الحاج مضوي و واصل كلامو و قال : شايفها كيف كزوجة!
سيف بعد استوعب مقصد جدو بهدوء عكس الجوطة الحصلت جواهو : ليه سؤالك ده؟!
الحاج مضوي اخد نفسه و قال : لأنك الوحيد الممكن اطمن على خديجة معاه ،، للاسف شايف ابوك و عمك حامد بعاملوها كيف!! و حالتي عايش و قاعد؟! فكرك لو مت او رقدتي في السرير حتسلم منها؟!
سيف بحزن : ربنا يطول عمرك
الحاج مضوي بابتسامة : العمر بيد الله بس ما ح اعيش اكتر من العشتو ده!! خديجة بدور تتعلم و تشيلها شهادة و ماف زول حيفهما و يدعمها غيرك ،، لمن تبقى مرتك و على ذمتك حيسكتو و ما حيدخلو.
عاين لسيف و لقاهو ساكت كأنه في صراع جواهو ،، ربت على كتفه و قال ليه : اتفضل امشي و فكرر ،، و انا عارفك ما حتخيب ظني فيك.
قام سيف من جنبه و جواهو مشاعر مضاربة ،، بس شعور الرضا و السعادة كان مسيطرر لحدي ما خطر على بالو احمد و يمكن خديجة عايزة احمد....
وصل غرفته و فتح تلفونه لقى تذكير بأنه اجازته فضل ليها تلاتة يوم ،،و اللهم لقى نتيجة القبول للجامعات حتطلع بكرة.. يبقى لازم يحدد رأيه و موقفه من اسيي.
بعد تفكييير طووويل وصل لانه يخلي عاصم يتأكد من احمد من موضوعه هو و خديجة قبل يستخير او يعمل اي فكرة جادة و رسمية.
في الصباح :
اتوجه سيف للمدينة و هناك ضرب مكالمة لعاصم ،، اول ما اتفتح الخط جاهو صوت عاصم : اووه سيف المثالي ،،، مشتاقين يا راجل!
=و الله عشنا و شوفنا عاصم بعبر عن مشاعرو كويس،، اخبارك شنو؟!
_ما تتعودوا بس و الله كويس الحمدلله ،، و صحي حمدلله على سلامة الحاج مضوي مرة تانية!
= و الله مفترض دي تقولها لجدك ما لي ،، لكن ما حتسمع مني عارفك عموما الله يسلمك.
سكت عاصم و ما عقب على كلامو ،، اضاف سيف : انا جايك في خدمة ضرورية اسمعني للاخر بدون سخافة رجاءً!!
عاصم بخبث : اتفضل قول و اشكي!
اتغاضى سيف عن طريقته و حكى ليه الحاصل كلو لحدي كلام جدو امبارح ماعدا جزيئة احمد عشان يمهد ليهو
عاصم بسخرية : هو منو فهم العزيزي ده انه كده حيطمن عليها؟! ما يمكن بدمر في حياتها؟!
سيف : لا من ناحية كلامو صاح ،، خديجة مسكينة و قاهرنها !
