٣٨ | مساجد محرم بناؤها

9 1 0
                                    

القبور لا يبنى عليها مساجد للصلاة فيها ابداً ، الرسول ﷺ نهى عن ذلك، وقال: " لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد" وحذر من البناء على القبور وتجصيصها، واتخاذ المساجد عليها، كل هذا نهى عنه النبي ﷺ ولعن من فعله

فلا يجوز للمسلمين أن يبنوا على القبور مساجد، ولا قبابًا ولا غير ذلك، بل تكون القبور ضاحية، ضاحيةً للشمس والأمطار ليس عليها بناء لا قبة ولا مسجد ولا غير ذلك، هكذا كانت قبور المسلمين في عهد النبي ﷺ وفي عهد الخلفاء الراشدين، حتى غيَّر الناس بعد ذلك، وبنوا على القبور، وهذا من الجهل والغلط

قالت عائشة -رضي الله عنها-: "يحذر ما صنعوا" وقال -عليه الصلاة والسلام- لما أخبرته أم حبيبة و أم سلمة في أرض الحبشة لما كانتا في أرض الحبشة عن كنيسة فيها تصاوير قال: " أولئك إذا مات فيهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجدًا، وصوروا فيه تلك الصور" ثم قال:" أولئك أشرار الخلق عند الله فأخبر أنهم شرار الخلق" بسبب بناؤهم على القبور واتخاذهم الصور عليها

وقال -عليه الصلاة والسلام- فيما رواه جندب في صحيح مسلم: " ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد، فإني أنهاكم عن ذلك"، فنهى ﷺ عن اتخاذ القبور مساجد وحذر من هذا، وبيَّن أنه من عمل من قبلنا العمل المذموم، فلا يجوز للمسلمين أن يتخذوا قبابًا، ولا مساجد على قبور أمواتهم، بل هذا منكر ومن وسائل الشرك

أبيض و أسود - [ معلومات مهمة ] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن