كان زين يجلس في الغرفه أمام مازن وآدم اللذان يجلسان وهما يضعن يديهم خلف رأسهم بحزن بينما الفتيات كانتا مازلن مستمرين في البكاء بصدمه مما رأوه
"على فكره انا زيكوا بالظبط بس الفرق اني اتعودت فخلاص بقيت أتأثر داخلياً بس" قالها زين وهو يبتسم بسخريه مؤلمه ليقول مازن "انا مش قادر اصدق الي شوفته وحضرته بنفسي حاسس اني مش قادر اقف على رجلي والله"
نظر آدم لمازن وهو يقول بتعجب "انت ازاي دخلت بالسلاح ده البلد وازاي طلعت بيه الطياره اصلا وجيت بيه هنا وعديت من الحدود ازاي انا عايز افهم"
قلب مازن عينه بملل وهو يقول "شغل ظباط وأحمد مدربنا على شغل المخابرات ده ملكش دعوة انت" تنهدت ماسة وهي تقول "انا تعبانه وعايزه انام بجد مش قادره من الي حصل انهارده"
ضم كلا من مازن وآدم زوجته لكي يهدئوهم قليلا لتقول ماسة بتذمر "هو ايه اصله ده وانا مفيش حد يهديني ولا ايه؟!!!!" نظر لها زين وهو يهمس لها بتوتر من وجود مازن وآدم "على فكره انا ممكن اهديكي عادي بس مش ضامن ردة فعلهم!!"
ضحكت ماسة بخجل وتعجب قليلا وهي تقول بتعب "انا شبهه هديت شويه الحمد لله المهم دلوقتي انام شويه علشان اليوم شاق ومتعب بطريقه بشعه"
انتفض الجميع على صراخ شهد وهي تقول "يا لهوي يا لهوي سليم بيتصل فيديو كول يا خرابي يا لهوي روحنا في داهيه" انتفضت ماسة وهي تنظر لزين وتبتلع ريقها بخوف ليركض كل منهم في ناحية من الغرفه بطريقه عشوائيه ومضحكه ليقول زين بتعجب "في ايه انا مش فاهم ما تردوا"
مسك آدم بزين سريعاً وهو ينظر حوله بتوتر "اخبيه فين اوديه فين يالهوي كبسه" نظر له زين بتذمر وهو يقول "هو انا قاتل لسليم قتيل هو في ايه؟!!!"
امسك مازن بزين سريعاً وهو يلقيه خلف الاريكه ويقول بتحذير "مسمعش صوتك وحياة امك بدل ما هنروح كلنا في داهيه"
نظر لهم زين باستغراب ليجلس آدم ومازن على الأريكة التي يختبئ خلفها زين بينما نور وشهد وماسة يقفون بجانبهم ووضعوا الهاتف أمامهم واجابوا على الاتصال ليظهر سليم ويوسف على الشاشه ومن خلفهم تجلس روان وهي تبتسم ببلاهه وتقول بسعاده "ازيكوا يا عيال عاملين ايه في السفريه من غيري يا شويه كلاب"
نظر لها آدم وهو يقول بسرعه وتوتر "والله السفريه نقصاكوا كلكوا ماعادا يوسف علشان بيقطع لحظاتي انا ونور" نظر له يوسف بتشنج وهو يقول "الكائن ده لما بيتكلم بيعصبني"
نظر سليم لآدم ومازن بشك وهو يقول "قابلتوا زين بقى على كده يا ماسة؟!؟" نظرت له ماسة بتوتر وهي تحاول تجميع الكلام وتقول "مين...انا؟!!.. ابدا يا سليم هقابلوا فين يعني هو يعني في محافظه وانا في محافظه يعني مستحيل ريح بالك وحط في بطنك بطيخه صيفي"
نظر لها سليم براحه وهو يقول "ولا حتى كلمك حاول يقابلك؟!!" قلبت ماسة أعينها وهي تمثل اللا مبالاة وتقول "ولا حتى اتصل يا سليم واطي تقول ايه محاولش ولا محاوله"
أنت تقرأ
"حاربتُ لأغزو قلبها" الجزء الثالث من "لعنه جعلتني احبك"
Fantasíaاليوم سنبدأ بدايه جديده وقصه جديده وترابط قلوب جديده...سنعود لهذه العائله التى اشتقت انا للكتابه عنها وماذا عنكم؟!.....سنعيش مع هذه العائله حب جديد ومصائب جديده....عائله محمد وروان مازالت كما هى بجنونها ومرحها....انتظروني في "حاربت لأغزوا قلبها"..ال...