عاصم قال ليه : ما عارف اجيبها ليك كيف؟! بس مع الاسف شكوك طلعت في محلها
سيف و هو حاسي بالامل قدام بتلاشى قال : يعني احمد عايزها؟!
عاصم ببرود : احمد احمد شنو؟! انا قلت شكوكي و لا شكوك اااا قلت شكوكك انا كان قصدي شكوكي انا ..
سيف بصراخ : ياخي ابوو تقل دمك و هظارك يا بايخخخ!
عاصم بسخررية : مشت فيك يا روميو انت.
سيف : ارجع و اقول الله يعين الحتعرسها دي ،، ، المهم يعني اسي انت اتكلمت مع احمد و هو نكر انه في شي صح.
عاصم : لا ما نكر
سيف بضيق: كيف طيب شنو؟!
عاصم : ما نكر لانه مافي شي حاصل ينكروهو ،، هو نفاهو و بس.
سيف بغيظظظ : اقفل اقفل عشان لو اتكلمنا اكتر ح اكسر تلفوني بدل راسك
عاصم بضحك : طيب اه،، احمد زي ما قلت ليك طموحاته بقت عالية من بنات البلد و بنات اعمامه و ناس غطي قدحك ديل ،، و حتى قبل اسأله من خديجة دي تحديداً لقيته بقول لي لاا بلد شنو و عرس شنو اسي فشنوو اطمن.
اخد سيف نفسه و هو حاسي بالدنيا ما ساعياهوو و الفررحةة ملت جوارحه ،، ،،حيقدم خطوة و يطلب يدها اقلاها الفترة دي ،،، و بكرة حيكلم امه و ابوه و جدو ،،، و لمن يسافر بعد بكرة حيكون ربط اساميهم مع بعض.
قفل من عاصم و عشان يطمن نفسه اكتر و ينهي جمرة الغيرة البتحرق جواه دي قرر يسأل بسمة بصراحة.
⁂ ضرب بيت اميره و فتحت ليه اميرة الباب و رحبت بيه ،، دخل و سألها من بسمة قالت ليه بسمة جوا بتتكلم مع عاصم ،، اتفضل اقعد ،،، عملت ليه قهوة و قعدت جنبه ،، اتنحنح و قال ليها : عمتي اميرة انا عايزة اسألك من حاجة كده!
هزت ليه راسها تشجعو يكمل كلامو فقال ليها : يوم عمي حامد ضرب خديجة،، بالليل هي كانت بتتكلم عن زول انه مشى و خلاها و هكذا يعني! كانت قاصد منو!! انا يعني بس هو اسمه
اميرة بابتسامة قالت ليه : ابوها ،،
عاين ليها بصدمة زادت ابتسامتها و قالت : كانت بتتكلم عن ابوها .
غمض عيونه رغم انه لعن غباؤه و محدودية تفكيره بجواه بس شعور الراحة غمره ،، اتنفس الصعداء و عاين لاميرة الكانت لسه محتفظة بابتسامتها و سألته : ان شاء الله الفي بالي صاح و انت بدور خديجة بت عمك!
جاوبها سيف بهدوء : النية في يا امي ادعي لينا بسس!
ربتت اميرة على كتفه و قالت : خير ما عملت يا سيف ،، خديجة زينة البنات و تستاهل راجل زيك يصونها و يدعمها و يكون امان ليها ،، البت صغيرة و اتحملت كتير !