الفصل الخامس والثلاثون
بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء، وهو السميع العليم.
تجلس بغرفتها بهدوء يشوبه القلق، تحاول منذ أيام عدة أن تتواصل مع زوجها، مانت تحاول كثيرا حتى أنها كانت تتجاوز المئة مرة اتصال، ومما زاد من قلقها أنه لم يرد عليها سوى مرات قليلة، بل والأغرب أنه كان باردا في حديثه معها، مما زاد من قلقها، لتقرر مخاطبتها طالبة منها العون، لتخبرها بالاستمرار في طلب وصاله مرة أخرى، لتتذكر المحادثة الأخيرة التي دارت بينهما،
"
كانت تستمع لها بهدوء شديد، تعلم جيدا ماذا يحدث للمرأة عندما يتجاهلها زوجها، تعلم شعورها جيدا، لكنها يجب أن تتعلم الدرس جيدا، فهي من أهملت زوجها، وهي من تجاهلته وتجاهلت حاجته لها، لترد عليها بهدوء بعدما استمعت لشكواها كاملة،
نجلاء: رنا إنتِ مقتنعة إنك غلطتي في حق جوزك صح!
ترد عليها بتنهيدة تدل على ذنب كبير ارتكبته في حق زوجها،
رنا: أيوة عارفة إني غلطت، وبحاول والله اصلح غلطتي دي بس...
نجلاء: مفيش بس يا رنا، لازم تكوني عارفة إن اللي اتهد يستحيل يتبني بسهولة، خصوصا لو كان حب، واهتمام، وعلاقة زوج وزوجة، مش هنقول اتنين بيحبوا بعض، لأنهم أوقات بيكونوا عيال ميعرفوش معنى الجواز، والمودة بين الزوجين، لكن إنتِ هتخاربي نفسك عشان تنقذي مملكتك، وتنقذي السكن اللي ربنا أنعم عليكِ بيه، انا عارفة كويس إنك دلوقتي بتقولي كرامتي، بس فين كرامتك لما بيتك يتهد، أنا مش باجي عليكِ، انت لو ليكي الحق هقول لك متعمليش كدة عشان كرامتك، لكن انتِ غلطانة، واللي غلط لازم يتعاقب
رنا: أيوة بس انا زهقت عاوزاه يتكلم معايا تاني، عاوزة اشوف اللهفة اللي بتبقى فصوته لما يكلمني، عاوزاه يرجع لي
كانت تتحدث وهي تنكس رأسها بألم،
تجيبها بهدوء، نجلاء: يبقي لازم تحاربي عشان ترجعيه، بصي يا رنا غلطكرهيتصلح بإيدك مش بإيد حد تاني، وبعدين خلي بالك لازم تعملي كدة عشان متجيش واحدة متسواش بصلة وتشقطه منك، وساعتها هتلاقيه بيقولك لا انا هاخد اللي تدلعني، مش اللي مبوزة في وشي، واجي اتحايل عليها تقول لي لا معلش مش قادرة، عاوزة انام
تنظر لها بخزي، رنا: إحم صح عندك حق انا غلطانة، هفضل احاول
لتنتهي المحادثة معهم بعدها تظل تحاول الاتصال به، إلى هذه الساعة، وهي تخبر حالها أنها لن تمل ولن تيأس.
✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻
كانوا قابعين داخل مكتبهم بمنزلهم، عقب عودتهم من الشركة، كانوا يناقشون بعض الأمر بالعمل، ليأتيهم اتصال مرئي من رائف، يخبرهم أنه مل هذه اللعبة ويريد أن يعود لزوجته
محمد : ايه رأيك في الشغل الفترة دي، أنا شايف انه الحمد لله بدأ يظبط بدرجة كبيرة، وإن شاء الله خلال فترة قصيرة هنكون عملنا إنجاز
سليم بتأييد: عندك حق، احنا هنتعب جامد في أول مرحلة لكن بعد كدة ربنا هيكرمنا، طالما بنجتهد
يقطع حديثهم اتصال رائف، ينظران لبعضهما البعض بابتسامة لحاله، فهو منذ أن علم بحديث زوجته مع زوجة رفيقة وهي تحاول مراضاته، لتعم الفرحة كيانة، ولكن هذان هادما اللذات، أخبراه أن لا يتحاوب معها، ليجعلها تدرك خطأها،
محمد: هيجراله حاجة أكيد، ده كل ساعة عاوز يسأل يتكلم معاها ولا لأ
سليم: أنا عارف انه بيحبها، وعارف إنها هتتظبط، بس يا محمد لازم تعرف إنها غلطت، عشان متكررش اللي عمته ده تاني، هي أختي وانا عارفها كويس اوي، رنا عنيدة، ولازم تكسر عنادها وتعرفها إنها غلطت، وإلا كله هيروح في الهوا
ينبهان من حديثهما على عودة الاتصال مرة أخرى، ليقررا الإجابة، فيقابلهما سيل من العصبية،
رائف: انت يا بني ادم انت وهو مبتردوش ليه من أول مرة، كنتوا بتعملوا ايه
ينظران لبعضهما وللجهاز المحمول "اللابتوب" ثم ينفجران ضحكا عليه،
سليم: ايه يا ابني انت قطر داخل، اهدى كدة وقول هديت
رائف: تصدق بالله انك بقيت رخم، ايه يا ابني انت انت مش عارف اللي انا فيه، خلاص هنفجر
يرد عليه بضحك: طب اهدى يا رائف، وبعدين رنا اختي برده، المهم انا بس عاوزك تتقل لحد متنزل مصر، وبعدها غوص براحتك
محمد : يا رائف انت رد عليها عادي بس متبينش لها انك خلاص سامحتها، عشان ممكن تقول خلاص وكل مرة هتكرر نفس الغلط ده وهتقول لك خلاص أنا عرفت اخره، الطريقة غلط بس لازم الغلط نبينه
يتحدث بتنهيدة يعلم صدق حديثهم،
رائف: عارف بس مش قادر يا محمد، رنا دي حياتي كلها، بعدها عني كان بيقتلني، ومش عارف اتوازن من غيرها
ينظران له بأسف،
سليم: خلاص يا رائف بإذن الله انت قدامك يومين وتكون هنا وبعدين سيب الباقي علينا
محمد: أيوة وده هيكون مفاجأة ليها، ودي بإذن الله هتكون بداية حياتكم
رائف :عندكم حق، بس انا هرد عليها يعني بسيط كدة، يلا سلام
لم ينتظر إجابتهم وأغلق المحادثة، لينفجرا ضحكا عليه، ليكملا حديثهم، لكن أتت الخادمة تقاطعهم وتخبرهم أن والده يريدهم بالخارج
✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻
في الجامعة كانوا قد انتهوا من أولى اختباراتهم، الذي وصفوها بالثقيلة، فقد كان اختبارا صعبا للغاية، لكنهم قد استطاعوا تجاوزه، فالمذاكرة والاجتهاد تتحاوز الصعاب،
جنى: ياااه ايه الامتحان ده! ده كان رخم فعلا، لما ده أول يوم هنعمل ايه في الباقي!
تؤيدها هنا: صح والله فعلا كان صعب جدا، مش عارفة الدكاترة دول بينتقموا مننا والله
تنظر لهما بهدوء وإرهاق، فهم محقون لقد كان هذا الامتحان صعب للغاية
رؤى: بجد ربنا يستر من اللي جاي، هي شكلها بدأة من أول يوم، لازم نزود رتم المذاكرة أكتر من كدة، المهم بقولك يا جنى، متبقي تيجي تذاكري معانا يا بنتي
هنا بتأييد: أيوة يا جنى، دي ماما نفسها تشوفك من كتر مبنتكلم عنك، كل مرة تقول لنا اعزموها تيجي تذاكر معاكم شوية عشان اشوفها واتعرف عليها
تجيب بابتسامة، جنى: والله نفسي اجي بس انتوا عارفين الوضع عندنا، مدام شمس مش بتسمح بالمذاكرة أساسا، هترضى تخليني اجي أذاكر معاكم، المهم أنا هحاول اجي والله، نفسي اقابل طنط فاطمة جدا، عشان اشوف النحلة اللي جابت العسل ده،
تنظر لها هنا بسخرية: بس يبت وانتِ بقيتِ خفة كدة، المهم تذاكري عشان الامتحانات السودة دي
لتلفت رؤى انتباههم نحو شيء ما،
رؤى: ايه ده يا جنى بصي مدة هناك مش دي هند اللي قاعدة بتعيط هناك دي!
ينظرون في الاتجاه الذي تؤشر له، ليجدوها فعلا منكبة على يديها، ويبدوا عليها البكاء فعليا، لتتجه جنى نحوها حتى تعلم مابها فهي كانت تعتبرها في يوم من الأيام صديقتها،
تتجه نحوها وتضع يدها على كتفها بهدوء،
جنى: هند، مالك يا هند! انتِ بتعيطي ليه، في حد زعلك أو انتِ تعبانة من حاجة!
ترفع رأسها بهدوء، بعيون باكية حمراء من البكاء، تنظر لها بعيون تطلب النجاة، عيون فقدت بريق الحياة، عيون بها من الندم ما يكفي، لكن فات الأوان للندم، وسبق السيف العزل
هند: تحدثها وهي تهم بالنهوض وتمجي الدموع العالقة بعينيها، أنا كويسة مفيش حاجة بس انا الامتحان كان صعب شوية، تحول نظرها نحو رؤى وهنا، لتحدث جنى بنبرة لأول مرة تسمعها تتحدث بها، نبرة مخالفة تماما لطبيعتها المستهترة،
جنى أنا أسفة، سامحيني لوضايقتك في يوم من الأيام، وقولي لرؤى تسامحني، ومتزعلش مني قولي لها إنها كانت صح
تنظر لها بتعجب، جنى: ليه بتقولي كدة يا هند! انتِ مالك!
تنظر لها ولكن قبل أن تجيب يحضر معتز ويأخذها للخارج، كانت تنظر لهم نظرات الغريق الذي فقد طوق نجاته،
لتختفي عن أنظارهم، تعود لصديقاتها، ليسألاها
رؤى: في ايه يا جنى هي مالها!
تنظر لها بهدوء يشوبه القلق، لتتعجب هنا من حالتها،
هنا: في ايه يا جنى! انتِ متغيرة كدة ليه!
جنى: غريبة، كانت بتقول ليا انها محلتش كويس، بس اللي استغربته إنها قالت لي سامحيني، وقالت خلي رؤى تسامحني، وقولي لها انها كانت صح
ينظران لبعضهما بتعجب، ما ذا منذ متى وهذه الفتاة تعتذر،
هنا : غريبة مش طبيعتها دي!
جنى: تفتكروا ممكن هند ترجع عن اللي هي ماشية فيه!
رؤى: الله أعلم، ربنا يهديها ويسامحها
بعد انتهاء حوارهم اتجهوا للمغادرة كلا لمنزله، يستعدون لاختبارهم القادم
✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻
أفي إخدى العيادات النسائية التي لا توجد تحت "بير السلم" بمعني لا يوجد لها ترخيص لمذاولة المهنة، تجلس على إحدى المقاعد، وبجوارها يحلس معتز، تذكرت ماحدث منذ يومين، عندما شعرت بغلم شديد أسفل معدتها، وتقيأت كثيرا، لتجري اختبارا للحمل، وتكتشف بعدها بعدها أنها تحمل في أحشائها طفلا غير شرعي، لتنهار في هذا الوقت وتحاول محادثة معتز، أخبرها أن تأتي له، وعندها سيجدون حلا، ولم تكن تعلم أن هذا الحل هو بالتخلص من هذا الجنين، صدمة ممزوجة بالخوف الشديد، ليخبرها أنه لا داعي لهذا القلق، فهو لن يتركها حتى تتخلص من هذا العبأ
تفق من ذكرياتها على مسكه ليدها، يحاول بث الطمأنينة بقلبها
معتز: متقلقيش يا هند، والله مش هسيبك عير لما تقفي على رجليكي من تاني
تنظر له نظرة عدم تصديق، ولكنها لم تتحدث، ليحاول الحديث معها مرة أخرى، لكن يقطع حديثهم الممرضة المخيفة التي بثت الرعب في قلبها، فكانت ضخمة الجثة، وجهها عابس يبدوا أنه لم تزوره الضحكة منذ زمن، أخذتها من يدها تحاول إدخالها للغرفة عند الطبيب، لكنها من خوفها تشبثت بقوة بيده وهي تترجاه ألا يتركها، يدخل معها ولكن نظرة للغرفة جعلت قلبها يهوي، فكانت الدماء تملأ المكان، غرفة غير مرتبة وغير معقمة، والطبيب مظهره يبث الرعب في القلوب،
بعد دقائق أمره هذا الطبيب بوجوب انتظاره بالخارج، تركها وغادر وبدأ الطبيب عمله الغير ادمي، ولكن لسوء حظه، غن الفتاة حدث لها نزيف شديد، ليعلم أن حملها تجاوز الشهر الثالث، ، كان يجب عليه أن يتصرف وإلا ستغادر هذه الفتاة الحياة، ليطلب من الممرضة ان تخبر رفيقها، ليدخل فيصدم مما يحدث أمامه
يقترب من الطبيب وهو يمسك تلابيبه،
معتز: انت نهار أبوك إسود، انت عملت فيها إيه يا حيوان انت، ده انت نهار أبوك اسود
الطبيب في محاولة منه لتخليص ذاته من يديه،
الطبيب: انا مليش ذنب، انتوا قلتوا انها حامل في الأول لكنها عدت الشهر التالت، وده بيكون صعب نزول الحمل، وجالها نزيف، ولازم تتنقل المستشفى وإلا هتموت، لازم تتحرك بسرعة
يتركه وهو ينظر نحوها بقلق، ثم يأخذها ويغادر بسرعة شديدة نحو المشفى، مرت الدقائق ببطء شديد، إلى أن وصل بها للمشفى سريعا، قام بإدخالها ليأخذوها منه لداخل حجرة العمليات، ليهاتف رفيقه طلبا منه القدوم، ويخبره بما حدث معه كاملا،
معتز بانهيار: الحقني يا نادر انا في مصيبة
يتساءل بتعجب من على الطرف الآخر،
نادر: مصيبة ايه يا معتز! انت عملت ايه يا ابني! خلصت الموضوع ولا لأ
يجيبه بتوتر، معتز: موضوع إيه وزفت ايه، انا في مصيبة، هند والزفت الدكتور بيعمل لها العملية جالها نزيف حاد، وطلعت حامل في الشهر الثالث، والإجهاض كان خطر عليها
على الطرف الآخر بصدمة،
نادر: يا نهارك اسود، طب وانت عملت ايه دلوقتي!
معتز: جبتها وجيت المستشفى مش عارف اعمل ايه! هي دلوقتي لسة في العمليات والحالة خطيرة
نادر: اسمعني كويس انت متتحركش من مكانك أنا جاي ليك دلوقتي، يلا سلام
يغلق الهاتف ويتحرك باتجاه رفيقه لمواجهة المصاب الذي أوقع نفسه به
✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻
في منزل نزوره للمرة الأولى، كانت الأم قلقة على طفلتها، فقد تأخر الوقت كثيرا وابنتها لازالت لم تعد إلى المنزل إلى الآن، كان قلقها يزداد ويتفاقم، كان والدها قلق بالداخل، ولمن عجزه منعه من النهوض والبحث عن ابنته، ليشعر بالألم ينهش قلبه، وتسقط دموعه لشعوره بقلة الحيلة، تنظر له زوجته بقلق لحال زوجها، ظلت تتحرك في المنزل ذهابا وإيابا، لكن القلق بلغ بها منتهاه، لتقرر ارتداء ثيابها والنزول للخارج للسؤال عن ابنتها، علها تتمكن من إيجادها، كانت تسير بهرولة، ليلاحظها وهي تسير بسرعة وقلق، ليقترب منها ويسألها عما بها
شريف : مالك يا خالتي؟ بتجري كدة ليه
نظرت له كمن وجد طوق نجاته، لتحدثه برجاء،
الأم: الحقني يا شريف يا ابني أبوس ايدم، هند لسة لحد دلوقتي مرجعتش من ساعة مخرجت من الامتحان الصبح، ودلوقتي بقينا نصف الليل، واما مش عارفة اعمل ايه يا ابني
ينظر لها بقلق وشفقة من حالتها،
شريف: طب اهدي يا خالتي انتي عارفة حد من صحباتها تكون عندها، ولا حاجة
تنظر له بدموع: لا يا ابني معرفش غير واحدة بس اسمها جنى وكانت رؤى، أنا مش عارفة اتصرف يا ابني، وعمك زي مانت شايف كدة
يحدثها بهدوء: طب تعالي معايا وانا هروح لرؤى ومحمد واسألهم، واخد منها رقم جنى وإن شاء الله نوصل لها
✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻
بداخل حجرة الجراحة فقد الأطباء الأمل في وقف النزيف، يعلن الجهاز عن صافرة توقف ضربات القلب، معلنة أن الروح فاضت لبارئها، فاضت إلى بارئها على معية، وإثم كبير، ذنب لن تستطيع أن تتوب عنه، فقد فات الأوان، ذنوب لن تستطيع محوها، قتل روح طفل قد خلقها الله، وتفريط في أمانتها، وهي نفسها تحت مايسمي بالحب الحرام،
خرج الطبيب وهو ينزع عنه قناعه، يخبرهم بجملة اعتادها، وهي" البقاء لله"
✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻الفصل انتعا وطبعا اسفة للتأخير
حبوني بقي عشان مزعلش 🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰