قام الشباب والفتيات وكلا منهم ذهب إلي الحمام التابع للمطعم وفي الحمام التابع للرجال كان آدم يقف أمام المرآة وهو يبخ من زجاجه العطر الخاصه به لينظر له يزن وهو يقول "آدم انا عايز ازازه برفان من دي"
"مصر كلها عارفه أن آدم العزيزي بس الي بيرش من البرفان ده" أنهى آدم كلماته ليرى يزن يهجم عليه وهو يقول "لا مهو هيبقى آدم العزيزي ويزن السيوفي بيرشو منه عادي هات بقى متبقاش رخم هاخد رشه بس"
نظر لهم عمار بتأفف وهو يقول "خد يا عم بتاعتي مستورده وحلوه بردو" هز يزن رأسه بالنفي وهو يقول "لا انا عايز بتاعه آدم مليش دعوه"
نظر مازن لأخيه الذي يقف فوق الحوض يحاول أن يقترب من آدم وعندما كاد أن ينبههم أن منظرهم ليس باللطيف ابدا وجدو رجل كبير يخرج من المرحاض وهو ينظر لهم بصدمه ويصرخ بحزن وهو يخرج من المرحاض "استغفر الله العظيم يارب أنهم قوم لوط لا اله الا الله"
نظر عمار للرجل الذي خرج للتو ليقول وهو يكمل معه "يا اخي سبحانه"
نظر آدم بغضب ليزن وهو يدفعه عنه ويقول بغضب "عاجبك كده لو كان عرفني دلوقتي بقى كان هيبقى ايه منظري قدام الناس"
"هات رشه يا اما وربنا هنيل اكتر من كده وافضحك في المكان والعالم المجاور كله" أنهى يزن كلماته بتحدي لينظر له آدم بغضب وهو يلقي له زجاجه العطر ويقول "خدها كلها كتك القرف"
نظر مازن لآدم وهو يقول "ناس متجيش غير بالعين الحمراء كان لازم يفضحك يعني"
تجهالهم يزن وأخذ يبُخ من هذا العطر فهو يعشق رائحته ولا يستطيع جلبه لان آدم يجعل أحدهم يصنعه له مخصوص
_______________________________
كانت روان قد أتت من الخارج للتو وهي تمسك شئ كبير بيدها وعندما دلفت للبيت وقف محمد بقلق وهو يقول "كنتي فين يا روان ومش بتردي على تلفونك ليه خضتيني"
اقتربت روان من محمد وهي تضمه بسعاده وتقول "عملت حاجه حلوه اوي وفرحانه اوي اني عملتها كنت عايزه اعملها من زمان من ساعه ما عيالنا اتجوزو بس قولت اعملها دلوقتي احسن"
نظر لها محمد باستغراب وهو يتساءل "ايه هو الي كان نفسك تعمليه"
ذهبت روان إلى إحدى الحوائط الفارغه تماماً ثم امسكت بالشئ الذي في يدها وعلقته وما زال هذا الشئ يوجد فوقه قماشه تغطيه لتقول روان ببسمه واسعه وهو تضم محمد إليها بحنين "مش هشبل الملايه دي غير لما نتجمع كلنا أنهارده بليل"
قبل محمد أعلى رأسها وهو يقول "براحتك يا حبيبتي وبدال حاجه من تفكير دماغك متأكد انها هتعجبنا كلنا"
"بجد!!" قالتها روان وهي تنظر بشغف لمحمد ليهز رأسه بتأكيد لتقول هي بألم لا يستطيع مفراقتها "انا ليه دايما حاسه اني كبرت وخلاص احفادي هيتجوزو وعجزت وبقيت وحشه ليه الاحساس ده مش عايز يروح من عندي مع انها سنه الحياه"
أنت تقرأ
"حاربتُ لأغزو قلبها" الجزء الثالث من "لعنه جعلتني احبك"
Fantasíaاليوم سنبدأ بدايه جديده وقصه جديده وترابط قلوب جديده...سنعود لهذه العائله التى اشتقت انا للكتابه عنها وماذا عنكم؟!.....سنعيش مع هذه العائله حب جديد ومصائب جديده....عائله محمد وروان مازالت كما هى بجنونها ومرحها....انتظروني في "حاربت لأغزوا قلبها"..ال...