الفصل الخامس عشر

8.8K 886 186
                                    

نظر زين في أثر رزان بغضب وتأفف بحيره ثم تنهد قليلا وهو يخبر نفسه "فليَحترِق العَالم أمَام لَحظَه واحِده فقَط اعِيشها بِجَانِب مَاسة"

أنهى حديثه لنفسه ثم عاد لماسة ليبتسم على مظهرها وهي تفتح فمها ببلاهه وتنظر أمامها بصدمه ليقترب منها وهو يغلق فمها ويضحك "اقفلي بوقك يا حبيبتي بلاش عبط"

نظرت له ماسة بصدمه وهي تتساءل "من امتى؟؟" اقترب منها زين وهو ينظر في عينيها ويقول بصدق نابع من قلبه "من اول شهر عرفتك فيه ، من اول مكالمه هاتفيه كانت بينا، من اول مره سمعت عياطك وانتي مخنوقه من الشغل وجيتي تفضفضيلي انا ومرتاحتيش غير لما حكتيلي، من اول مره اتكلمنا فيديو كول وشوفت عينك وضحكتك، بحبك من اول شهرين عرفتك فيهم وكنت بتعذب كل يوم وانا عارف أننا مستحيل نتقابل"

وفي ثواني كانت تهبط دموع ماسة وهي تبتسم بسعاده وتبكي من كلماته الجميله لتقول ببهجه "وانا كمان يا زين"

نظر لها زين وهو يبتسم بصدمه ويقول "وانتي كمان ايه؟؟" تنهدت ماسة وهي تبتسم بشده وتقول "وانا كمان بحبك يا زين من اول ايامنا مع بعض وانا معجبه بيك ولما بقينا مجرد صحاب كنت بقنع نفسي أنه مجرد اعجاب بشخصيتك الي مفيش احن منها في الدنيا ، بس مدريتش بنفسي غير وانا بحبك ومستنيه اليوم إلي ربنا يجمعنا فيه سوا ويخلينا نتقابل حتى لو انت مش بتحبني وواخدني مجرد صاحبه بس ، كنت هتكسر بس مش مهم المهم اني شوفتك يا زين، المهم اني دوقت طعم حنيتك في الواقع زي ما كنت دايما احن واحد عليا في الشات بتاعنا ومكلماتنا"

ابتسم زين وهو يمسك يدها ويشعر أن قلبه يكاد أن يتوقف الآن من هول المفاجآت لتنظر له ماسة وهي تتساءل بخوف "بس وبعدين يا زين؟؟"

تنهد زين وهو يفهم مقصدها ليبتسم وهو يقول بصدق "وبعدين يا ماسة... اني والله العظيم ما هسيبك طول ما انا عايش على وش الدنيا" ابتسمت ماسة بسعاده وهي تمسح دموعها وتقول "انا بحبك اوي يا زين بجد"

"وانا بعشقك يا ماسة دنيتي"

_____________________________________

كانت ميرال تجلس وهي تبكي ليقترب منها مالك برعب وهو يضمها ويربت على شعرها ويتساءل "في ايه يا ميرال مالك؟؟"

تمسكت ميرال به وهي تبكي وتقول "قلبي واجعني اوي يا مالك وخايفه متنزلش انهارده بالله عليك وخليك جنبي" قبل مالك رأسها وهو يقول بحنين "حاضر يا حبيبتي مش هنزل بس اهدي كده وبلاش قلق مفيش حاجه متخافيش"

"يارب استرها وميبقاش في حاجه فعلا" قالتها ميرال وهي تمسك قلبها قلب الام الذي ينقبض بقلق وخوف




بينما حازم كان ينظر لميران بخبث وما كاد يقترب حتى استمع لرنين هاتفه ليقول بغضب "بقولك ايه يا اميره حلي عن دماغي دلوقتي"

"انت غبي ولا انت عايز تودينا في داهيه انت ايه الي عملته ده على الله تعمل فيها حاجه يا حماده قبل ما تكتب الورقه العرفي" صرخت به اميره بغضب ليقول حازم بسخريه "بالله عليكي متحسسنيش انك خايفه عليها اوي كده"

"حاربتُ لأغزو قلبها" الجزء الثالث من "لعنه جعلتني احبك"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن