مُذكرتي .." يبدوا إنهم برفقة ضيوفاً بالفعل "
قالها يونغي حين وصلنا لمنزلي و كانت اصوات الضحكات عاليه صادره من منزل والداي كما إن اصوات الاطفال عالياً ايضاً ~
نظرت ليونغي بهدوء لأجده يُرتب خصلات شعره ، فالواقع اقد توقعت منه ان يعرض علي اعذاراً للهروب لكنه هُنا يقوم بتعديل شعره و بذلته إستعداداً للدخول .!
إبتسمت لا إرادياً حين بدأ يونغي بترتيب شعري ايضاً وهو يبتسم لإبتسامتي ، هو حتى قام بوضع وشاحه حولي للتو .!
" لا يُمكنني الهروب اليوم ، فغداً يوم إجازتي و اريد قضاءه معك فقط لذى لننهي امر الزياره اليوم "
لا اعلم كيف استطاع يونغي معرفة ما يجول بخاطري لكني لم استطيع التماسك و ضحكت بسبب ما قاله .!
" كيف علمت ذالك .! ، انا حقاً كُنت استعد لما ستقوله .! "
قلت ذالك لنضحك مُجدداً معاً الأن ، توقفنا عن الضحك سريعاً حين فُتح باب منزلي و كان ذالك إبن احد ضيوف والدتي خارجاً للعب .
امسك يونغي بيدي بلطف وهو يُحمحم لندخل بهدوء و نحن نسمع اصوات الضيوف و يبدوا ان الكثير حقاً في المنزل ، هذا يُوترني ~
" مرحباً جميعاً "
قال ذالك يونغي قبل ان ننحني انا و هو بإحترام لنسمع اصوات ترحيباتهم لنا و هذا جعلني حقاً ابتسم وانا ارفع رأسي لهم .
استقامت والدتي لتُرحب بنا لكني عانقتها دون ان اخطط لأتركها حتى إنها يأست و تركتني اعانقها و نحن نجلس ~
" لم نراكم منذ يوم الزفاف ، هل تبلون جيداً في حياتكم الجديده "
سألتنا السيده بارك بلطف و لقد كان الجميع ينظر لي و ليونغي لكني لن أجيب فـ يونغي هو من سحبني و جعلني اهرب من يوم زفافي .!
" نعم ، نحن نُبلي جيداً شكراً لقلقك "
قلت ذالك بعد ان شعرت بوالدتي تقوم بوخزي وهي تُبعدني عن يدها بعد ان كُنت مُتمسكه بها ، لكني ما إن انهيت حديثي عُدت لتّمسك بها ~
" لقد كُنت مثالاً للفتيات العازبات و المُستقلات ، لا أصدق إنك تزوجتي بالفعل "
قالتها سارانق وهي ترفع منديلها لتمسح دموعها التي لا وجود لها جعلتني انظر ليونغي اللذي يتظاهر وكأنه لم يسمع شيء للتو .!
هذا صحيح ، لقد كُنت منذ شهر فقط فتاة مُستقله في منزلي القريب من عملي لكني هُنا الأن كـ سيدة مُتزوجه و بسبب من يا تُرى .!
" فالواقع انا لم اغير شيء ، هي لاتزال مثالاً مناسباً لسيدة مُستقله في منزلها تعيش مع زوج يحبها "
قال ذالك يونغي و لا اعلم لماذا فقط لسماع صوته جعل الجميع يوالون بأهتماماً له وكأنهم كانوا يشعرون بالتوتر من ردة فعله .!
لا ألومهم فهذي هي مرته الأولى هُنا ، بالطبع سيترقب الجميع لرداة فعله لأبسط الأمور كهذي ايضاً و هو يعلم ذالك بالفعل و لم يُعلق بشيء و اكتفى بشرب القهوه خاصته .
" هذا لا يُساعد ، لقد كُنت مُستقله و لم اعد كذالك "
قلت ذالك ليضحك الجميع و يونغي ايضاً ، لقد كان هذا بداية اجوائنا اللطيفه معاً في هذا اليوم بإستثناء التوتر اللذي حدث للتو ~
مُذكرتي ..بالرغم من إني لم اتحدث مع يونغي برسميه امام الضيوف الا ان ايادينا كانت مُتشابكه من اسفل الطاوله .! هذا لطيف حقاً .!
𝒟ℴ𝓃ℯ ✔️