أبيض و أسود - [ معلومات مهمة ]

١٤ | يـوم عـرفـة

هو الموافق يوم : (وقفه عيد الأضحى) يعني اليوم الي قبل أول أيام العيد

وهو تاسع يوم من أيام ذي الحجة و أهمهم

الرسول صلى الله عليه وسلم قال ان الصيام في هذا اليوم له أجره عظيم حيث قال عليه السلام : " أن الله يكفر بصوم يوم عرفة السنة التي قبله والسنة التي بعده" ولكن بشرط اجتناب الكبائر

ولكن الحاج ( الذي بيؤدي فريضه الحج ) ليس عليه صيام يوم عرفة وإن صام يخشى عليه الإثم؛ لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن صوم يوم عرفة بعرفة.

يوم عرفة كانَ أَكْثرُ دعاءِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يومَ عرفةَ : " لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحدَهُ لا شريكَ لَهُ ، لَهُ الملكُ ولَهُ الحمدُ ، بيدِهِ الخيرُ ، وَهوَ علَى كلِّ شيءٍ قديرٌ " فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد بالدعاء والذكر في يوم عرفة حتى وقت غروب الشمس

فقد ثبت عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( خير الدعاء دعاء يوم عرفة ، وخير ما قلت أنا والنبيّون من قبلي : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ) رواه الترمذي 

عن عائشة رضي الله عنها قالت : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ما مِن يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة فيقول : ما أراد هؤلاء ) رواه مسلم

لذلك يوم عرفة من الايام المحبب فيها الذكر و الدعاء و.. الخ  ،و يفضل فيها الإكثار من الدعاء لعل تكون ساعه استجابة و يستجيب الله لدعائك

عموماً اوقات استجابة الدعاء بتكون من بعد صلاه العصر حتى صلاه المغرب، خصوصاً الساعة الي قبل صلاه المغرب للصائم أو لغير الصائم، ولكن الصائم عموماً ليه دعوه مستجابه قبل ما يفطر

والأستجابة قد تكون ليست وقتيه، يعني في الوقت الحالي، فقد تكون بعد أشهر أو بعد سنوات، وقد لا تتحقق في الدنيا من الأصل لأن الله يعلم الأصلح لعباده