٢٠

1.3K 84 1
                                    

قاطعها و قرب منها و قال ببرود : عايزة تثبتي لي شنو؟؟ انه لسه  قلبك معاه! طيب ما انا عارف اصلاً ! و لا دي تمثيليه رخيصة عشان تعملي فيها قطعتي عشمي منك و هو اصلا مافي!. 
قرب خطوة زياده و قال :  ما حتلفتي نظري ليك بالطريقة دي بالعكس كده حأنفر منك اكتر!.

تلفت نظرو.! ينفر منها !! عاينت ليه و قالت : انت بتقول شنو ! دي مجرد كلمة طلعت مني ما قاصده شي منها !! ، عاين ليها بتفحص و ما رد  ،،كان متوقع رد اكتر من كده منها ، قاطعهم صوت تلفونه  رد و طلع من الغرفه .
اما خديجة فقعدت في السرير مستغربة من تفكير عاصم ،، كيف مخه من كلمة طلع الافكار دي كلها !!! هي اخر اهتماماتها تلفت نظره اساسا؟! بتحترم فكرة انه قبل و اتزوجها بغض النظر عن اسبابه بس ليه فضل عليها !! و ده العايزاهو في علاقتها معاه احترام و ود بس.

من ناحية تانية كان قاعد عاصم في العربية بتكلم مع احمد  الكان بحكي ليهو انه قدم استقالتو و حالياً قاعد بفتش في شغل..
سكت  احمد مسافة و قال : متذكر زمان لمن لومت سيف لأنه قدم استقالته بس عشان يلحق خديجة للتقديم الجامــ…
قطع كلامه لمن اتذكر انهم بقوا متزوجين ،،! مهما يكون شاف ما صاح يجيب سيرة سيف كتير عشان عاصم يقدر يشيل الحواجز البينهم دي لكن عاصم رد ببرود :  ايوه متذكر ،،!  الاتنين اتختيتوا بنفس الموقف عشان مراه بتحبوها هههه  !  بس سيف سببه أقوى اما انت شالتك الهاشمية بس! و لا خوفته يطردك فقلت اعمل فيها استقلت بكرامتي!

سكت احمد و هو بتذكر كلمات الوقح الاسمو طليقها طبعا ما ح يقولها لعاصم ! اخد نفس و قال :
كده احسن عشان لو فكر تاني يعيد العملو ما اخت في بالي اي حسابات انه مديري!.
رد عاصم : عموما بالتوفييق ان شاء الله تلقى شغل في اقرب فرصة!.
سأله احمد بدون مقدمات : انت و خديجة كيفكم!.
عاصم بلامبالاة : كويسين ،، اصلا  انا مسافر بعد بكرة ان شاء الله!
احمد بتوجس : عاصم ما قصدي كده ! قصدي تعاملك معاها كيف! يعني قدرتوا تتعودوا على بعض!.
عاصم بنفس البرود : عادي حيكون كيف مثلا! ليه خايفين مني انتوا؟! حتى امي ده سؤالها طوالي! خديجة في النهاية هي ام علي! و علي ولد سيف! سيف يا احمد !.
رد احمد باختصار : الله يرحمو و يهدي سركم!.

قفل احمد منه و ما حب يضغط عليه ،، عاصم شخصية ما مفهومة بالنسبة ليه! و بطنه غريقة و ماف زول بعرفو بفكر كيف او في شنو !! ،،يعني هو حالياً بتعامل مع خديجة على انها امانة من سيف و بس! حتى كل الهاميهو علي! ،، طيب و النهاية! زواجهم مصيرو شنو ؟!.،، اخد نفس و حمد ربه انه ما اتخت في الموقف ده ،، بالنسبة ليه كفاية ريم و موضوعها الما قادر يخلص منه ده! اخد نفس و فتح ايميله يتفقد لو جاته رسالة قبول للوظائف القدمها !!.

اما عاصم فدخل الصيدليه و اشترى بندول و رجع ،، في الطريق كان بفكر في كلامه القالو لخديجة!  شي متوقع خديجة تنادي باسم سيف و اصلا كان ممكن يمشي عادي! بس كان جواهو فضول يشوف الجانب التاني من خديجة! خديجة هادئة و مسالمة زيادة عن اللزوم! و ضعيفة اضعف من امه! على الاقل امه زمان اتهددت تتحرم من ولدها لأنها كانت غريبة عن بيت العزيزي! لكن خديجة بتهم!  امه وقتها ما كان عندها شي فوافقت بضعف! لكن خديجة معاش سيف بنزل شهرياً في حسابها ! غير البيت المؤجر لاسي! بس هي ليه اختارت تتزوج! اختارت الحل الساهل بالنسبة ليها !. ، ،مط شفايفو بتأفف و دعا انه يرجع كندا باسرع وقت.

أحفاد العزيزيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن