{موانع الوضوء}
أو نواقض الوضوء أي هي مُفسداته - لا يصلحأولاً : ما يخرج من السبيل
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " لَا يَقْبَلُ اللَّهُ صَلَاةَ أَحَدِكُمْ إذَا أَحْدَثَ حَتَّى يَتَوَضَّأَ "سأل أبا هريرة: ما الحدث؟ قال: فساء أو ضراط.أَحْدَثَ : أي ما يخرج من السَّبيلين، سواء فساء أو ضراط أو بول أو غائط أو مذي
كل ذلك يُفسد الوضوء، إذا خرج لا بدّ من الوضوء، لا يُصلي إلا بوضوءالسبيلين : مكان خروج البول و مكان خروج الغائط
ومن هذا حديث ابن عمر : يقول ﷺ:" لا تُقبل صلاةٌ بغير طهورٍ، ولا صدقة من غلولٍ" ، كذلك حديث صفوان بن عسال: ولكن من غائطٍ وبولٍ ونومٍ.
ثانياً : طلاء الأظافر
لانه بيتكون من ماده تمنع وصول الماء الي الأظافر، و من شروط الوضوء وصول الماء وتخلله الي المناطق والأعضاء المطلوبة عند الوضوء، فـ اذا توضئت على طلاء الأظافر يكون وضوءها غير مقبولومن الشائع عند بعض الناس في فتاوى ، وهو شيء غير صحيح و باطل بالمره، أنه يجوز التوضئ على طلاء الأظافر و بجوز ذلك ولكن لمده خمس صلوات فقط، وهو غير صحيح بالمره وكاذب وذلك لحكم الوضوء وهو وصول الماء للجسم وعدم وجود أي حائل
لذلك فإن المرجح وهو أن طلاء الأظافر يبطل الوضوء، يمكن الوضوء و وضعه حتى يحدث حدث يبطل الوضوء يجب عليها ازالته و الوضوء ثم وضعه من جديد
وكذلك يقع الحكم على 'الأظافر المركبه أو الصناعيه' فهي تنمع وصول الماء الأظافر و تبطل الوضوء لنفس الحكم السابق لطلاء الأظافر
ثالثاً : منتجات الشعر أو البشرة الدهنية والسميكة
والذي بقع عليها نفس الحكم السابق، فإذا منعت وصول الماء بشكل غير كافي للجسم اثناء الوضوء لا يجوز ويجب التأكد من غسل هذه المواد جيداً قلبها، وكذلك المواد الشمعيه و الثقيله أو المكياج الغير مقاوم للماءعَنْ خَالِدِ بنِ معدان : " عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى رَجُلًا يُصَلّي وَفِي ظَهْرِ قَدَمِهِ لُمْعَةٌ قَدْرُ الدِّرْهَمِ لَمْ يُصِبْهَا الْمَاءُ ، فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُعِيدَ الْوُضُوءَ وَالصَّلَاةَ " رواه أبو داود (175) وصححه الألباني في " إرواء الغليل " (1 / 127)
رابعاً : من الخارج من غير السبيلين
عَنْ إسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "مَنْ أَصَابَهُ قَيْءٌ أَوْ رُعَافٌ أَوْ قَلَسٌ أَوْ مَذْيٌ فَلْيَنْصَرِفْ فَلْيَتَوَضَّأْ، ثُمَّ لِيَبْنِ عَلَى صَلَاتِهِ، وَهُوَ فِي ذَلِكَ لَا يَتَكَلَّمُ"
أنت تقرأ
أبيض و أسود - [ معلومات مهمة ]
Non-Fiction# هذا الكتاب غير روائي [ أبيض وأسود ] كلنا عندنا مجموعة من المعلومات الغلط و الصح في حياتنا ويمكن بيختلطوا مع بعض أحياناً، و غالباً بنشبه الصح «بالأبيض» و الغلط «بالأسود» و قد تكون كمان معلومات مجهوله في ديننا فـ انا في المجلد ده هحاول إني احط الم...