مُذكرتي ..لقد مضى اسبوعاً كاملاً لذهابي إلى حفلات الشاي و الجلوس مع الفتيات لنلهو معاً و نتحدث لوقت طويل حتى ينتهي يونغي من عمله ثم يأتي لأخذي .
لن انكر حبي لهذا الوقت لأني اقضيه برفقة فتيات بتُ اعتبرهن كالأخوات بالنسبة لي ، حقاً هذا رائع لكن اليوم قررنا انا و يونغي زيارة منزل والداي .!
اشعر بالحماس بالرغم من إنه لم يمضى الكثر منذ اخر لقاء بيني و بين والداي لكني بالفعل اشتقت لهم و كثيراً .!
صنعت بعض الكعك و الفطائر بالتوت و وضعتهم بحقيبة الطعام بكل ترتيب لأخذهم ، والدي يحب ذالك عندما اصنع له الفطائر .!
" عزيزتي ، هل انتهيتِ "
سألني يونغي وهو يدخل المطبخ بعد ان ارتدى معطفه إستعداداً للخروج ، رفعت رأسي لأنظر له قبل ان اومئ وانا اهمهم بهدوء .
" نعم انتهيت ، لنذهب "
قلت ذالك وانا احمل السله ، إنها خفيفه لذى لا بأس سأحملها انا .! توجهنا انا يونغي للباب لنرتدي احذيتنا قبل الخروج .!
انحنى يونغي و اخذ حذائي ليُساعدني على ارتدائه قبل ان يرتدي خاصته ، وضعت يدي على رأسه لأعبث بخصلات شعره بهدوء مُستغله امر إنشغاله .!
انتهى يونغي اخيراً ليرفع رأسه و ينظر لي وهو يبتسم جعلني إبتسم سريعاً و لم استطيع ان اتجاهل لمعة عيناه الجميله لي .!
انحنيت قليلاً و قَبّلت بين حاجبيه بِقُبله كانت طويله قليلاً لكنها دافئه حقاً حتى أني رأيت إحمرار اذن يونغي قبل ان انهي هذي القُبله ~
" شكراً لك عزيزي "
قلت ذالك وانا ارفع وشاحي ليُغطي جُزئً من وجهي لكني لازلت انظر ليونغي رغم خجلي ، لم يُجيب يونغي على شكري حتى و لا يزال ينظر لي بهدوء غريب .!
جلست على ركبتاي حتى لايكون وهو وحده من يجلس على ركبته ، لم استطيع النظر له بعد الأن و اكتفيت بالنظر للسله بهدوء ~
مد يونغي يده و وضعها فوق وجنتي و رفع رأسي لأنظر له ، إلهي عيناه حقاً تلمع حتى وهي تنظر لي بهذا العمق .!
" اتمنى لو تعطيني بعض الوقت لأستعيد نفسي "
همس بها يونغي وهو يمسح على وجنتي بخفه بأصابعه الدافئه ، أستطيع رؤية ان ما قلته منذ قليل اثر به وهذا جعلني اغلق عيني بهدوء وانا ابتسم بخفه و إستسلام للمساته الأن .!
" قلبي كاد يتوقف ، لم استطيع سماع ما قلته هل يُمكنك إعادته "
قالها يونغي بنبره مُترجه انتهت بهمهمه لطيفه قبل ان يُقبل هو جبيني بلطف جعلني ابتسم بإتساع و خجلي لا إرادي قبل ان افتح عيناي مُجدداً .!
" لقد قلت شكراً لك "
قلت ذالك بسرعه وانا استقيم لأتجه للباب اولاً لأننا تأخرنا و إن بقينا هُنا اكثر قليلاً انا مُتأكده بأن يونغي سيُغير رأيه و يخبرني بأن نبقى في المنزل ~
لقد كان يونغي اسرع مني و اغلق الباب قبل ان افتحه و استند عليه وهو يُكتف يداه لصدره و ينظر لي بنظرات مُنزعجه .!
" اذناي تُخبرني بأنها لم تسمع شكراً لك فقط "
رفعت وشاحي مُجدداً وانا اتنهد و لن انكر إني ندمت لقولي تلك الكمله ، لكن جداً إنها عاديه جداً ليس وكأني دعوته بـ حبيبي .!
" شكراً لك عزيزي ، هل انت راضىٍ الأن "
قلتها دون ان انظر له لأشعر بعدها بيونغي يُعانقني بقوه وهو يبتسم بإتساع حتى إن عيناه باتت كالهلال حقاً .!
مُذكرتي ..لقد حاول يونغي ان يُقنعني بالبقاء بدلاً من زيارة والداي لكني لم اسمح بذالك بالرغم من عناده حقاً .!
𝒟ℴ𝓃ℯ ✔️