١٥

1.2K 103 1
                                    

عاصم بلامبالاة : و الله ياخ يمكن خديجة نفسها خلت قرايتها ،،، يعني انت ما مجبور تعرسها! العرس ما فيهو مجاملة!! و انت كمان مجاملة و ظلم لريم العلقتها بيك دي!
سكت احمد مسااافة و قال : ما مجاملة يا عاصم ،، ما نظرت للموضوع كده انا ،، في بالي جاء شي واحد و هو سيف! ، سيف ما خلا شي غير خديجة و ولده ،، زي كأنهم وصيته الما لحق كتبها،، فهمتني!.
فرك عاصم عيونه و قال : فهمتك فهمتك  ،،عموما انت حُر ،، بس خت في بالك ريم و انها ما عندها ذنب! و سيف ما كان حيقبل بكده!.
احمد : ان شاء الله يلا تم نومتك.

قفل احمد منه و تفكيره مشتت ،، امه جوطت ليهو رأسه،، كلها امور جات مع بعض ،، قام و اتوضأ و استخار  ،،و قبل ينوم ما كان بفكر في شي غير ريم ،، انتبه على صوت رسالة من تلفونه كانت من ريم كلمته انها مهدت لأمها و فرحت.
ريم على قول عاصم ما عندها ذنب ،،،!. ليه تعيش حياتها كده! غير موضوع طلاقها المتحسسة منو! ما بتستحق ده كلو منو!.
نام بدون ما يشعر من كترة التفكير و هو عازم امره انه يحاول يصل لحل بدون ما يزعل ريم!.

_______________________________HMZ_____________.

بعد اربعة شهور  ،،  امتحنت فيهم بسمة الشهادة السودانية و كانت منتظرة النتيجة ،، اصر عاصم على امه انها بعد ده لازم تجي العمرة و بالفعل في نفس اليوم كانت اميرة قاعدة مع الحاج مضوي بتكلموا  بموضوع جوازهاا ،، و انها لازم تمشي الخرطوم ،، ما اعترض الحاج مضوي لانه ده من حقها ،، من حق ولدها يسوقها عُمره و من حقها تمشي تلاقيه و تتطمن عليه لكن كان في مشكلة واحدة ،، لحدي ما يتجدد الجواز حيقعدوا وين؟!. عاين ليها و سألها : هناك تقعدوا وين؟! و مفترض يكون معاكم راجل!.
ردت اميرة و قالت : خديجة قالت بيتها هي و المرحوم لسه في! انا كمان فكرت نسوقها معانا! يمكن رجوعها لبيتها يخفف عليها شوية!.
سكت الحاج مضوي  و بتفكير قال :  تمام تمشي معاكم و اول ما تخلصوا الجواز تفك الايجار! ما ليه لزوم وقت حتقعد هنا !!.
ما اتكلمت اميرة و ما علقت فاضاف الحاج مضوي :  عثمان و هشام كان عندهم شغلة في الخرطوم بكلمهم و تمشوا معاهم و يرجعوا معاكم.

طلعت منه اميرة و كلمت بسمة و خديجة ،،، شعور رضا ملا خديجة،، اشتاقت لبيتها،، لكل ركن فيه،، لكل انش جمعها مع سيف!.

                                            ………………………………………………

من ناحية تانية  انتفضت روضة و هي بتقول ليهو  نعممممم! عايز تعرسس!! و وحدة معاك كمان!
احمد بهدوء : اي يا امي! عايزها و اول ما اجازتي تجي حأنزل و امشي لابوها.!.
روضة بحددة : فصلها شنو ؟! جنسها شنو؟!  و تنزل وين؟! كمان بت بندر!! انت جنين اا احمد ولدي!!.
احمد بضيق: دي مشكلتك يا امي انها بت بندر !!  هي الانسانة المناسبة لي!.
روضة بتوجس : و خديجة يا ولدي ،، اختك تبقى عليها ضرة وو
قاطعها احمد و قال : لو هشام هو الكان مات كان سارة هي الحتبقى ضرة على خديجة يا امي! وقتها كان حتقولي لمنو يعرس بتك عشان ما تجي ضرة لخديجة!
لوت روضة خشمها و قالت : تف من خشمك مالك على اختك!
احمد بضيق و زهج : طيب انتوا كمان بطلوا انانية في حق خديجة و اتذكروا انها  يتيمة و الله بسألكم من البتعملو فيها ده ! خديجة من حقها تختار حياتها بطريقتها هي!.
روضة بتهكم : لزومو شنو كلام ده اسي؟!
احمد بنفاذ صبر : اني حادعم خديجة يا امي ،، و الحاجة البتقررها هي حأدعمها فيها لو غصباً عنكم كلكم! يلا سلام عندي شغل و سلمي على ناس البيت!.
قفلت منه و هي بتعاين باستغراب سألتها سارة : قال شنو يا أمي؟! حيعرس خديجة!.
روضة بزهج : خديجة شنو انتي التانية  ،،،خديجة خديجة خديجة مليتونا فقُر!. اخوك قال هو بزولته معاه هناك في شغلو !.
سارة باستغراب : صحي! منو ياربي!.
ردت روضة : ما حكى تفصيل و قال بعد ينزل حيمشي يخطبها ! يسترنا الله من بنات الخرطوم ديل!.
سرحت روضة و هي بتفكر  تقول لمنال شنو !!  و من ناحية بتها الما معروف حيحصل عليها شنو!

أحفاد العزيزيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن