سيف بخلعة اتجه للحمام و اتصدم بمنظر جدو الواقع لا حركة لا صوت ،،، بسررعة حاول يقومو و حمد ربه لمن حس بنفسه ،، ببراحة قدر ان يرفعه و يتجهه لباب الشارع بوراه خديجة الكانت بتبكي ووقف و قبل عليها و بدون ما يحس قال ليها بنهررة طاالعة وين انتي ببجامتك دي؟! امشي البسي عبايتك و غطي شعرك ده.
خديجة ياداب انتبهت على روحها و بسرعة جرت على غرفتها و شالت اقرب توب و طلعت بعد اطمنت على حبوبتها النايمة و حمدت ربها على نسبة المنوم الفي حبوبها البتاخدها.
طلعت الحوش الكبير و لقت سيف كلم ابوه و عمو و كانوا جاهزين عشان يركبوا العربية يتجهوا للمدينة ،،، و ما مرت دقايق الا و كمال جاء داخل معاهو المساعد الطبي في قريتهم ،، لمن فحص الجد عاين و قال ليهم احسن يقابلو دكتور عديل.
سيف قال ليه : ليه في شنو؟!
المساعد الطبي : شكلها جلطه بس ما بقدر اجزم.
شهقة طلعت من النسوان و حالة هرج ابتدت تظهر،، عثمان بغضبب خلوونا نطلعع معطلننا لييه و اتحركووا مشووا على المدينة.
انتشرر الخبررر في القرية بطلوع الشمس و البيت اتملا ،،، بينما خديجة كانت في حضن حبوبتها الصحت ياداب و وشها مخطوف.
فكررة واحدة كانت في رأس خديجة لو حصل لجدها شي حتعيش كيف؟! هو اللي كانت معاهو عمرها كلو ،،، عمرها ما حست باليُتم بسبب وجوده ،، و الاهم انه عزوتها و قوتها في البيت.
...................
انتفض احمد من كرسي مكتبه و هو بقول : شنووووو؟! جللطططة ؟! و الدكاترة قالوا شنو؟! اتكلموا معاكم و لا لسه؟!
سيف و هو بطمن ود عمه : احمد قول بسم الله! الوضع ما خطير حسب كلام الدكاترة الأولي و هم جوا حيطمنونا ان شاء الله
احمد : ان شاء الله ان شاء الله،،، يمه عايدة كيفها ؟!
سيف : ما صحت عشان ادويتها فيها نسبة منوم ،، بس لاسي بتكون صحت!
احمد : الله يقويها و خديجة وضعها كيف؟!
سيف حس بغمه على قلبو من سؤاله ،، قد يكون سؤال طبيعي باعتبار انه خديجة عايشة مع الحاج مضوي ،، بس سيف حس انه سؤاله عشان خايف عليها و بحاول يطمن!
بضيق قال ليه : تفتكر حيكون كيف يعني؟! صعب عليها تشوف جدها في الارض!
احمد و ما كان حاسي بنبره سيف الاتغيرت : الله يصبرها و يقوم ابونا بخير.
أامن سيف على دعوته و قفل منه متحجج بأنه ماشي يشوف الدكاتره.