١٩

1.2K 42 2
                                    

بدون سابق انذار و لانه باب الغرفة كان فاتح  ،، دخل عاصم على صوت علي الباكي و مد يدو ليه و هو بقول : مالك يا بطـــل !.
اتصنمت خديجة في مكانها و هي بتعاين لانعكاس عاصم في المرايا قدامها ،، شال علي و التفت عليها ،، بنفس المرايا شاف انعكاس وشها ،! و شعرها الفكتو قبل تتم ربطو !! ،،عاين ليها بشرود ما متخيل انه خلف النقاب في وش برئ زي الاطفال كده !! Babe face زي ما بقولوا الامريكان!.   اتنحنح لمن انتبه على روحه و عليها المصدومة ما قادرة تقول شي و قال : انا سمعت صوت علي ببكي فخمنت انك في الحمام!.
ارتبكت و ردت بتعلثم : قلت اكمل لبس و اشيلو على طول!.
هز رأسه و قال : تمام خلصي لبسك و نحن في الصالة ،، اتحرك من جنبها،، امي هي فلملمت شعرها بطريقة عشوائية ،، عاصم اتعامل مع الموضوع كأنه متعود يشوفها بدون نقاب و الحاجة دي وترتها  لانه ظاهر عليه بارد و ما بركز كتير و بتعود بسرعة.،، على عكسها هي المتحفظة!.

ربطت نقابها و شالت شنطتها و طلعت ليهم.
في العربية عاينت ليهم بسمة وهم جايين عليهم و بحزن قالت : خديجة متين تبطل تلبس اسود طوالي كده!
ردت اميرة و قالت : يمكن عشان النقاب!.
نفت بسمة و قالت : لا عندها عبايات ملونة كتيرة. ،،سيف الله يرحمه اشتراهم ليها بس هي من يوم طلعت من بيت الغضب ده لبسها !!.
سكتت اميرة و ما ردت بس جاء على بالها فكرة و حتنفذها قريب !.

                                                       ////////////////////////
بعد يومين
في مركز الاسنان.

انتهى حسن من عمل العملية و طلعوا ليها ضرسها  ،، وقف عاصم قدامه و هو بقول في اي ارشادات مفترض نمشي بيها ؟! هز  حسن رأسها بايجاب و قبل يتكلم رن تلفون عاصم فقال ليه : ده مكالمة ضرورية عن اذنك ،، كورك لبسمة و جاتهم بجمود قال ليها عاصم : شوفي الدكتور حينصحك بشنو و اسمعيهو. ،،انا ح أرد على المكالمة دي و الحقكم!.

و اتحرك بدون ما ينتظر كلمة منهم،، عاينت لحسن و قال بنفس جمودها : اتفضل!.

شرح ليها حسن الوضع و المطلوب منهم  و هو متجنب النظر في عيونها ،، بعد خلص ردت باختصار : تمام ،، ان شاء الله و جات تتحرك وقفها حسن و هو بقول بسخرية : بسمة ليه ما كلمتي اخوك بي! دي كان فرصة تاخدي حقك مني!.
عاينت ليه و ردت بشماته : اكلمو بشنو ما فهمت !! و بعدين ياتو حق! ما انا غلطت زيك و اكتر لمن اخترت انسان وضيع و جبان و ما عندو ذرة رجولة زيك! يبقي ما دام ربنا سترني ليه افضح نفسي و اختياراتي الغلط!

رمت كلماتها و اتحركت خلتو يغلي في غضبه من كلماتها المهينة شديد ليهو !. لكن بلعها  و رسم ابتسامة على وشه و دخل الغرفة بوراها !.

بالمساء قعدت اميرة بالغرفة و متلمين كلهم حواليها ،، كانت الغرفة ساخنة بسبب قفلهم المروحة و المكيف التزاما بكلام الدكتور انه ما تتعرض لهوا ،، اتململ علي في رقدته و بكى ،، عاينت ليه اميرة و بخفوت قالت : ديجا امشي انتي و علي نومو مع عاصم!.

أحفاد العزيزيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن