٧

1.4K 40 2
                                    

عاصم قال ليه : ما عارف اجيبها ليك كيف؟! بس مع الاسف شكوك طلعت في محلها 

سيف و هو حاسي بالامل قدام بتلاشى قال : يعني احمد عايزها؟!

عاصم ببرود : احمد احمد شنو؟! انا قلت شكوكي و لا شكوك اااا قلت شكوكك انا كان قصدي شكوكي انا .. 

سيف بصراخ : ياخي ابوو تقل دمك و هظارك يا بايخخخ!

عاصم بسخررية : مشت فيك يا روميو انت. 

سيف : ارجع و اقول الله يعين الحتعرسها دي ،، ، المهم يعني اسي انت اتكلمت مع احمد و هو نكر انه في شي صح. 

عاصم : لا ما نكر 

سيف بضيق: كيف طيب شنو؟! 

عاصم : ما نكر لانه مافي شي حاصل ينكروهو ،، هو نفاهو و بس. 

سيف بغيظظظ : اقفل اقفل عشان لو اتكلمنا اكتر ح اكسر تلفوني بدل راسك 

عاصم بضحك : طيب اه،، احمد زي ما قلت ليك طموحاته بقت عالية من بنات البلد و بنات اعمامه و ناس غطي قدحك ديل ،، و حتى قبل اسأله من خديجة دي تحديداً لقيته بقول لي لاا بلد شنو و عرس شنو اسي فشنوو اطمن.

اخد سيف نفسه و هو حاسي بالدنيا ما ساعياهوو و الفررحةة ملت جوارحه ،، ،،حيقدم خطوة و يطلب يدها اقلاها الفترة دي ،،، و بكرة حيكلم امه و ابوه و جدو ،،، و لمن يسافر بعد بكرة حيكون ربط اساميهم مع بعض. 

قفل من عاصم و عشان يطمن نفسه اكتر و ينهي جمرة الغيرة البتحرق جواه دي قرر يسأل بسمة بصراحة. 


⁂ ضرب بيت اميره و فتحت ليه اميرة الباب و رحبت بيه ،، دخل و سألها من بسمة قالت ليه بسمة جوا بتتكلم مع عاصم ،، اتفضل اقعد ،،، عملت ليه قهوة و قعدت جنبه ،، اتنحنح و قال ليها : عمتي اميرة انا عايزة اسألك من حاجة كده! 

هزت ليه راسها تشجعو يكمل كلامو فقال ليها : يوم عمي حامد ضرب خديجة،، بالليل هي كانت بتتكلم عن زول انه مشى و خلاها و هكذا يعني! كانت قاصد منو!! انا يعني بس هو اسمه

اميرة بابتسامة قالت ليه : ابوها ،، 

عاين ليها بصدمة زادت ابتسامتها و قالت : كانت بتتكلم عن ابوها . 

غمض عيونه رغم انه لعن غباؤه و محدودية تفكيره بجواه بس شعور الراحة غمره ،، اتنفس الصعداء و عاين لاميرة الكانت لسه محتفظة بابتسامتها و سألته : ان شاء الله الفي بالي صاح و انت بدور خديجة بت عمك! 

جاوبها سيف بهدوء : النية في يا امي ادعي لينا بسس! 

ربتت اميرة على كتفه و قالت : خير ما عملت يا سيف ،، خديجة زينة البنات و تستاهل راجل زيك يصونها و يدعمها و يكون امان ليها ،، البت صغيرة و اتحملت كتير ! 

أحفاد العزيزيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن