١٦

1.2K 55 0
                                    


((اللايك و التفاعل يجماعة ما أوصيكم 😔💜))

انتفض عاصم و هو بسمع بكاؤها و معاهو بكاء علي بصوت متوجس قال : علي مالو؟! في شنو يا بسمة اتكلم!.
اخدت نفس و قالت باندفاع و  بصوت مهزوز : ابوي ابوي ضربنا كلنا و اميي اميي خشمها بنزفف و هو فات و  قفل علينا!!.
عاصم قام على حيلو و قال :ضربكم! بنزف بنزف كيف يعني ؟! 
ما سمع رد منها غير صوت نحيبها البزيد ،، اخد نفسه و قال : بسمة حاولي اتصرفي طيب! يمكن اتجرحت او شي! طلع وين معاهو منو طيب!.
ردت بتعلثم : هششام شكلهم بره في الحووش ،،
قاطعتها خديجة و هي بتقول بسمة في قطن في الغرفة جيبيهو و جيبي موية في كورية!.
بدون ما ترد على عاصم قفلت منه و جرت للمطبخ!.

بهناك الدم كان بيغلي في عروق عاصم ،، كور قبضة يدو و جر نفس طووويل،، اخد تلفونه و ضرب مكالمة لهشام   مكالمة و اتنين و تلاتة ماف زول رد  ،،،

من ناحية هشام اول ما شاف رقم عاصم ما رد ، ، كان عارف عاصم حيينفعل و يسمعهم فارغ لو عرف  فالاحسن بعد الوضع يهدأ شوية يتكلم معاه و يشرح ليه.

عاصم بعد زهج ،، ضرب لاحمد و اول ما فتح الخط بغضب قال : قول لهشام الـ***ده يفتح الخط و ويرد لي و الا ما حيحصل خير!.
استعدل احمد في قعدته باستغراب قال : ده شنو اللفظ ده يا عاصم! في شنو هشام مالو؟!
رد عاصم باخر نفس و قال : ال***قاعد مع ابوه المد يدو على امي و بسمة بالخوف ما قادرة تتكلم و اسي قافلين عليهم زي الحمير!
طلع احمد من المكتب و وقف في البلكونة و هو بقول : ليه طيب! حصل شنو!
عاصم بزهج : لو شنو داك ما بديه الحق يطول يدو عليهاا ،، حتكلمو و لا اتصرف انا بطريقتي!
احمد باستعجال : لا بكلمو بكلموو  و عاصم قفل الخط بدون يقول كلمة.،، عاين احمد للتلفون و قال : تصرف بطريقتك؟! قصدك تجوطها بطريقتك اكتر ما هي جايطة!.
اخد نفس و طلب رقم هشام  اول ما رد احمد بضيق قال ليه :  يعني تلفونك في يدك و ما بترد ليه خايف منه و لا شنو ؟!
رد هشام بحدة : خوف شنو! انا بس ما عايز الموضوع يكبر .. ما بستاهل!
احمد بسخرية : هه ما بستاهل..!! عموما عاصم قال لو ما رديت ليه مستعد يفتح بلاغ للموضوع المابستاهل ده !.
عاين هشام لابوه عثمان و قال : بلاغ! بلاغ عشان بربي في بناته و مرته!.
احمد بزهج : و الله تقول الكلام ده لعاصم مالي! رد ليه عشان توريه التربية دي!
و قفل الخطط بضيق من هشام و عمه عثمان ،، لو هو بعرف عاصم و لو بسيط ما حيمشي الموضوع عادي كده !.
من ناحية عاصم فهو اتصل بصحبه و  قال ليه اسمعني  عايز لي  ضابط كده معرفة!. صحبو قال : طلبك متوفر بس ليه! شرح ليه عاصم الوضع و صحبه رحب بمساعدته و انه حيسوقو الضابط لو لقى معارضة من عثمان و هشام.

من ناحية هشام التفت  على ابوه عثمان و قال : عاصم قال حيفتح بلاغ!
رد عثمان بسخرية و قال : بلاغ شنو البتفتح و ديل عرضي!.
عاين هشام لتلفونه و قال : هو ضرب و انا ما رديت قلت بعدين نشرح ليه لكن هوو
قاطعه عثمان و قال : ليه ما ترد ،،! كده وريته انك خايف!
انتبهوا لي صوت نغمة التلفون عاين هشام لابوه و فتح الخط و الاسبيكر و رد بثقة : الووو!.
جاهم صوت عاصم الغاضب و قال : يا ***انت افتح زفت الباب ده و حيجي صحبي يوديهم دكتور و بعدين نتفاهم!
رد عثمان بتهكم : ما تحترم نفسك و ما تتلفظ ،،! و دكتور شنو نحن راجعين البلد!
جاوبه عاصم بسخرية : احترام و انتوا !. زي ما قلت بعدين بنتفاهم في كل شي!،  و امي خطوة ما بتمشيها معاكم لاهي لا المعاها ،،!.
ما ردوا ليهم بس صدر منهم صوت سخرية و عدم اقتناع بكلامه ،، اخد نفسه و قال : كلمة و قلتها لو فكرتوا تسوقوهم غصب ما بحصل خير!
عثمان بضيق من اسلوبه :  بتهددنا انت؟!
عاصم : تهديد ما تهديد افهموها زي ما عايزين ،،،لو ما مشوا المستشفى و اطمنت عليهم ماف شي بمسكني منكم  و بعدين ابقوا نضفوا الفضايح الحتلحقكم!.
رد هشام و قال : الفضايح كان حيعملوها همم..
قاطعه عاصم : انت تسكت خااالص ما بتوريني امي شنو!.  و انا يومين بالكتير بكون وصلت! و امي و المعاها خطوة ما بتحركوها بدوني! و انتوا تبعدوا منهم خالص!.

أحفاد العزيزيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن