رد ابراهيم بهدوء : ايوه ارض و لمن سألت منها و بحثت عنها في تسجيلات الاراضي طلعت مسجلة باسم علي مضوي العزيزي و اللي هو عمك.!
سكت عاصم مسافة و قال : تفتكر شنو ؟!
ابراهيم بهدوء : ما عايز اقول شي ما متأكد منه ،، حالياً بحاول اصل للشهود و المعارف القديمة!
عاصم بضيق : انت ليه سألتني من الارض و انت عارفها مسجلة باسم عمي علي؟!. ،،
ابراهيم : قلت يمكن في ارض تانية اشتراها ابوك من ناس المسيري..
عاصم بشك : و طلع مافي! عمي علي البخليه ياخد ارض ابوي اتشاكل فيها شنو ؟!.
ابراهيم : زي ما قلت ليك ما نسبق الأحداث،،، انا حالياً بسأل و برجع ارد ليك!.قفل عاصم الخط و افكار بتطاقش في رأسه ،، ابوه كان كبير البيت و عمه علي اصغر اعمامه ،، و اصلا كان موظف حكومي و طوالي مسافر ،،، و الارض دي طلعت من وين؟! و ليها علاقة بموت ابوه و لا لا ؟! و عمه علي موقفه شنو منها ؟! ،،،اتنهدد بتعبب و وصل الشقة و ضرب لخديجة تلفون انه منتظرهم تحت.
/////////////////////
منتزه وندر لاند - كتدا :-
قضى عاصم مع خديجة و علي يوم عائلي ظريف،،، رغم انه قعد في كندا سنين لكن لأول مرة يفكر يجي منتزه ،،، وقف جنب خديجة منتظرين علي يطلع من لعبة ،، خديجة كانت بتشاغل في علي و عيونها بتضحك ،، قرب عاصم منها و قال حأمشي اشتري لينا فشار و اجي!بعد اتحرك من جنبها ،،، جاء وقف جنبها شاب شعره كستنائي ،،، قرب منها شدييد ،، عاينت ليها خديجة باستغراب و زحت من جنبه ،، لحقهاا و وقف تكل ظهره على سور اللعبة و فتح باقة عصيره و كباها على وش خديجة و ضحك بأعلى صوته و عاين لشلة اولاد صفقوا ليهو و صفروا.
قال بكراهية قبل يتحرك :
You should have thought before coming here with that mask,
you really are like a squirrel!
(( كان عليك التفكير قبل القدوم لهنا بهذا القناع ،،فأنت حقاً تشبيهين السنجاب)).
عاينت خديجة للناس ما بين شمتان فيها ،، و ما بين شفقان عليها و ما بين بتفرج كأنه قدامه فيلم،، ادخل كم نفر و شاكلوه لكن خديجة كانت ماسكة عبايتها و دموعها ما عايزة تنزل ،، فجاءة اتذكرت كلام سيف ليها،، دعمه ليها ،،، محاولاته دايما عشا يطلع منها بت قوية،،، بسرررعة عاينت لقت بت بتتكلم مع الشاب بصوت عالي و ظاهر بتشاكلو ، ،كانت شايلة كوب قهوة في يدهااا،،، قربت من الشاب الكان واقف بتعجرف بعملته و نزلت بكف على خده و قبل يستوعب شالت كوب القهوة و كشحته عليهو .. في الحظة دي جا عاصم جاري بعد شاف التجمهر و وقف جنب خديجة و : خديييجة !!.
عاينت ليه خديجة و قبل تشرح ليه شافتو رمى الفشار و نزل بلكمة على وش الشاب اللي وقع ارض و عاصن دنقر عليهو سدد لكمات اكتر و كان بتكلم بالانجليزية ،، خديجة ما كانت فاهماهو بقول شنو لكن ظاهر انه بشتم فيه.
بعد حجزوهم مسك عاصم يدها و مشى على اللعبة الانتهت و شال علي و طلعوا.___________________________HMZ___________________:.
⁂ في بيت العزيزي⁂
اتقلبت بسمة في فراشها بتعب من كتره التفكير،، عاصم كلمها بمكالمة حسن و من وقتها و هي محتارة. ،،ما بتثق في حسن ! بعد العملو ليه جاي يتقدم ؟! ضميره انبه يعني و حب يريحو ؟! طيب حتى لو هي وافقت .. امها حتوافق ؟! عمها حامد حيسكت! طبعاً لا !!.
اتنهدت و عيونها بكت ،،، ابوها عثمان ما عارف شي ،، كل البعرفو كمال قال دايرها و وافق ،، و بعد محاولتها الانتحار سكت عن الموضوع و ما جاب سيرته ،، بس هل شاله من باله! ما بتعرف! و متأكده لو عمها حامد كلمو بحسن حيعقد ليها و لا بهمووا …