٦

1.3K 44 0
                                    

الحاج مضوي و واصل كلامو و قال : شايفها كيف كزوجة! 

سيف بعد استوعب مقصد جدو بهدوء عكس الجوطة الحصلت جواهو : ليه سؤالك ده؟! 


الحاج مضوي اخد نفسه و قال : لأنك الوحيد الممكن اطمن على خديجة معاه ،، للاسف شايف ابوك و عمك حامد بعاملوها كيف!! و حالتي عايش و قاعد؟! فكرك لو مت او رقدتي في السرير حتسلم منها؟! 


سيف بحزن : ربنا يطول عمرك 


الحاج مضوي بابتسامة : العمر بيد الله بس ما ح اعيش اكتر من العشتو ده!! خديجة بدور تتعلم و تشيلها شهادة و ماف زول حيفهما و يدعمها غيرك ،، لمن تبقى مرتك و على ذمتك حيسكتو و ما حيدخلو. 


عاين لسيف و لقاهو ساكت كأنه في صراع جواهو ،، ربت على كتفه و قال ليه : اتفضل امشي و فكرر ،، و انا عارفك ما حتخيب ظني فيك. 


قام سيف من جنبه و جواهو مشاعر مضاربة ،، بس شعور الرضا و السعادة كان مسيطرر لحدي ما خطر على بالو احمد و يمكن خديجة عايزة احمد....

وصل غرفته و فتح تلفونه لقى تذكير بأنه اجازته فضل ليها تلاتة يوم ،،و اللهم لقى نتيجة القبول للجامعات حتطلع بكرة.. يبقى لازم يحدد رأيه و موقفه من اسيي. 


بعد تفكييير طووويل وصل لانه يخلي عاصم يتأكد من احمد من موضوعه هو و خديجة قبل يستخير او يعمل اي فكرة جادة و رسمية. 


في الصباح : 


اتوجه سيف للمدينة و هناك ضرب مكالمة لعاصم ،، اول ما اتفتح الخط جاهو صوت عاصم : اووه سيف المثالي ،،، مشتاقين يا راجل! 


=و الله عشنا و شوفنا عاصم بعبر عن مشاعرو كويس،، اخبارك شنو؟! 

_ما تتعودوا بس و الله كويس الحمدلله ،، و صحي حمدلله على سلامة الحاج مضوي مرة تانية! 

= و الله مفترض دي تقولها لجدك ما لي ،، لكن ما حتسمع مني عارفك عموما الله يسلمك. 

سكت عاصم و ما عقب على كلامو ،، اضاف سيف : انا جايك في خدمة ضرورية اسمعني للاخر بدون سخافة رجاءً!! 


عاصم بخبث : اتفضل قول و اشكي!


اتغاضى سيف عن طريقته و حكى ليه الحاصل كلو لحدي كلام جدو امبارح ماعدا جزيئة احمد عشان يمهد ليهو

عاصم بسخرية : هو منو فهم العزيزي ده انه كده حيطمن عليها؟! ما يمكن بدمر في حياتها؟! 

سيف : لا من ناحية كلامو صاح ،، خديجة مسكينة و قاهرنها ! 

أحفاد العزيزيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن