بعد صلاة الظهر ،،، دخل عثمان و معاه حااااامد بيت عثمان بضيييق ،، ،التفت حامد و قال : شوفت ابوك بختنا قدام الامر الواقع كيف؟! شايف منظرنا كان كيف قدام الحلة؟! لا قادرين نعترض لا قادرين نبرر للناس شي؟! دخلت منال و معاها روضة و قالت : في شنو مالكم جايطين كده ؟!.
عاين ليها عثمان و بنفاذ صبر قال : ابوي عقد لخديجة على عاصم!.
انتفضت منال و هي بقول : كيفن يعني عقد؟!
عاينوا ليها بتهكم و ما ردوا فرجعت قالت : و لا اخد شورتكم!! … رد حامد باستعلاء : ابوي همشنا شدييد في قرارو ده!. على الاقل كان يكلمنا من باب العلم!.
عاينت ليهم منااال بتفكيير و قالت : انا ود ولدي ما بربيهو لي ود اميرررة!!.. وقامت من جنبهم و طلعت من البيت و لحقتها روضة.
قعدت اميرة جنب خديجة و قالت ليها : عملت الصح يا بتي! ما لأنه ولدي! هو كمان عمل الصح! و ربنا يسعدكم و يهينيكم!.
عاينت ليها خديجة و أمنت على دعاؤها و سكتت ، ،بالنسبة ليها للآن ما عارفه حتكمل حياتها كيف! و لا بتعرف عاصم ده! بالنسبة ليها هو اغرب من غريب! كل البتسمعو منه كانت جملة : يارب عاصم يرجع" و كانت من بسمة!.. اخدت نفس و هي بتمنى الجاي من حياتها يكون واضح.
في الاثناء دي دخلت منال و لقت بسمة قاعدة شايلة علي،، قالت ليها جيبي الود ده ،،عاينت ليها بسمة باستنكار و قالت ليها : بسم الله يا عمتي! هاك ليه!.
شالتو منال و قالت : ولدي ما بيربيهو ود بلد الكفار داك ! يطلع زيه قليل ادب و ما عندو كبير!.
عاينت ليها بسمة و قالت : و الله الود محل امه بتمشي بمشي!. و بعدين انت لاقية علي يطلع زي عاصم اخوي اصلا؟! و بنبرة. ذات مغزى قالت : رااااجل!
صرخت منال بانفعال : قصدك شنو يااااا بت اميييرة ؟؟
في اللحظة دي فتحت خديجة واللي اتكمكمت بالتوت تحسباً لو في واحد من اولاد عمومتها و معاها اميرة الباب و اتفاجؤا بالنقاش المحتد بين منال و بسمة.،، كوركت اميرة و قال بتحذيير : بسسسمة!!.
عاينت ليها منال و بسخط قالت : بتك عديمة ترباية و ولدك اكتر منها ! لا ولدتي لا ربيتي يا اميرة !! ابقى غبيانة ان خليت ولدنا لولدك !!.
قربت خديجة منها و قالت قصدك شنو ؟؟ و مدت يدها تشيل علي منها ،، لكن منال حاوطته بيدها و قالت : زي ما سمعتي! مش قبلت بوداميرة يبقى سعدك معاه و علي ود سيف نحن بنربيهو!
ردت خديجة بتوجس من كلام منال : بس هو كمان ولدي!
عاينت ليها منال : ولدنا ما بنخللييي
قاطعها الحاج مضوي الظاهر انه كان متابع الموقف من بدري و جنبه عاصم و قال : منال رجعي الولد لأمه!.
اتخضت منال وعينها وقعت على عاصم الكان بعاين ليها بنظرات سخرية او استهزاء قالت : يا عمي افهمني ،، باكر يسوقه بعيد مني و يرجع لي مطبع بعادات الخواجة ديل!
رد الحاج مضوي و قال : اقصري الشر يا منال ،، خديجة بت ولدي و عاصم ود ولدي! الاتنين ده بيتهم يعني برجعولو و بجيبولك ولدك تسلم علي ماهم حارمنك منو !! و ان كان على التربية خديجة حتربيه احسسن مننا كلنا !! رجعي لامه!.
رضخت منال و بقلب حاقد و مغبون ادته لخديجة على مضض !! ،،عاين عاصم لخديجة ببرود في نظره شايف نسخة مصغرة من امه! امه المهزومه السلبية! مش هي ام و اقلاها تدافع ترجع ولدها لحضنها؟! لكن خديجة كانت بتعاين باستسلام بسمة في نظره ردت احسن منها ،، لولا تدخل الحاج مضوي هي كان حتعمل شنو؟!.
