عن الماضي *نصف مغلق* (بالدارجة المغربية)

#دمعة_الماضي (5)

#الجزء_05
🔏
#🅂🄰🄵🄸🅈🄰_🄽🄰🄶🄰🅃
#𝓘𝓻𝓲𝓼
❀ #عن_الماضي ⁂ #نصف_مغلق ❀

#𝐶𝑎𝑛𝑎𝑑𝑎 ( 𝑀𝑜𝑛𝑡𝑟𝑒́𝑎𝑙 , 𝑄𝑢𝑒́𝑏𝑒𝑐)
*09:30*
جالسين مجموعين  على الطبلة ديال الفطور بربعة بيهم و الخدم واقفين كايسربيو الطبلة و ما كاينش لي كايهضر .. حتى كسراتو هي .. بصوتها الغليض نوعا ما ..
.... : هي صافي قررتي !
عمير : (بلع اللقمة و شاف فيها) قرار لا رجعة فيه ..
.... : هضرتي انا ما بقات كاتسوا عندك والو
عمير : درت ليك الخاطر شحال ... نوبتي دابا ندير شي حاجة انا مرتاح فيها .. هضرتك ا يما على راسي و عيني و لكن واش ما باغانيش ندير اش باغي انا ..

تدخلات هي الثانية و هي كاتحول نظرها ما بيناتهم ..

شمس : و حنا شنو مصيرنا ..
عمير : غادي نمشي نقاد مسائلي و لحقو عليا باش نقادو الاجراءات ..
ايلا ( ayla) : (بصوت طفولي كايعبر على صاحبه) غادي تعيط ليا كل ليلة قبل ما نعس ..
عمير : غادي نكون ناعس و لكن نفيق و نعيط للخنفوسة ديالي الله اودي ..

تبسمات ليه بحلاوة و سكتو ...

حكمت (الام ديال عمير) : غي مشا هو وليتي داير مرادك .. من يوم يومو معارض الاستقرار فالمغرب ..
عمير : هو مات الله يرحمو ما غاديش نبقاو سادين علينا .. (حط الفورشيط باش كان كياكل هي و الموس) بالصحة .. طيارتي دابا خاصني نمشي ..

ناض وخلاهم غير كايشوفو .. هزات حكمت فورشيط ديالتها تاني و كملات ما كلتها و هي تا تمغدد بينما شمس و ايلا كملو عادي حيت ولفو على هاد الجو المكرهب من نهار تطرحات فكرة الاستقرار فالمغرب من جديد .. 

𑁍᪥𑁍᪥𑁍᪥𑁍᪥𑁍᪥𑁍᪥𑁍᪥𑁍᪥𑁍᪥𑁍

#𝑲𝒆𝒏𝒛𝒂

واقفة معاه قدام باب الكلينيك ، حيت باقا خدااامة و رغبها باش تخطف استراحة خفيفة و داكشي لي كان ..

كنزة : و المهم زياد انا خاصني نرجع فاي لحظة يعيطو ليها
زياد : هنينا بلا ما ديري ليا فيها راك مهمة
كنزة : نعم ؟!
زياد : غي ما ساخيش بيك و صافي
كنزة : و لا انا و لكن خاصني نمشي .. تهلا
زياد : و هاكي دي هاد الخبار معاك ..
كنزة : خبار الخير ..
زياد : هضري مع والديك نهار الاحد نجي فالعشية باش نحددو نهار لي نديرو فيه الخطبة الكبييييرة .. ما تلاش فيا الصبر مزال
كنزة : (حلات فمها على اثر الصدمة و عينيها تا يلمعو)
زياد : هيييهو فين مشيتي .. (طرطق صباعو قدام وجهها) كنزة
كنزة : زز زعما ؟
زياد : واش عندك فيا الشك !  خدمنا و صبرنا و تمرمدنا على قبل هاد النهار و ما بقا والو و نوصلو ليه ..
كنزة : (تلاحت عليه عنقاتو بالفرحة ) و اخيرا
زياد : لقد هرمنا من اجل هاته اللحظة ..
كنزة : (حيدات من حضنو محرجة و كاتشتت نظرها باش ما تشوفش فيه) احم نخليك دابا
زياد : بيناتنا التلفون ..

كنزة كاتجري داخلة للكلينيك .. شافت فيه و هزات راسها بمعنى اوك  و اختفت عن انظاره .. حرك راسو يمين و شمال بالثقالة و تحرك