أبيض و أسود - [ معلومات مهمة ]

٢ | دعاء ختام المجلس

{ دعاء ختام المجلس }

" سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك اللهم وأتوب إليك "

هو حديث، وهي سُنه إنك لما تقوم من مجلس او تخلص كلامك او حوارك مع حد و الحوار اخد مُده من الزمن واضحه؛ يصح إنك تقول كده بعد ما تخلص سواء كان مجلس ده عِلم أو مجلسًا عاديًا للكلام والخوض في حاجات الناس.

الحديث : عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( مَنْ جَلَسَ فِي مَجْلِسٍ فَكَثُرَ فِيهِ لَغَطُهُ، فَقَالَ قَبْلَ أَنْ يَقُومَ مِنْ مَجْلِسِهِ ذَلِكَ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ ، إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا كَانَ فِي مَجْلِسِهِ ذَلِكَ )

ويمكن القول عليه أيضاً {كفّارة المجلس} وليه يُسمى كده؟؟ لأن لما تقوله بعد المجلس يكون كفّارة لما قد يقع من اللغو في المجلس أو الحديث الي دار بينهم.

( اللغو : يعني التحدّث بالأمور والمواضيع التي ليس لها أيّة قيمةٍ أو فائدةٍ، بحيث لا يعتدّ بها ولا يؤخذ منها أيّ شيءٍ)

لكن في حاجتين دعاء المجلس مش بيكون كفّارة ليها :

بالنسبة لـ الغيبة، لو حصل ( غيبة : بمعنى إنك تتكلم على حد من وراه / في عدم حضوره بطريقه سيئه أو جبت في سيرته بطريقه لو سمعها مش هتعجبه ) في المجلس؛ ساعتها كفّارة دعاء المجلس مش هتكفّر عن حديث الغيبة عن الشخص، وأنه لو حصل يجب أن الشخص الي اغتابته ده تدعيله و تتكلم عن محاسنه في كاافة المواضيع الي أنت اغتابته فيها في الحوار.

والنميمة أيضاً لا يكفّرها دعاء المجلس.
( النميمة : نقل كلام بين الناس بغرض الإفساد وإيقاع العداوة والكره بينهم )

و أيضاً تُعد (كفارة المجالس) بمثابة إحياء لسُنة مهجورة عن رسول الله، كما أن حِرص العبد وتكراره لقول هذا الدعاء يحميه من الحسرة يوم القيامة ويجعله أكثر حرصًا على أن لا يخوض في الحديث عن أحدهم .

ملحوظة للي مفهمش يعني ايه : كفّارة - يعني أنك تكفّر عن الذنب الي عملته ، بدون قصد أو اكتشفت أنه غلط في وقت آخر من الزمن، سواء بالصوم أو بالصدقات او لإطعام الطعام.. إلخ ، و تختلف الأحكام بإختلاف المواقف الحياتية من شخص لآخر .

و هبقى أشرح بالتفصيل مره تانيه عن الكفّارات و أنواعها و لكل ذنب مُرتكب ايه كفّارته.