مُذكرتي ..رُبما كان علي ان اكتب هذا سابقاً لكن حقاً احببت ايام تجهيز الزفاف و بشده بالرغم من إنها كانت اكثر الأيام مشقه و تعب ~
لكنها كانت ايام جميله جداً و اليوم هو يوم الزفاف اخيراً .!
كُنت اشعر بالحماس لهذا اليوم لكني الأن يكاد قلبي يخرج من صدري لشدة توتري .!نحن هُنا في منزل والداي إنه كبير كفايةً لنُقيم به مراسم الزفاف حتى إنه الطابق العُلوي كان مليء بالمُساعدات الاتي ساعدنني بالتجهيز .!
" هل كل شيء جاهزاً الأن ، لقد احظرت الباقه "
كانت السيده مين حريصه جداً على ان يتم يزييني جيداً حتى ان انفاسي تكاد تنقطع بسبب المشد اللذي ارتديه .!
اخبرتها بأنه ضيق جداً لكنها لم تُحاول مُساعدتي و اخبرتني ان مظهري مثالي هكذا .! لكن هذا حقاً خانق ~
والدتي إنها مُشغله تماماً بأمر الضيوف و الطعام و امور اخرى اعتمدت بها عليها لذى انا هُنا فقط برفقة السيده مين .!
زاد التوتر بيننا خصوصاً حين غادرنْ المُساعدات و بقيت فقط برفقة السيده مين ننتظر فقط ان يُنادي احداً ما لبدأ مراسم الزفاف .!
لقد كُنت اجلس بهدوء اقلب الباقه بيداي لتُشغلني عن توتري لكني التفت جانباً سريعاً حين جلست السيده مين بجانبي ، بيدى الأمر كما لو إنها ترغب ببدأ حديثاً معي لكنها مُتردده ~
" انا حقاً سعيده بأنك اصبحتِ فرداً من عائلتنا "
قالتها السيده مين بهدوء غامض لم يتغير ابداً منذ اول لقاء بيننا ، على اي حال كلماتها كانت حقاً صادقه و يُمكنني معرفة ذالك من نظراتها لي الأن .!
" لقد رُزقت بطفلان ، لكني اخيراً سيكون لدي إبنتان استند عليهم فكما تعلمين كلا من أبنائي عديمين فائده .! من الجيد اني امتلك إبنتان الأن "
لم استطيع ان أبتسم بإتساع فقط لتلك الكلمات ولو كانت مجرد تذمر من والدة يونغي لكنها كانت لطيفه لدرجة انها ازاحت توتري .!
" شكراً لك حقاً ، انا ايضاً سعيده لأني إبنتك الأن "
قلت ذالك لتبتسم لي السيده مين وهي تُربت على ظهري بكف يدها الدافئ لكني لم استطيع الا اعانقها ، لا اعلم لماذا لكني فقط عانقتها .!
لقد شعرت بتفاجئ السيده مين من عناقي لثوانٍ قبل ان تُبادلني هذا العناق ، و بالرغم من برودة صوتها و مشاعرها الا ان عناقها كان حقاً دافئ .!
" صغيرتي ، لقد وصل مين يونغي "
قاطع عناقنا صوت والدي و اخي ، لأبتعد عن السيده مين بهدوء لأجدها تبتسم لي بدفئ قبل ان تُشير لي بالذهاب .
ساعدتني على رفع فستاني و لوصول لوالدي للذي عانقني ايضاً فور رؤيته لي .! ، لقد رأني بالفعل سابقاً لكنه يبدوا سعيداً لدرجة إنه لم يتوقف عن مُعانقتي ايضاً .!
فالواقع ، العناق يحل كل شيء حتى مشاكل توتري لقد ذهبت سريعاً لعناقي لأبي و اهي و السيده مين و والدتي ايضاً ~
مُذكرتي ..انا لن اخبر احد لكن فقط سأكتب هذا لك .!
لقد بكى والدي سابقاً كثيراً ، لكن بعد تهديدات والدتي توقف عن ذالك لدقائق ثم عاد للبكاء لذى بكت والدتي معه .!𝒟ℴ𝓃ℯ ✔️