لقد اخذنا القهوه معاً و لم يترك كف يدي خاصة يونغي ابداً .! ، و لم يُزعج ذالك يونغي بل كان يبتسم لي طوال الوقت .
إنه موعد لطيف لكن لماذا يبدوا مُرعباً الأن .! ، هذا ليس عادلاً حقاً فـ على هذا المعدل لن استمتع بأي موعد اخرجه برفقة يونغي ~
" لا توجد اشباح هُنا ، يُمكنك ان تسترخي "
همس لي يونغي بذالك ونحن نخرج من المتجر جعلني انظر له بعبوس واضح ، حسناً هو السبب لو فقط لم يخبرني عن تلك الأشباح لكنت الأن استمتع بإغاضته .!
إتسعت إبتسامة يونغي قبل ان ينحني و يُقبل بين حاجباي بلطف و هو يُحاوط خصري مُتجاهلاً عبوسي الأن ~
" بتُ لا اصدق تلك الراويات التي تقرأها ، الأمير سوكجين و المُحاربين اللذي ماتوا ، أليست مُجرد خرافات .! "
تذمرت وانا احاول السير فوق الثلج و بالرغم من ان ما تذمرت به لا يبدوا منطقياً لكني فقط اردت التذمر و هذا كان واضحاً ليونغي اللذي يُهمهم بهدوء وهو يُساعدني .
" يوماً ما مضى شككت بذالك ايضاً ، اعني الارض هي لست عروسة السماء .! ، بل السماء تُنثر سعادتها البيضاء لعروستي "
قالها يونغي وهو ينظر للثلج اسفلنا و لقد كان يعبث به بكل خطوه ، شد قبضة يده على يدي بهدوء وهو يبتسم وكأنه فقط يتخيل ما قاله للتو .!
لقد بدى لطيفاً لدرجة اني لم استطيع الا ابتسم حتى و إن كان ما يقوله مُبتذل لكنه كان يبدوا جاداً اكثر و هذا ما جعلني ابتسم حقاً .!
لم يتحدث يونغي بشيء اخر و اكتفى بأبتسامه لطيفه وهو لايزال ينظر لي غير ابهه بإحمرار وجنتاي .!
" تعالي هُنا "
همس بها يونغي و لم استطيع الا اشهق بتفاجئ حين حملني بين يداه وهو لايزال ينظر لي جعلني انظر بعيداً سريعاً بالرغم من اني اتشبث به بقوه خوفاً من ان اسقط .!
" فقط ، دعيني اوضح امراً "
قال ذالك بصوت دافئ و لطيف و كأنه يُحاول ان يكسب اهتمام طفله صغيره ، لم اشعر بنفسي حين بت انظر له بهدوء و بأهتمام مُتجاهله امر جلوسي هُنا على هذا السور اللذي وضعني به يونغي .!
" لا احد من هؤولاء الامراء احب زوجته كما افعل انا لك ، مهما قالوا و مهما حدث تأكدي انهم جميعهم لم يقعوا بالحب كما فعلت انا لك .! "
همس بها يونغي بنبره هادئه وهو ينظر لعيناي بضياع لم يكن فقط في كلماته ، لم استطيع قول شيء لكني فقط انظر لضياعه و لصدق كلماته .!
لقد سرح مُجدداً حين نظرت له و لم يستطيع قول المزيد او حتى ان يوضح ما يُريد قوله و هذا جعلني ابتسم فقط قبل ان يستد جبينه على كتفي بقلة حيله وهو يتنهد .!
" مالذي يحدث ، اصبحت اكثر روعة من هذا الأمير "
قلت ذالك وانا لازلت ابتسم و لم استطيع الا العب بخصلات شعره الناعمه وهو يُعانقني هكذا كـقط لطيف .
" لأكنت عروستي انا فقط ، انتي فتاتي و كل ما املك "
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
مُذكرتي ..
يونغي ، إنه لطيف حقاً يجعلني اشعر بأني اعتني بطفل صغير بجسد رجل بالغ يُمكنه اذابة قلبي سريعاً ~