٢١

1.3K 58 2
                                    

ودته بسمة و رد عليه الحاج مضوي بضيق ،، بدون سلام بدون اي ترحيب قال عاصم بتحدي : خديجة بقت مرتي و انا الوحيد المسؤول منها !! اضرب لود ولدك خلي يرجع من دربه!.
رد الحاج مضوي : و نحن ما عندنا بت بتقعد براها في البندر !
عاصم : الداخلية القاعدة فيها كويسة و احسن من البيت! عموما انا ما عايز اكتر كلام! خديجة حتقعد في داخليتها !.
رد الحاج مضوي : اذا انت ما قدر المسؤوليه  اخدتها من البداية ليه ؟!.
رد عاصم بسخرية : انا عارف روحي قدر المسؤوليه او لا ،، عموما اصلا خديجة و علي حيجيوني هنا في كندا و لحدي ما اجراءتهم تتم خديجة تختار الحتة العايزاها ..!.

و قفل الخط بدون ما ينتظر رد.،، عاين الحاج مضوي للتلفون و هو مستغرب من عدم احترام عاصم للكبير و الصغير !!.. كورك لبسمة و رجع ليها التلفون بدون اي كلمة..

اما عاصم فرجع لخديجة ردت عليه من اول رنه و قالت : ايوا حصل شنو  ؟!
رد ليها بنبرة عادية : شوفي يا خديجة ،، انا اصلا قدمت ليكم اقامة لكندا و اليوم طلعت!.
سألتو ببلاهة : ليه؟!
رد بابتسامة خفيفة : كيف ليه؟! الوضع هنا احسن! و الشهادة أقوى! اول ما تتخرجي حتلقي فرصة شغل! و التمريض هنا دخلو عالي! راتب كم شهر ممكن تعملي بيه مشروع مركز صحي عديل!.
ردت : بس انا  عايزة اتخرج و ارجع اشتغل في وحدة البلد هناك!.
رد بهدوء : بعد تتخرجي انت حرة! حالياً احسن خيار كندا ،، حأحاول انه علي ياخد الجواز الامريكي! الحاجة دي حتنفعو كتير!.
ردت : بسس لكنن.  قاطعها و قال : حالياً على كيفك! عايزة تكملي سنتك هنا تمام! عايزة تقدمي استقالتك و ترجعي تقعدي في البلد  لحدي ما اوراقكم كلها تجهز ممكن ترجعي مع كمال!. فكري و رد علي . و قفل الخط ..

و بالفعلل  بعد تفكيير طووويل وصلت لأنه تقدم استقالتها و ترجع البلد على الاقل علي يلاقي حبوبته قبل تسافر ،، ما حتضيع على نفسها فرصة كندا و شهادة الجامعات الامريكية!.
جهزت شنطتها و انتظرت كمال لحدي ما جاء و ساقهم و رجعوا.

_________________HMZ______________________.

بالمساء دخلت روضة غرفة احمد الكان بتكلم مع ريم مكالمة و  بدون استئذان و بدون مقدمات قالت ليه  بتهجم و اندفاع  : ان عايزني اقبل ليك بالعزباء الحبتها دي يبقى تعقد على ندى هنا قبلك و بعدها امشي عرس العايزاها مطلقة و لا زانية ما شغلتي!
عاين ليها احمد بصدمةةة و بسسرعة قال لريم المتأكد انه سمعت كلام امه ده : حأرجع ليك بعدين و قفل الخط و التفت على امو و بضيق قال : اعقد على ندى! امي في شنو بالضبط!.
ردت روضة و قالت : ده اخر كلام عندي! يا تعرس ندى بت عمك يا تنسى العزبا ديك!.
رد باستنكار و قال : ده الصاح في نظرك!! انه اغش ندى و امشي اعرس فيها بالدس!  بترضي الحاجة دي لبتك!! بتك نفسها الضربت لي اعرس خديجة عشان ما تجي ضرة عليها ؟!.
لوت روضة خشمها بتهكم و قالت : العزبا دي غاشاك انت! و بت عمك ما حتلاقي احسن منها..

أحفاد العزيزيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن