الفصل الواحد والعشرون

9.9K 871 164
                                    

اشرق صباح اليوم التالي وكان عمر مازال مستيقظ لذلك صعد لغرفه محمد ليراه وهو يغوص في نوم عميق من كثره الإجهاد لذلك هزه بخفه وهو يقول بهمس "محمد ، محمد سأذهب انا لميران بحجري"

نظر له محمد بدون وعي ليقول بقلق "اين روان، لما لا تنام بجانبي ؟؟؟؟" ربت عمر عليه بخفه وهو يقول "روان ولاما ما زالوا في غفوتهم ، سأذهب انا لميران اتأتي معي؟؟"

نظر له محمد بتشوش قليلاً ثم هز رأسه بالنفي وهو يقول "لا اريد مواجهتها الآن يا عمر، ميران اختارت أن تذهب للطريق الخطأ وهذا الذنب لا أستطيع أن اغفره لها بسهوله لذلك اذهب أنت وحدك"

أومأ عمر ثم أخرج الحجر من جيبه بينما قام محمد.بقلق يشعر به وهو يقول "ابعت ريحانه تصحي روان يا عمر وخليها تيجي هنا" نفى عمر برأسه وهو يقول "ريحانه ما زالت في غفوتها أيضاً من كثره الإرهاق من التفكير وروان تنام بجانب لاما لا تقلق واذهب انت للنوم"

أومأ محمد بدون راحه ولكنه يشعر بالتعب لذلك ذهب للنوم بينما خرج عمر من الغرفه كي يذهب إلى الشرفه ويفتح الحجر

________________________________

استيقظت ميران من غفوتها لتجد أنها ما زالت في بيت محمد؛ فردت اذرعها أثر النوم ثم أمسكت برأسها بألم ولكن قد خف الألم قليلا عن أمس ففي الأمس كانت تشعر أنها نهايتها

خرجت ميران من الغرفه بتعب لتنظر على الأريكة وتجد يزن ينام عليها لتجد نفسها تبتسم وهي تنظر له وهو نائم ، تشعر أن وجه برئ غير ذلك المرعب الذي تتعامل معه منذ عرف انها مدمنه ، ابتسمت ميران وكادت أن تذهب نحوه كي توقظه ولكن ظهر أمامها بوابه تفتح وتشع ضوئًا قويا وظنت أن روان ومحمد قد عادوا

فتحت ميران أعينها بهدوء لتنصدم عندما تجد عمر يقف أمامها وهو ينظر لها بعتاب لتشعر ميران أنه قد علم كل شىء

نظر عمر لهيأتها الغير مرتبه ووجهها المرهق ليفتح اذرعه بهدوء لتنظر له ميران قليلاً ثم تبكي بشده وهي تركض لاحضانه

ضمها عمر بشده وهي ما زالت تبكي وهي تتمسك به وتقول بألم "انا آسفه يا عمر انا آسفه متزعلش مني" استيقظ يزن على صوت بكائها بفزع ليرى أمامه عمر يضم ميران ليبتسم بهدوء وهو يقول بمرح "مولاي وحشتني يا راجل ايه الغيبه الطويله دي"

ترك عمر ميران بهدوء ثم ذهب نحو يزن ليضمه بحنان وهو يقول "اشتقت لك يا يزن" ضمه يزن باشتياق ليستمع لهمس عمر له "لا تتركها يا يزن ، ابقى معها ولا تتركها حتى تتعافى"

ليهمس له يزن بهدوء هو الآخر قائلا "حتى لو اتعافت يا عمر بردو مش هسيبها متقلقش انت، وبعدين هو محمد وروان مش بيتبل في بوقهم فوله خالص كده؟؟؟"

ابتسم عمر بهدوء ثم قال "اتركني مع ميران قليلاً يا يزن" أومأ يزن سريعاً وهو يقول "انا كده كده عندي مشوار مهم وهطلع البس يلا سلام"

"حاربتُ لأغزو قلبها" الجزء الثالث من "لعنه جعلتني احبك"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن