فتح عاصم عيونه فجأة و شاف خديجة طالعة من الحمام ، ،بصوت ناعس قال: صباح الخير.
ردت بخجل : صباح النور … انتبهوا الاتنين على صوت علي الببكي ، ،جرت خديجة بسرعة و جات تفتح الباب لقته مقفول ،، قعد عاصم نص قعدة و قال : القي حل للمفتاح الرميتي ده !.عاينت ليه و بثقة مشت لدولابها طلعت شنطة و طلعت مفتاح و قالت : انت شكلك نسيت انك نسخت لي كل المفاتيح !.
فتحت الباب و طلعت ،، ابتسم على اثرها بهدوء ،، الليله بعد قريب التلاتة و عشرين سنة ينوم مرتاح ! اول مرة يشارك زول كل الحاسي بيهو!! لو في بتمناه حالياً فهو وجودها في حياته!.
اتنهد بارتياح و دخل الحمام.في اثناء الفطور تلفونه رن و كان ده احمد ،، اخد نفس و اول ما رد جاهو صوت احمد الغاضب : في شنو يا عاصم؟؟ الحاصل عليك شنو؟!.
عاصم ببرود : اصبحنا واصبح الملك لله! مالك يا راجل؟!
احمد بسخط : ما تتعابط فيني! ليك كم يوم ما بترد و رجعت فتحت قضية ابوك و امبارح عملت شنو لخديجة ؟!.
عاين عاصم لخديجة لقاها مشغولة مع علي ،،، قام على حيلو و قال : خديجة ضربت كلمتك؟!.
احمد بنفي : لا طبعا ،، كلمت ريم بتفضفض و انا سمعتهم ؟!.
عاصم بتفهم : انا كنت زهجان و الامور كلها جات مع بغض فقلت ليها نطلق!.
احمد بضيق : اذا كل ما حترهج تقول تطلقها معناتها عمركم ما حتكونوا كويسين! عاصم لو ناسي دي امانة سيف! اذا انت ما قدر المسؤولية مااقاطعه عاصم و قال : امانة. سيف و مرتي يا احمد !! مرتيي! و انا و هي بنحل مشاكلنا برانا !! زي ما قلت هي فضفضت لريم يعني ما كانت منتظرة منكم تدخل! و عشان تطمن حلينا المشكلة!.
احمد بابتسامة : براحة براحة طيب! اها طيب فتحت قضية ابوك تاني ليه؟!.
عاصم بهدوء : عشان المجرم ياخد جزاته!!.
احمد بانتباه : عرفتو انت ؟!.
عاصم : لسه ماف شي يثبت !! الاثبات عند ابوك و عمك عثمان؟!.
احمد : طيب حتعمل شنو؟! حترجع تفتحها تاني!.
عاصم : لحدي الآن ما قررت بس ما حأسكت.
سكت احمد مسافة قبل يقول تمام بعد تصل لقرار كلمني!.ودعه عاصم و التفت لعلي القاعد براه و خديجة دخلت المطبخ ،،اول ما قرب من علي كورك ليه : بابا ،، عاين ليه عاصم بصدمة و قرب منه و هو بقول بتمتمة : انت قلت شنو؟! بابا؟!.
كرر علي الكلمة تاني و قال : بابا ،، شالو و حضنه ،،عاينت ليهم خديجة بحب و دعت ربنا يجعل حياتهم كلها هادئة كده !._____________________HMZ____________________:.
بعد مرور شهر كلمهم الحاج مضوي بموافقته بحسن ،، وافقه عثمان و كلم اميرة تكلم بسمة ،، من ناحية بسمة فهي كانت شايفة زيارات حسن لأهلها و رفضهم ليه ،، سامعا كلامهم عن محاولاته،، و الحاجة دي ارضت انوثتها ،، انه في انسان بحاول كل المحاولات دي عشانها ،، حتى رفض اهلها خلاها ترضى عنه شوية و يزيد من كرامتها اللي سبق و حسن دهس عليها … دخلت عليها امها و كلمتها بموافقة ابوها عليه ،، ما بتنكر في شي جواها فرح و ارتاح لكن قررت بينها و بين نفسها حتستخير حتى ترد و امها وافقتها ، ،استخارت و ادت موافقتها لأمها الوصلتها لابوها….