عاصم بصوت هادي و ثبات يحسد عليه رغم الغضب الجواه : انا ما بقدر اعيش مع وحدة ابوها كان ليهو يد في موت ابوي! و لا بقدر اسمع اسمه البتنادي بيهو ولدك!. عشان ما اخدك بغلط ابوك نطلق و كلو يروح معاك من محل ما جيتي! من بيت العزيزي!.
عاينت ليه خديجة بصدمة و تمتمت : ابوي! موت ابوك! في شنو ؟!
رد بتهكم : انت عارفة ابوي مات مقتول !.
هزت رأسها نافية ،،، ابتسم بمرارة و قال : حتعرفي كيف و انت ابوك اصلا ما كان متزوج امك! و شكلو الحاج مضوي زي ما دفن ابوي دفن الجريمة !.
ردت بصوت هامس : ليه؟؟ حصل شنو ؟!.
جاوب بشرود : الارض البتشيلي قروشها بعد كل حصاد دي اشتراها ابوي و جدك سجلها باسم ابوك و بعديها حصل شنو ؟! اسيادها حقدوا على ابوي و قال ليه رجعها لينا ما قدر لانه ما باسمه فقاموا قتلوه !! .
قالت : انت متأكد في شي غلط،، ابوي مضوي ما بعمل كده ساي في في!.
قاطعها و قال : قولي ده كضب ،،ليه اتستروا على القاتل و هم عارفنه؟!.
ردت بتحاول تدافع عن جدها و قالت :انت ما تحكم انتت ..
قام على حيلو و قال : ده المتوقع منك! انك تدافعي عن جدك! طبعا ما هو رباك و بقى ليك ابو!! سكت مسافة و بعدين قال : عارفة نحن الاتنين عندنا نفس القصة ،، الاتنين ابهاتنا ماتوا في عمر بدري! بس الفرق انت جدك ما فرط فيك!
خديجة بعتاب : انت الفضلت البعد و الهروب يا عاصم ،، انت بنيت اوهام و مشيت وراها !!.
عاصم بتهكم : ماف اوهام اكبر من بيت العزيزي! عموما انت ما عندك ذنب في الحصل لكن انا كده ما حأقدر اتعامل معاك ،، و انت ما اظن تقدري تتعاملي مع زول بحقد على ابوك الميت او جدك الرباك صح!
عاينت ليه و نزلت نظرها منو ،، ابتسم بسخرية و قال : اكراماا لسيف اناا
قاطعته و قالت : و انا بعفيك مننا ، ،ما عايزة منك شي!،،لا بسبب سيف و لا غيره ،، طلقني و ممكن تحجز لينا اقرب طيارة.
و قامت من جنبه دخلت غرفة علي و قفلت الباب ،،،
قعد عاصم في الكرسي بياخد نفس ،، ما عارف البعمل فيه ده صاح او غلط ،، بس حالياً هو اسلم حل على الاقل لحدي الموضوع ينتهي علاقتهم تكون محدودة..
دخخلت خديجة الغرفة و قعدت تبكي ،، عاصم في كل مرة بحاول انه يطلعها بره حياته ! ما بتعرفه بفكر كيف بس دايماً بكون ضدها ،، نفسها تحكي و تشكي بس لمنو ؟! اميرة و بسمة حيقولوا ليها تصبر ده ما ولدها و اخوها ،، ياريت لو امها عايشة او عندها اخت او خالة قويبة تشكي ليها ،، استغفرت و بعدين اتذكرت ريم! ايوه ريم انسب زول ممكن تتكلم معاه ،، شالت تلفون و طلبت رقمها .
________________________HMZ_____________________.
⁂ ابوظبي - الامارات ⁂.
كان ريم راقدة في حضن احمد و بحضروا في تلفزيون ،، استعدلت لمن لقت مكالمة من خديجة ،، ردت بهدوء : الوو !!.
جاها صوت خديجة المهزوز : ريم انت فاضية! ممكن اتكلم معاك !.
قامت ريم على حيلها و اشرت لاحمد انها حتدخل جوا و قالت : لو ما فاضية افضى ليك يا ديجا ،، اتفضلي!.
