٢٧

1.3K 45 0
                                    

هز رأسه و بعد خطوتين منها ،، بسرعة حاولت تمشي لكنه كان اسرع و مسك يدها و سحب الاختبار و مسكه عاين ليه  بتفحص قبل يرفع رأسه و ببرود و نظرة غيو مفهومة  يسألها :  انت حامل؟! 
هزت رأسها و ما قالت شي ،، قال ليها بهدوء : طيب داسة مني ليه؟!.
سكتت و ما ردت ليه ،، عاين ليها و قال :  انتي مفترض تاخدي كان تاخدي اي مانع حمل و ده لمصلحتك ؟! عاينت ليه بصدمة فقال ببرود : خديجة انتي لو ملاحظة ما بديتي جامعة لسه؟! يادابك في سنة تعلم اللغة! و حملتي! حتواصلي كيف كده ؟!.

دنقرت رأسها  بحرج ،، نفس الموقف بتكرر عليها،، زمان عاتبت سيف بنفس الكلمات،،، طيب ما هي واصلت عادي و خلصت سنة كاملة كان !! طلعت من تفكيرها على جملته و هو بقول : عموما الحصل حصل  ،،مبروك و ربنا يتمم على خير ! بسرعة قالت : سيف انا حأقدر اوازن بين جامعتي وو  قاطعها و قال : سيف؟  تاني؟!.   تمتمت بدون قصد : اناا عشان المووقف..
غمض عيونه و قال : خديجة انا ما عارف انت عايزة تصلي لشنو ؟! انت عارفه دي المرة الكم تناديني باسمه؟! اول مرة قلت سرحانة يمكن في ذكرياتكم  ،، و مرة تانية كنت عيانة قلت هي ما واعية.، ،،لكن اكون بتناقش معاك و تناديني بيهو افهم شنو ؟!  .
ردت باندفاع موضحة : انا و الله ما قصدت ما قصدت بس قبل كده اتناقشنا كده فـــ
ضضرب الحيطة بيدو و قال : انا ما سيف مااااا سيف و لا عمري ممكن اكون زيه !! ما من حقك تقارني حياتك معاي بحياتك معاه زمان !!  ..  
اخد نفس و قال : اتناقشتو في نفس الكلام! طيب بس الحاليا في بطنك ده ولدي انا ما هو؟!.
سكت مسافة و عاين لدموعها المتحجره في عيونها و قرب منها و قال بهدوء رغم الغضب الجواهو : خديجة انت شايفة سيف فيني! لمن قربت منك اتخليتيني هو ؟!.
رفعت عينها بصدمة و دمعتها نزلت و قالت بتمتمة : لا طبعاا ،، كده حرام و ما برضي ربنا  انت انت كيف بتقول لي كده ؟! كيييف ؟!
رد ليها بسخرية : و الله! و المفروض اعمل شنو لمن مرتي الياداب عرفت روحها حامل مني تناديني باسم راجل تاني؟! احضنها مثلا؟!.

سكتت و ما ردت. ،،كلامه صااح.،، ماف راجل برضاها لنفسه.!!    عاين ليها  بضيق و اخد نفس و قال : اتعشوا و ما تنتظروني!!.

طلع و خديجة قعدت في اقرب كرسي بتبكيي!! علاقتها هي و عاصم واقفة في نقطة معينة و ما قادرين يتحركوا منها ،،  و الاتنين عالقين فيها ..

____________________HMZ__________________:-

⁂ أبوظبي - الإمارات ⁂.

انتفضت ريم لمن لقت طليقها واقف بعاين ليها بشماته ، ،قرب منها و قال : ازيك يا عروسة!.
عاينت ليه و ما ردت ، ،قال ليها : العريس اخباره شنو ؟! 
ردت باستفزاز : تمام و بسلم عليك ،، ابتسم ابتسامة صفراء و قال : كلمتيهو و لا لسه معيشاهو في العسل؟! بس غريبة هو كيف ما لاحظ؟! ديل كم شهر بدون حمل!.
ردت بضيق : و انت مالك انت؟!  حاجة بتخصنا !!!
ردت ليها باستفزاز :  عيب عليك تقولي كده ،، الحمل موضوع بخصكم الاتنين!.
قربت منه خطوة و قالت : انت انسان مريض و انا بقدم استقالتي.

أحفاد العزيزيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن