٤٦ | سيدنا إبراهيم والملك النمرود

7 2 0
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
" أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ ۖ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ " سورة البقرة - (٢٥٨)

---

حكى القرآن الكريم الحوار الذي دار بين نبي الله إبراهيم عليه السلام، و ملك بابل«النمرود» والذي كان ملكا جباراً ظالماً

ذهب إليه إبراهيم عليه السلام يدعوه إلى التوحيد والإيمان بالله الواحد، وقام بتقديم له دليلا على وحدانية الله بأنه هو الذي يحيى ويميت، فقال له الملك النمرود وقال : وأنا أيضاً أحيى وأميت ..

قال إبراهيم عليه السلام له : وكيف ذلك ؟

قال له الملك : سترى ما أفعل
فأمر بإحضار رجلين أمامه، وأمر بقتل أحدهما وترك الآخر، وقال: انظر لقد أحييت هذا وأمت هذا

قال له إبراهيم عليه السلام : إن كنت كما تقول، فإن الله يأتى بالشمس من المشرق، فأمرها اذاً أن تشرق من المغرب خِلافاً لما نرى

سمع الملك ذلك وسكت ولم يستطع الكلام

أبيض و أسود - [ معلومات مهمة ] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن