Flash back
رجوع بالاحداث لقبل يوم :-طلعت خديجة بسرعة و هي متعجبة من تصرفات العاصم ده!، ،انسان تشكيلته غريبة شديد بالنسبة ليها!. رفعت اكتافها بلامبالاة و قالت : ما علينا المهم الامتحان ده يخلص!.
بعديها دخل عاصم شايل علي و قعد في الصالة اميرة و بسمة كانوا في الغرفة جوا ،، بسمة طلعت لقت عاصم بتكلم فيديو كول مع بت شقراء و عيونها خُضر ،، رجعت حركة لورا و مشت كلمت امها ،،، اخدت امها نفسها و قررت انه لازم تحسم الوضع ده بهناك عاصم خلص مكالمته و رجع يلعب مع علي.قعدت اميرة جنبه و هي بتعاين ليه كيف مندمج مع علي ،، اتنهدت و قالت : امه الشافتو كتير!.
عاين ليها عاصم بانتباه و قال : فعلاً !
عاينت ليها بتركيز و قالت : يمكن الناس اسي كلها بتلومني مصلحتي شنو اقيف معاها كده ! يمكن انت زاتك بتسأل نفسك ليه اضربت بسبب اني كضبت عشانها ،! بس الشي الماعارفو زول انه امها في فراش الموت وصتني عليها !.
استعدل عاصم في قعدته و سألها : كيف ؟! شردت اميرة و هي بتقول : من زمان كنا انا و المرحومة امها مع بعض حزب و روضة و منال مع بعضهن حزب ،،، امها جات عروس للبلد بعد عرست عمك عثمان ،، وقتها منال و روضة ادوها فكرة غلط عني ،، طلعوني الشوم و الضرة الكعبة ،، رغم كده هي ما اشتغلت بيهم كانت طوالي بتجيني و تونسني ،،كنت طوالي بشكي ليها منك و من جفاك معاي كان بتقول لي خليهو يعبر عن وجعه بطريقته لو كده مرتاح ،، روضة و منال ما عجبهم صحوبيتنا و على كده كرهوها لبدرية ، ،لمن ولدت اختك حياة ما كان في زول ينفسني انا اصلا بت وحيدة وسط اخواني الرجال و نسوانهم ما شاغلين بي ،، و امك عايدة وفاة ابوك دخلت عليها و المرض اتمكن منها ،، وقتهابدرية كان حامل دوبها في الشهر الاول بخديجة دي،، قعدت معاي و نفستني و نفس الشي عملتو لمن ولدت بسمة ،، عمرها ما قصرت معاي.عاينت ليه لقتو بعاين ليها بحزن فتابعت كلامها و قالت : لمن عمك علي اتوفى خديجة كان عمرها تلاتة سنة و امها حامل في الشهر الاخير ،، ما استحملت خبر الموت و تعبت ،، في فراش الموت و لحدي ما روحها مرقت كان بتوصيني على بتها و اني اعاملها زي بسمة و حياة. و من يومها بحاول انفذ وصيتها…
ابتسمت بمرارة و قالت : كأنه امها كانت حاسة بتها حتعيش نفس قصتي! بس الفرق بينا انه انا ولدي كان فضل كم سنة بساط و يبقى شاب يعتمد عليه ،، لكن خديجة طفلها محتاج ليها و هي محتاجها لليدعمها و يقيف حداها ،،.
رد عاصم بتهكم و قال : بس البعرفو انه العزيزي خاتيها في عيونه ،، حتى هو الاقترح لسيف يتزوجها عشان تقرا !!!
ردت ليه امها : بعد وفاة سيف حاجات كتيرة اتغيرت و اولها رأي جدك في قرايتها ،،، و اسي بكرة اول شي حيعملو انه يعقد ليها على هشام بعد الحصل !.
رد عاصم باندفاع : هي حترضى مثلاً بيهو ؟!
ردت ليه : حيجبروها زي ما جبروني! منال شايفة انه هشام ما جاهو ولد من سارة بت روضة حيجيهو ولد من خديجة !
رد عاصم بسخرية : ده شنو الجهل ده !.
طنشته اميرة و قالت بحزن : و روضة و بتها حيكرهوها حياتها ،، و ما حيريحوا ولدها برضو !.
عاين عاصم لامه الحزينة و قال : ماف حاجة اسمها يجبروها ،، انا ما بسمح ليهم.
لمعت عيون اميرة و قالت ليه : تعرسها يعني؟!
اندفع عاصم بتبرير و قال : لا عرس شنو ؟! قصدي اذا خديجة قالت لي ما دايراهو ما حأخليهم يجبروها !.
عاينت ليه اميرة و بضيق قالت : بصفتك منو ؟؟ هم حيسمعوك! و حتى لو سمعوك اول ما ترجع حيعملوا الفي رأسهم !..
قامت اميرة من جنبه و دخلت الغرفة و جات طالعة بعد مسافة و في يديها الكرت الكان كاتبه سيف لخديجة ،، مدته لعاصم و قالت ليه : دي اخر حاجة كتبها سيف قبل يموت! كأنه بوصي فيها .. و هي بعد استسلمت و رضخت ليهم و قررت انها ما حتقرأ ،، اول ما وقع الكرت في يدها و قرته قررت ترجع و تكمل من مكان وقفت.،،بس لو رجعت البلد ما حتقدر تكمل جامعتها.
