دخلت روضة بيت بتها ساره الممكن تلد في اي لحظة ،،، شافت عثمان و الحاج مضوي طالعين من عندها ،، دخلت لبتها لقتها بتبكي سألتها في شنو؟! ردت عليها ساره بصوت متقطع : عمي عثمان و ابوي مضوي كانوا بتكلموا مع هشام! سمعتهم بقولوا ليه مرتك بعد تلد مهد ليها و كلمها خديجة بعد تطلع من بيت الغضب بنكلمها ،، و تاني متى ما العقد يتم ماف مشكلة!.
عاينت ليها روضة بصدمة و اكبر مخاوفها بتحقق و خديجة تجي ضرة على بتها!.
قالت ليها : هشام هشام رد شنو ؟! هشام ببالحيل عليك يا ساره و بريدك!.
جاوبتها ساره بيأس و قالت : حتى و لو ،، سيف كمان اخوه و ده ولده! و اذا ابوي مضوي قال كلمة ماف زول بعترض!! بموت يا امي لو عرسوها فيني! ما بستحمل يشاركوني فيه ما بستحملل!!.
قربت منها روضة و قالت : ههههشش اسكتي اسكتييي! بطلي مناحة و بنلقى حل اسكتي انتي بس!. و قربي من راجلك قدر ما تقدري! خلي ما يشوف غيرك!.
هزت ساره رأسها من سكات و ما اتكلمت.
بعديها بكذا يوم بطنها وجعتها و ولدت جابت بت ! روضة بجهل تام ما عجبها كونه بتها ترزق بب للمرة التانية! و بكده حيزيد اصرار منال انه تعرس ولدها لخديجة اللي بكرت بولد!.
……………………….
ايام ثقال مرت على خديجة ،، كان بطمنها فيها وجود ولدها علي ،،، من ناحية تانية غيرة سارة زادت خاصة لمن تشوف زوجها هشام ماسك علي ،،، هي كانت نفساء و هو متى ما يجي عليها بجي شايل علي،،، خوفها اتزاد لحدي ما انعكس على تعاملها مع خديجة ،،، خديجة جاتها مرة واحدة بعد ولدت حمدت ليها السلامة و هي قابلتها بمساخة و جفاء!.
كانت خديجة بتعاين بهدوء للنسوان البجوا يسلموا عليها ،،، اربعة شهور و عشرة يوم على وفاة سيف ،، دينياً هي طلعت من بيت الغضب و على كده اتوزعت الكرامة،، بس لسه وجعها ما راح! لسه الجرح جديد و بينزف!،، مصيرها كيف ما عارفه! حياتها حتستمر كيف ما عارفه! ،،اخدت نفس و قررت انها بعد كده حتبدأ تخت النقاط على الحروف في حياتها.
بعد شهرين كانت منال بتتكلم مع بتها الكبيرة لحدي ما جات بت هشام دفقت كباية الشاي،، عاينت ليها عمتها بغيظ و قالت : بسس عليها بت اخوي هشام دي! اصلها ما بتركز!.
جاوبتها منال بتهكم و قالت : و على العليها جاتها اختها كمان ! شكلها بت روضة دي بطنها بطن بنوت بس!.
عاينت ليها نشوى و ضافت بهمس خافت : صحي هشام كلمها بعرسه من خديجة!.
انتفضت منال و قالت : عرررس!! عررس شنووو! ولدي دوبه كمل سته شهور !.
حاولت نشوى تهديها فقالت : يا يمه قولي بسم الله.،، هم ما قالوا حيعقدوا ليهم اسي ،،بس في النهاية حيعقدوا ليهم و لا ما حيعقدوا ! حيعقدوا متى ما ربنا سهل!.
سكتت مسافة و رجعت قالت : و بعدين على قولك سارة جابت بس البنات! يمكن اخوي هشام قسمة الولد ليه من خديجة!.
عاينت ليها منال بغيظ و ما ردت ،،،هي كانت عارفه انه ده الحيحصل ،، ما شي جديد عليهم! بس ما كانت قادرة تتقبلو ! شايفة خديجة هي المتسبب الاول في موت ولدها !! لو ما كان ساقته الخرطوم و استقروا هناك! كان حيجوا جنبها هنا و يقعدوا ! هي ياما زنت و اتكلمت بس ماف زول اشتغل بيها ! و في الاخر حصل شنو؟! ولدها مات في حادث مروري و خطفو الموت في عز شبابه!.
