-27-

651 86 3
                                    



مُذكرتي ..



يونغي لم يأتي اليوم صباحاً ليصطحبني للعمل .!
شعرت بالغرابه و لقد انتظرته طويلاً لكنه لم يأتي ابداً .!

توجهت اولاً لمتجره رُبما هو هُناك يعمل فهو حين يتراكم عليه العمل يذهب صباحاً لينجزه قبل ان يغرب الشمس ~

" صباح الخير يا رفاق "

صحت بذالك لثُلاثي المرح اللذين يعملون بسعاده جعلتني ادرك سريعاً ان يونغي لم يأتي بعد ، سعادتهم هذي حين يغيب عنهم يونغي .!

" سيدة الورد ، صباح الخير "

قالها لي تايهيونغ وهو يمد لي بكوب القهوه خاصتي و التي اطلبها منه كل صباح ، إبتسمت له سريعاً وانا اشكره .!

" ألن يأتي يونغي اليوم ، هل سيتغيب "

سألني جونغكوك اللطيف لكني فقط رفعت اكتافي بإستغراب لأني حقاً لا اعلم اين هو و مالذي يفعله حتى يتغيب عن يوم عمله .!

لم افكر بالذهاب لمنزله بالرغم من إن بالقرب من منزلي لكن رُبما إن لم يأتي سأذهب ، لكن ليس الأن رُبما لاحقاً عندما ينتهي وقت عملي ~

ودعت الثلاثي المرح بهدوء و عدت لمتجري لأبدأ يوم عملي و لن اخفي عنك لقد كُنت افكر بيونغي طوال الوقت .!

هل يُمكن انه حصل على عمل في مكانٍ ما و سيضطر ان يترك هذي المدينه كما فعل و ترك مدينته فقط لأن والده امره بذالك .!

هل حقاً ان حدث ذالك ، هل حقاً سيتركني دون ان يودعني .! حتى و إن كان سيعود لماذا لم يُخبرني بذالك .!

لا اريد ان اقفز بالتفكير و ابالغ وانا لم اتأكد من شيء بعد ، رُبما هو في المنزل نائم لأنه عمل طوال الليل ، رُبما .!

رُبما هو مريض .!! ، هذا اسوء ما قد يحدث لشاب يعيش في منطقه وحيداً دون حتى ان يسأل عنه احداً .!

لقد مضت ساعات بالفعل و يونغي لم يأتي و لم يمر حتى من امام باب متجره حتى ، ظللت اراقب الطريق طوال الوقت و لم اجده .!

استقمت بهدوء و ارتديت معطفي إستعداداً للخروج و لقد قررت ان اذهب لمنزله و اراه بنفسي ، إن لم يكن في منزله فهذا يعني إنه سافر دون ان يخبرني او يُودعني حتى .!

ذالك سيكون نوعاً ما افضل من ان يمرض في وقتاً كهذا صحيح .! ، لكني لن اتساهل معه ان كان سافر حقاً .!

لقد كانت المدينه مُزدحمه حقاً بعكس الأماكن السكينه ، هُنا لا يوجد الكثير من الإزدحام و هذا مُريح حقاً .!

توقفت عن السير للحظه وانا ارى شيءً ما يرتدي معطف طويل و سميك و قبعه صوفيه ايضاً و رُبما وشاح إضافي ، جميعها لم تكن سوداء .! هل حقاً هذا يونغي .!

" انتظر .! "

صحت بذالك لكن جدياً صوتي مُنخفض جداً ، هو حتماً يونغي فهو يبدوا كالبطريق حقاً ، رفعت فستاني و بدأت اركض بسرعه حتى اصل له و لكن لم استطيع فعل ذالك بسهوله .!

وضعت يدي على كتفه ليلتفت سريعاً و لقد كان حقاً يونغي .!
نظر لي بتفاجئ و رُبما لم يتوقع ان اتي له و ابحث عنه ، لا اعلم حقاً لكنه حقاً مُتفاجئ الأن .!

" وردتي ، مالذي حدث هل انتِ بطريقك للمنزل .! "

سألني يونغي بقلق واضح وهو يُمسك بكلتا يداي لكن بالنظر بذالك يونغي لا يبدوا بخير ، هو مُتعب حقاً و يبدوا مُهلكاً و فاقداً لطاقته .!





!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

مُذكرتي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.







مُذكرتي ..

هل مألوف حقاً ، ما فعلته اليوم كان مألوفاً لكن نوعاً ما اشعر بالخيبه ، لماذا قد يتفاجئ يونغي لبحثي عنه .!


















𝓓𝓸𝓷𝓮✔️

Morning Nots [ M.YG ] ver.2 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن