٢٣

1.3K 39 0
                                    

في الطيارة عاين  عاصم لخديجة ، ،شاف نظرات المضيفة ليها ،، قبل عليها و قال : خديجة في حاجة لازم تعرفيها.،، بنقابك ده حتتعرضي للمضايقات و الهجوم  ،،اصلا هم كده عندهم عنصرية تجاه المسلمين و المسلمات،، و بشوفوا تغطية الوجه نوع من انواع الإرهاب،، قبل فترة كان حظرو النقاب لكن تاني رجعوه  ،،ما عارف لقدام ممكن يحصل شنو ،، لكن خت في بالك انه في كم محافظة في كندا طبقت قانون حظره ،، المحافظة الحنستقر فيها لسه ما طبقته بشكل كامل بس في احتمال تطبقه.
ردت بتعب : ان شاء الله ما يطبقوا لحدي ارجع.

بعد وصلوا ،،  بره المطار سلم عاصم على واحد و اخد منه مفتاح عربية و كيس
…قرب منها و طلع من الكيس ملابس شتوية ،، شال منها علي و لبسو و مدا ليها واحد و هو لبس. عاين ليها و قال : حتأخدوا فترة عشان تتعودوا على بردها ،، بس التزمو بالملابس دي!..
اتحرك قدامها و فتح ليها باب العربية قعدت و مد ليها علي و اتجه للباب التاني.

كل الطريق ما كان بينهم كلام،، وقف قدام  مبني سكني ضخم ،، نزلت هي شايلة علي و هو شال الشنط و طلعوا. ،،لمن ركبوا الاسانسير اتخضت خديجة بخلعة  ،،عاين ليها و ابتسم بسخرية و قال :  اول مرة مش! حتتعودي! و بكرة بوريك تستعملي كيف!.
سكتت بحرج و ما ردت..
وقفوا قدام باب الشقة،، رقم كم و في الطابق كم ما ركزت خديجة ، ،كانت حاسة بتعب و عايزة تنوم ، ،فتح عاصم الباب و اتنحا و اشر ليها تدخل و دخل وراها  فتح الانوار ،، عاينت خديجة للشقة بانبهار. ،،الشقة عصرية و فخمة شدييد ،، بتجمع بين اللونين الابيض و الرمادي  في حيطها و عفشها .. مطبخها أمريكي فاتح على الصالة ،، رغم رقي الشقة بس خالية من اي لمسة انثوية!،، شقة عمليه بصورة اكبر ،، التفت عاصم ليها و قال : تعالي!.
مشت وراه بصمت  دخل غرفة  صغييرة شوية ،، كانت غرفة اطفال ،، فيها ألعاب و كتب ملونة و مصورة،، سرير واحد عليه ملاية برسومات كرتونية ،، قرب منها و شال علي رقده في السرير و قال : انا جهزت ليه الغرفة دي قبل اجي ابوظبي!… الشنط دخلتها الغرفة الجنب دي طوالي،  فيها حمام استحمي و اخدي راحتك.

بعد مسااااافة طلعت خديجة لابسة اسدال الصلاة  لقت عاصم راقد في السرير و ماسك تاب في يده ،، عاين ليها و قال : المصلاية في الدرج القدامك و القبلة كده ( اشر بيده)..

بعد صلت  وقفت قدامه بتفرك اصابيعها في بعضهم و قالت : هو علي حينوم براه ؟!
بدون ما يعاين ليها قال : ايوه .. ردت بسرعة : بس هو حيحصى و يبكي و حيتخلع لو ما كنت جنبه!. رفع رأسه و عاين ليها و قال ببرود : الغرفة جنبنا و بابها فاتح لو بكأ حنصحى بيهو!.
حاولت تعترض بس قاطعها و قال : خديجة علي لمتين حينوم حنبك؟! هو ماشي يكبر ما يصغر! ؟ ما صاح ينوم في نصنا  لازم تعوديه على كده!!.
قالت ليهو : طيب بس الليله !! انا كمان حاسة مستوحشة المكان و غريب بالنسبة لـ.
قطعت كلامها لمن لقتو قدامها مربع يديهو و بديها نظرات ما قدرت تفسرها ، ، دنقرت في الارض،، قرب منها و قال بمراوغة : ما عايزة تقعلي الاسدال؟!.. نططت عيونها و قالت : هاا ؟!
قرب اكتر و مسك الاسدال فكاهو من شعرها و هو بقول : انا تعبان و عايز انوم ،، ما حنعديها مناشده في علي الشبع نوم و ما شغال بينا !.
بسرعة سحبت شال الاسدال من يدو و زحت و هي بتقول بتعلثم : احم تمام  ننوم.
عاين ليها مسااااافة بتفحص و تفكير و بعديها رقد في السرير و اداها ظهرو ،، طلعت الاسدال و براحة رقدت جنبه و غرقت في النوم  سريع..

أحفاد العزيزيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن