أبيض و أسود - [ معلومات مهمة ]

٥ | قـيـام اللـيـل

بما إننا في رمضان فـ {قيام الليل} حالياً إسمه تروايح او تُسمى صلاة التهجّد و هي سُنة مؤكدة عن النبي ﷺ

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل»

أفضل الصلاة أي : أعظمها أجرًا.

طيب السؤال هنا - ازاي بنقيم الليل أو كم ركعه المفروض نصليها و أوقاتها ايه؟؟

اولاً - أوقات أدائها :
- بعد صلاة العشاء / في أول الليل
- مع قرب نصف الليل / في وسط الليل
- من ٢ بليل الي صلاة الفجر / الثلث الأخير من الليل

لكن يفضّل في الثُلث الأخير من الليل لأن في الوقت ده الناس بتبقى نايمين فـ كون انك تقوم من النوم علشان تعبد ربنا فده ليه ثواب و أجر كبير عند ربنا ولكن أجرك طبعاً مش هيقل عن الي بيصلي قيام ليل في أي وقت منه و الله اعلم طبعاً ولكن الفضل موجود

يقول النبي ﷺ :  «أحَبُّ الصّلاة إلى الله صلاة داود عليه السّلام، وأحَبُّ الصّيام إلى الله صيام داود، وكان ينام نصف اللّيل، ويقوم ثلثه، وينام سدسه، ويصوم يومًا ويُفطر يومًا»

ثُلثه : يعني الثلث الأخير من الليل

و يقول عليه الصلاة والسلام : " ينزل ربنا إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: من يدعوني؛ فأستجيب له، من يسألني؛ فأعطيه، من يستغفرني؛ فأغفر له"

~

ثانياً - كم ركعة تُصليها؟
مفيش عدد ركعات محدده ولكن الي تقدر عليه صليه، حتى لو ركعه واحد بعد صلاة العشاء وتكون ركعة الوِتر

يقول ﷺ :" أحب الأعمال إلى الله ما دام عليه صاحبه، وإن قل ولو قليلاً"

ولكن النبي ﷺ كان يصلي إحدى عشر ركعة، يُسلِّم بين كل ركعتين، و يطيل في قراءة القرآن في الصلاة

و آخر ركعة خاتمه لصلاة القيام هي ركعه الوِتر : تقرأ فيها سورة (الفاتحة) و سورة (الإخلاص)

يقول النبي ﷺ :" صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر"

مثنى مثني : يعني ركعتين و تسلم بعدين ركعتين و تسلم و هكذا لحد ما تخلص الـ ١١ ركعة أو العدد الي تقدر عليه، و تختم صلاتك بركعه وِتر

لو خايف انك متصحاش قبل الفجر و تصلي أو مش هتقدر فـ يقول ﷺ : " من خاف ألا يقوم في آخر الليل؛ فليوتر أوله، ومن طمع أن يقوم آخر الليل؛ فليوتر آخر الليل، فإن صلاة آخر الليل مشهودة "

فضل قيام الليل كبير جداً فحاول انك تصلي ولو ركعه واحده قبل الفجر أو بعد العشاء ولكن متفوتش يوم