يشرع للمسلم إذا ركب دابته للسفر أن يقول ما كان يقوله النبي ﷺ، وهو: بسم الله، والحمد لله، ويكبر ثلاثًا ويقول : " سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ " اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا سفرنا هذا واطو عنا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر، ومن كآبة المنظر، وسوء المنقلب في المال والأهل.
كما أن دعاء المسافر مستجاب
والحكمة في ذلك أن المسافر يكون متفرغ القلب، ليس عنده ما يشغله كما يشغله في المدن والقرى، ثم إن المسافر في الغالب يدعو دعاء مضطر متجه إلى الله عز وجل؛ لأنه في سفر، ولا سيما إذا كان السفر سفر خوفٍ وقلق؛ فإن الداعي سوف يكون إلحاحه بالدعاء وإقباله على الله أكبر مما لو كان على خلاف ذلك، وهذا من أسباب إجابة الدعاء.
أنت تقرأ
أبيض و أسود - [ معلومات مهمة ]
Não Ficção# هذا الكتاب غير روائي [ أبيض وأسود ] كلنا عندنا مجموعة من المعلومات الغلط و الصح في حياتنا ويمكن بيختلطوا مع بعض أحياناً، و غالباً بنشبه الصح «بالأبيض» و الغلط «بالأسود» و قد تكون كمان معلومات مجهوله في ديننا فـ انا في المجلد ده هحاول إني احط الم...