سمعت بعد دقايق زغاريد النسوان و اصوات الطلق في السماء و الناس جايطة و بتقول عقدوا عقدووا ،،، ،،
دخلت ليها بسمة و هي بتصررررخ اخييييرا مرت اخووووي بعين قوية!! اخيييرا ،،!.
اتملت عيون خديجة بالدموع ،، اتذكرت امها و ابوها ،،، قربت منها بسمة و هي بتقول : لا الدموع لا حتبوظ اي شي! بهظار عشان تطلعها من حزنها قالت طيب خلاص انتظري سيف يجي و ابكي في حضنه هو! ،،خديجة ضحكت و خجلت و قالت : بطلي قلة ادب.
دخلت عليهم اميرة و باركت ليها و قالت يلا اطلعي العريس منتظر بره ،،، و كمان الناس عايزة تبارك ،، ،
اخدت خديجة نفسها و قلبها بدق بصورة قوية ،،، وقفت جنب الباب سمعت اميرة و هي بتقول الف مبروك يا عريس يلا امسك يد عروستك!
ما رفعت عيونها ،، خجلها منعها ،،، كانت بتعاين للارض و بس ،، ،اما سيف بلع ريقه و هو بعاين ليها،، كانت جميلة جميلة لدرجة كبيرة على قلبه! ،،، اتحمحم عشان ينقي حلقو و قرب خطوة منها و مسك يدها الكانت بارده ،،، ابتسم على توترها ده و طلع علبة من جيب جلابيته فيها دبلة و لبسها ليها !! و بعدين مسكها بامتلاك و طلعوا يباركه!.
ابتدت الحفلة من بعد الظهر لبعد العصر ،،، و استقبلوا التهاني والتبريكات ،، بعد العصر وقف سيف و خديجة يودعوا ناس البيت كلهم ،،، و بعديها ركبوا العربية الكان مستأجرها سيف و اتجهوا للخرطوم!
——————————————————
اول ما ركبوا العربية ،، استلم سيف القيادة و هي قعدت جنبه ،،، اول مرة يكون قريب منها كدها،،، ريحة عطرو مالية العربية ،،، ضمت شنطة يدها عليها و قعدت ،، اما سيف فكان متابعها بكل حواسه،، مد يدو و مسك يدها انتفضت هي في البداية بس تاني ابتسمت ليه ،، عاين ليها و التفت عاين للطريق قدامه و باس يدها و قال مبروك لينا يا ديجا و ربنا يقدرني اسعدك!.
بصوت مبحوح بصعوبة وصل ليه قالت : الله يبارك فيك.
كانت متوقعاهو يفك يدها بس هو خيب توقعاتها لمن لقتو شربك اصابعينه في اصابعها ،،، اتكلم و هو تركيزو في الشارع ،،، الطريق لسه طويل اقلاها عايزين اربعة ساعات عشان نصل غمضي عيونك و حاولي نومي!.
عاينت ليه و قالت : نحن ليه سافرنا الليله؟! كان ننتظر لبكرة!
سيف : بكرة من الليله فرقو شنو؟! لو على سواقة الليل فأنا متعود ما تخافي!.
هزت رأسها و سكتت ،، غمضت عيونها في محاولة فاشلة منها للنوم لكن ما قدرت فتحت عيونها براحة و عاينت ليه ،،، الشمس كانت عاكسة عليه،،، اول مرة تدقق في ملامحه ،،، عيونه اخدت من العسل الصافي لون ليها ،، انفه ارستقراطي ،،، شعرو اسود ناعم ،،، لحيته مخففة بطريقة جذابة. بين تأملاتها دي كلها كان سيف مستمتع،،، شي ما ارضاهو و أرضى رجولته و هو انه مرته تعاين ليه بحب! ،، قبل عليها و قال ليها : ما قادرة تنومي و لا شنو ؟!
اعتدلت خديجة في قعدتها و قالت بحرج بعد انتبهت لروحها : ايوا ،،ما نعسانة!
عاين ليها بسرعة و رجع عاين للطريق و قال : ممكن خلاص نتونس! و نعملها فرصة نعرف حاجات عن بعض اكتر!
ابدا ليك انا ،،، طيب انا سيف عمري 27 سنة ،، قريت ادارة اعمال ،، انسان بسيط و ظريف و بحب اللون الاخضر ،، و انتي!
ابتسمت على كلامه ده و ردت : انا خديجة عمري 18 سنة ،، ح اقرا تمريض اذا ربنا سهل ،،، و بحب اللون سكتت مسافة و رجعت قالت ما عندي لون محدد بحبه البعجبني بلبسه!.
قال ليها بهدوء : ما ضروري تحبي لون عشان تلبسيه ، ،يعني انا اسي بحب الاخضر بس كل اللون الاخضر في دولابي قميصين!
