إستيقظت اليوم صباحاً و كان يونغي لايزال بالمنزل .!
هذا غريب فـهو يذهب كل يوم حين اكون نائمه .!ارتديت فستاناً طويلاً و ربطت شعري الطويل بطريقه سريعه قبل ان انزل سريعاً فـرائحة الفطائر تبدوا لذيذه جداً .!
" لا تركضي هكذا في الصباح "
انبني يونغي اللذي كان يُراقب الدرج بحرص و قلق حين سمع خطواتي السريعه نحوه ، لكن ذالك لا يهم اشعر بالجوع حقاً ~
" صباح الخير يوني ، مالذي تفعله "
قلت ذالك وانا اتقدم نحوه و اعانقه بما إنه كان يفرد يداه بالفعل إستعداداً لهذا العناق ، قبلني يونغي سريعاً بقبلات كثيره حول وجهي جعلني ابتسم بهدوء للطافة مشاعري الأن .!
" صباح الخير جميلتي التي اشتقت لها كثيراً "
قالها يونغي وهو ينظر لي بلطف شديد و لم الحظ ذالك الا بعد ان فتحت عيني اليُمنى لأنظر له ، لقد كُنت انتظره لينفخ بوجهي كما يفعل عادةً لكنه اليوم فقط ينظر لي بنظرات لامعه جداً .!
لم انتظر اي ثانيه لتمضي و نفخت بوجهه كما اعتاد ان يفعل لي و لقد كان لطيفاً جداً وهو يغلق عيناه و هو يبتسم لفعلتي هذي .!
كان لطيفاً لدرجة اني لم استطيع الا اقبله بلطف جاعلةً من ابتسامته تتسع حتى توردت اذناه و يبدوا ان مشاعره باتت صاخبه للحد اللذي جعله يستند برأسه على كتفي بضعف دام لثوانٍ قبل ان يُكمل عمله ~
مددت يدي و اخذت فطيره كانت دافئه جداً و رائحتها حلوه جداً جداً اكثر من اي فطيره اخرى .!
تناولت منها جزئ و لقد كُدت ابكي حقاً لجمال ما و ضعته للتو بداخل فمي ، إنها قطعه فنيه حقاً جعلتني اغلق عيناي تلذُذاً لطعمها .!
" جيده ؟ "
سألني يونغي بفضول لأومئ له سريعاً وانا اتناول قضمه اخرى بسبب المُربى اللذي كاد يسيل من داخل الفطيره .!
مددت قطعتي ليونغي ليتناول البعض منها و لقد فعل و شعر بذات المشاعر اللتي سببتها هذي الفطيره الجميله .!
" هل قمت بصنع فطيره بالجبن و العسل ، اريد ذالك حقاً "
سألت يونغي اللذي نظر إلي بهدوء غريب لكنه سحب فطيرتان من بين فطائره و مدها لي ، كانت رائحتها جميله جداً و حلوه .!
تناولتها بهدوء و انا اشعر بنظرات. يونغي لي لذى توقفت عن المضغ و انظر له بأستغراب من نظراته و تساؤل عن امر تصنمه هكذا دون ان يأكل .!
" لماذا لا تأكل "
سألته بإستغراب وانا قد توقفت عن الاكل ايضاً لكنه ابتسم لي بإتساع وهو يمد لي بالفطائر المحشوه بالجبن و اخرى بالمُربى .
" لا شيء ، انا سعيد لأنه اعجبك "
قالها يونغي وهو يقطع فطيرته ليبدأ بأكلها جعلني ابتسم ايضاً قبل ان اُكمل طعامي ايضاً و لا يزال يونغي ينظر لي بين الحين و الأخر ~
" بالمُناسبه يونغي ، هل هذا حقاً الجبن اللذي تتناوله دائماً ام انه شيءً اخر ، إنه لذيذ .! "
سألت يونغي و في الواقع هذا الجبن لذيذاً جداً و لستُ ابالغ ، اشعر بالغرابه بتناولي له لكن يبدوا ان يونغي يُجيد الطبخ لأحب حتى هذا الجبن .!
" لا بأس ، إنه مُفيداً لك تناولي الكثير منه "
مُذكرتي ..اتمنى ان يطبخ لي يونغي كل يوم ، ما يطبخه هو يكون فقط رائعاً .!
اتمنى ان اشاركك هذي القطعه لكن لا استطيع ~𝒟ℴ𝓃ℯ ✔️