتي اليوم صباحاً ليصطحبني للعمل .!
شعرت بالغرابه و لقد انتظرته طويلاً لكنه لم يأتي ابداً .!توجهت اولاً لمتجره رُبما هو هُناك يعمل فهو حين يتراكم عليه العمل يذهب صباحاً لينجزه قبل ان يغرب الشمس ~
" صباح الخير يا رفاق "
صحت بذالك لثُلاثي المرح اللذين يعملون بسعاده جعلتني ادرك سريعاً ان يونغي لم يأتي بعد ، سعادتهم هذي حين يغيب عنهم يونغي .!
" سيدة الورد ، صباح الخير "
قالها لي تايهيونغ وهو يمد لي بكوب القهوه خاصتي و التي اطلبها منه كل صباح ، إبتسمت له سريعاً وانا اشكره .!
" ألن يأتي يونغي اليوم ، هل سيتغيب "
سألني جونغكوك اللطيف لكني فقط رفعت اكتافي بإستغراب لأني حقاً لا اعلم اين هو و مالذي يفعله حتى يتغيب عن يوم عمله .!
لم افكر بالذهاب لمنزله بالرغم من إن بالقرب من منزلي لكن رُبما إن لم يأتي سأذهب ، لكن ليس الأن رُبما لاحقاً عندما ينتهي وقت عملي ~
ودعت الثلاثي المرح بهدوء و عدت لمتجري لأبدأ يوم عملي و لن اخفي عنك لقد كُنت افكر بيونغي طوال الوقت .!
هل يُمكن انه حصل على عمل في مكانٍ ما و سيضطر ان يترك هذي المدينه كما فعل و ترك مدينته فقط لأن والده امره بذالك .!
هل حقاً ان حدث ذالك ، هل حقاً سيتركني دون ان يودعني .! حتى و إن كان سيعود لماذا لم يُخبرني بذالك .!
لا اريد ان اقفز بالتفكير و ابالغ وانا لم اتأكد من شيء بعد ، رُبما هو في المنزل نائم لأنه عمل طوال الليل ، رُبما .!
رُبما هو مريض .!! ، هذا اسوء ما قد يحدث لشاب يعيش في منطقه وحيداً دون حتى ان يسأل عنه احداً .!
لقد مضت ساعات بالفعل و يونغي لم يأتي و لم يمر حتى من امام باب متجره حتى ، ظللت اراقب الطريق طوال الوقت و لم اجده .!
استقمت بهدوء و ارتديت معطفي إستعداداً للخروج و لقد قررت ان اذهب لمنزله و اراه بنفسي ، إن لم يكن في منزله فهذا يعني إنه سافر دون ان يخبرني او يُودعني حتى .!
ذالك سيكون نوعاً ما افضل من ان يمرض في وقتاً كهذا صحيح .! ، لكني لن اتساهل معه ان كان سافر حقاً .!
لقد كانت المدينه مُزدحمه حقاً بعكس الأماكن السكينه ، هُنا لا يوجد الكثير من الإزدحام و هذا مُريح حقاً .!
توقفت عن السير للحظه وانا ارى شيءً ما يرتدي معطف طويل و سميك و قبعه صوفيه ايضاً و رُبما وشاح إضافي ، جميعها لم تكن سوداء .! هل حقاً هذا يونغي .!
" انتظر .! "
صحت بذالك لكن جدياً صوتي مُنخفض جداً ، هو حتماً يونغي فهو يبدوا كالبطريق حقاً ، رفعت فستاني و بدأت اركض بسرعه حتى اصل له و لكن لم استطيع فعل ذالك بسهوله .!
وضعت يدي على كتفه ليلتفت سريعاً و لقد كان حقاً يونغي .!
نظر لي بتفاجئ و رُبما لم يتوقع ان اتي له و ابحث عنه ، لا اعلم حقاً لكنه حقاً مُتفاجئ الأن .!" وردتي ، مالذي حدث هل انتِ بطريقك للمنزل .! "
سألني يونغي بقلق واضح وهو يُمسك بكلتا يداي لكن بالنظر بذالك يونغي لا يبدوا بخير ، هو مُتعب حقاً و يبدوا مُهلكاً و فاقداً لطاقته .!
مُذكرتي ..هل مألوف حقاً ، ما فعلته اليوم كان مألوفاً لكن نوعاً ما اشعر بالخيبه ، لماذا قد يتفاجئ يونغي لبحثي عنه .!
𝓓𝓸𝓷𝓮✔️