هل في يوم وردت عليك جمله في فيلم بتقولك : 'انت لا هتورد ولا على جنه ولا على نار وهتفضل معلق في النص كده' و بتتاخد بهزار وضحك، بس في الحقيقه في فعلا ناس مش هيدخلوا لا الجنه ولا النار وهيفضلوا في نص المسافة بينهم بمعنى أصح على أبواب الجنه والناس دي اسمهم 'أصحاب الأعراف'
--
الناس فس يوم القيامة ينثسمون إلى ثلاثة أقسام: قسم ترجح حسناتهم على سيئاتهم فهؤلاء لا يعذبون ويدخلون الجنة، وقسم آخر ترجح سيئاتهم على حسناتهم فهؤلاء مستحقون للعذاب بقدر سيئاتهم ثم ينجون إلى الجنة، وقسم ثالث وهم 'أصحاب الأعراف' وهم قوم تساوت حسناتهم وسيئاتهم فلم يستحقوا دخول النار لأن السيئات لم ترجح ولا دخول الجنة لأن الحسنات لم ترجح، فيقفون في منطقة في اوسطهما اسمها (الأعراف)
هم في مكان برزخ عالٍ مرتفع يرون النار ويرون الجنة، فيقفون فيها مده حتى يأذن الله لهم ويدخلهم الجنه
الأعراف : جمع عرف، وهو الشيء المرتفع؛ حيث انهم يشاهدون أهل الجنة ويشاهدون أهل النار من الأعلى
فيشاهدون أهل النار ويقولوا "إذا صرفت أبصارهم تلقاء أصحاب النار قالوا ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين" وإذا رأوا أصحاب الجنة سألوا الله سبحانه تعالى أن يجعلهم من أهلها، وفي النهاية تكون يكون نصيبهم إلى الجنة
عَنْ أَبِي زُرْعَةَ ابنِ عَمْرِو بْنِ جَرِيرٍ قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَنْ أَصْحَابِ الْأَعْرَافِ، قَالَ: "هُمْ آخِرُ مَنْ يُفْصَلُ بَيْنَهُمْ مِنَ الْعِبَادِ، فَإِذَا فرغ ربُّ العالمين من الفصل بَيْنَ الْعِبَادِ قَالَ: أَنْتُمْ قَوْمٌ أَخْرَجَتْكُمْ حَسَنَاتُكُمْ مِنَ النَّارِ، وَلَمْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ، فَأَنْتُمْ عُتَقَائِي، فَارْعَوْا مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ شِئْتُمْ "
'أَخْرَجَتْكُمْ حَسَنَاتُكُمْ مِنَ النَّارِ، وَلَمْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ' : أي تساوى لديه ميزان الحسنات مع ميزان السيئات، فإذا نقص أو زاد احد كفين الميزان سواء في الحسنات أو السيئات انتهى به الأمر في الجنه أو في النار
«وَنَادَى أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ رِجَالًا يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ قَالُوا مَا أَغْنَى عَنْكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ أَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لَا يَنَالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلَا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ»
[الأعراف:48- 49].يقول الله تعالى إخبارًا عَنْ تَقْرِيعِ أَهْلِ الْأَعْرَافِ لِرِجَالٍ مِنْ صَنَادِيدِ الْمُشْرِكِينَ وَقَادَتِهِمْ يَعْرِفُونَهُمْ فِي النَّارِ بِسِيمَاهُمْ:
"مَا أَغْنَى عَنْكُمْ جَمْعُكُمْ" أَيْ: كَثْرَتُكُمْ
"وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ" أَيْ: لَا يَنْفَعُكُمْ كَثْرَتُكُمْ وَلَا جُمُوعُكُمْ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ، بَلْ صِرْتُمْ إِلَى مَا أنتم فِيهِ مِنَ الْعَذَابِ وَالنَّكَالِ.
أنت تقرأ
أبيض و أسود - [ معلومات مهمة ]
Sachbücher# هذا الكتاب غير روائي [ أبيض وأسود ] كلنا عندنا مجموعة من المعلومات الغلط و الصح في حياتنا ويمكن بيختلطوا مع بعض أحياناً، و غالباً بنشبه الصح «بالأبيض» و الغلط «بالأسود» و قد تكون كمان معلومات مجهوله في ديننا فـ انا في المجلد ده هحاول إني احط الم...