كانت ميران تجلس أمام بيريهان وهي تنظر لها بصدمه وتبكي بخفوت ، بينما نظرت لها بيريهان بندم شديد وهي تبكي وتقول "ميران بالله عليكي ما تقولي ليزن حاجه هو اصلا شاكك فيا ومش هيرحمني لو عرف"
"انتي تعملي فيا كده يا بيريهان؟؟ ده انتي كنتي الحاجه الي بهرب ليها منهم تقومي انتي اول واحده تبيعيني وكنتي عايزه تضيعيني؟؟!!" قالتها ميران بصدمه لتبكي بيريهان بانهيار وهي تقول "والله العظيم حازم هددني أنه هيقول لاهلي على مكاني، وانتي اكتر واحده عارفه ابويا لو لقاني هيعمل فيا ايه ، يا اما هيقتلني يا اما هيجوزني لابن عمي بالغصب"
كانت ميران تستمع لها بصدمه وحزن لتقول بيريهان بندم حقيقي "انا لو وحشه يا ميران مكنتش كلمت يزن ييجي ينقذك منه، ده ميمنعش أن انا وحشه انا فعلا وحشه ومستاهلش ، بس انا حطيت نفسي مكانك"
وقفت بيريهان ثم اقتربت من ميران لتضمها وهي تقول "انا مش عايزه اسمع منك غير انك مسمحاني يا ميران ، انا دايمًا بشوفك احسن مني علشان كده كنت باخدك للطريق الغلط ، بس ندمت على حاجات كتير اوي في حياتي يا ميران انا اسفه"
شعرت ميران بنبره الندم في صوتها لذلك ضمتها بهدوء لترى ميران بيريهان وهي تخرج من أحضانها وتنظر لها وهي تبتسم وسط بكائها قائله "ميران انتي تستاهلي صاحبه احسن مني ، تستاهلي صاحبه نضيفه بس انا مستاهلكيش" نظرت لها ميران برفض تام وهي تقول "بيري انا كده كده روان ويزن عرفوا اني مدمنه ، تعالي انا وانتي نتعالج تعالي ننضف يا بيري من القرف إلي حازم خدنا فيه كفايه لحد هنا وتعالي نحاول"
هزت بيريهان رأسها بخزي وهي تقول "بالنسبالي فات الاوان خلاص يا ميران ، انا ...." صمتت بيريهان وهي تبكي بشده حتى كادت أن تصرخ لتنظر لها ميران بتعجب وهي تقول "اهدي يا بيري انتي ايه في ايه؟؟؟"
قالت بيريهان بندم من وسط بكائها "انا قبل الي حصلك ده وحازم ، حازم خلاني اجرب الحقن وللاسف بقيت مدمنه بالحقن يا ميران" نظرت لها ميران بفزع لتبكي هي الأخرى وتضع يدها على رأسها وهي تقول "احنا ليه عملنا في نفسنا كده ، ليه يا بيريهان تعملي كده بس"
حاولت بيريهان مسح دموعها وهي تقول بيأس "خلاص يا ميران انا طريقي آخره الموت وانا عارفه، بس انتي قدامك الفرصه ، اه هتبقى صعبه بس هتقدري طول ما معاكي يزن"
ضحكت ميران بسخريه وهي تقول "يزن!! انا مبكرهش في حياتي قد يزن هو السبب في معرفه روان بالي انا فيه ، ويا خوفي لو قالت لمحمد" نظرت لها بيريهان بعدم تصديق وهي تقول "انتي الي بتوهمي نفسك انك بتكرهيه يا ميران اديله فرصه شكله بيحبك بجد"
نظرت لها ميران بعدم تصديق وهي تقول "انتي الي بتقولي كده؟؟؟ طب ما عبد العزيز ابن عمك كان بيحبك ومع ذلك هربتي من أهلك وسبتيه ليه مدتلوش فرصه" وقفت بيريهان بهدوء ثم أخذت حقيبتها ونظرت لميران لتقول قبل أن ترحل
أنت تقرأ
"حاربتُ لأغزو قلبها" الجزء الثالث من "لعنه جعلتني احبك"
Fantastikاليوم سنبدأ بدايه جديده وقصه جديده وترابط قلوب جديده...سنعود لهذه العائله التى اشتقت انا للكتابه عنها وماذا عنكم؟!.....سنعيش مع هذه العائله حب جديد ومصائب جديده....عائله محمد وروان مازالت كما هى بجنونها ومرحها....انتظروني في "حاربت لأغزوا قلبها"..ال...