كان يزن يسوق سيارته وبجانبه ميران تمسك برأسها وصوت الرعد والبرق من حولهم مخيف لتنظر له بتشوش وهي تقول "هنروح فين يا يزن الوقت اتاخر ولازم نرجع"
"مش هترجعي يا ميران" قالها يزن وهو يتنهد لتنظر له ميران بصدمة وهي تقول "مش هرجع ازاي؟؟"
توقف يزن بسيارته ثم نظر لها وهو يقول "انتي بتثقي فيا؟؟؟" نظرت له ميران بتعب وتمسح دموعها وهي تقول بنبرة ضعيفة "انا مبقيتش اثق في حد غيرك"
ابتسم يزن ثم قال بتوتر "ميران انا مش هقدر اعالجك، انتي لازم تروحي مصحة الادمان" نظرت له ميران بصدمة وهي تهز رأسها بنفي وتقول "لالا يا يزن، ده اخر مكان عايزة ابقى فيه يزن روحني، بالله عليك لتروحني يا يزن مش عايزة اقعد هناك علشان خاطري يا يزن"
بكت ميران بانهيار وهي تترجاه الا تذهب لهناك وتقول بصوت أشبه بالصراخ "هيذلوني يا يزن، هتعذب هناك واحتمال اموت" امسك يزن يديها وهو يحاول أن يهدئها وهو يقول بوعد "وانا مش هسمح لحد يأذيكي يا ميران ومش هسيبك، هفضل جنبك ومعاكي لحد ما تخفي وهنخش المصحة مع بعض وهنخرج مع بعض"
نظرت له ميران بخوف ليبتسم يزن وهو يقول بحماس "مش انتي نفسك تخفي وترجعي لحياتك الطبيعيه؟؟" بكت ميران أكثر وهي تقول "انا عمر حياتي ما كانت طبيعية يا يزن، انا نفسي اجرب الحياه الطبيعية"
نظر لها يزن بحزن ثم ابتسم وهو يقول "وانا مش بس هخليكي تجربيها، انا هخليكي تعيشيها بقيت حياتك كلها يا ميران بس تخرجي من المحنه دي وتبقي قوية" نظرت له ميران بتوتر وخوف ليتحرك يزن بالسيارة ثم يقف أمام ذلك المبنى وهو يقول بحماس "هركن العربية وهجيلك"
هبطت ميران من السياره ثم نظرت للمبنى أمامها وبكت بشده والمطر يتدفق من فوقها لتنظر للخلف ليزن الذي يجلس في السياره وينظر لها ويبتسم لتبكي هي ليشاور لها يزن أن تقترب لتقترب ميران سريعاً وتقف أمام نافذه الخاصه به والتي كانت مغلقه ويهبط عليها المطر بشده
ابتسم يزن بحماس لها ثم وضع إصبعه على النافذه وهو يرسم وجه على هيئه دائره ثم يضع نقطتان وكأنهما العينين ثم وضع إصبعه ووقف ليشاور لميران أن تضع اصبعها على النفاذه مثله لتضع ميران اصبعها بهدوء ثم تحرك اصبعها معه ويرسمان بسمه لذلك الوجه ثم يغمز لها يزن بتشجيع لتبتسم ميران وسط بكائها وهي تهمس له "شكراً"
ليفتح يزن النافذه وهو ينظر لها بتشجيع ويبتسم وهو يقول "انا مش عايز شكر انا عايز الي اتفقنا عليه، جاهزه؟!!!"
اومأت ميران سريعاً وهي تبتسم وتبكي في نفس الوقت ثم ودعته وهي تحرك يدها علامه السلام قبل الرحيل وتركض لذلك المبنى
بينما يزن ذهب ليركن سيارته ثم نظر لهاتفه الذي يعلن عن اتصال مالك للمرة التي لا يعلم عددها ليتنهد بحيرة ثم يغلق الاتصال ويخرج من سيارته حتى يذهب لميران....
أنت تقرأ
"حاربتُ لأغزو قلبها" الجزء الثالث من "لعنه جعلتني احبك"
Fantasíaاليوم سنبدأ بدايه جديده وقصه جديده وترابط قلوب جديده...سنعود لهذه العائله التى اشتقت انا للكتابه عنها وماذا عنكم؟!.....سنعيش مع هذه العائله حب جديد ومصائب جديده....عائله محمد وروان مازالت كما هى بجنونها ومرحها....انتظروني في "حاربت لأغزوا قلبها"..ال...