مر يوم جديد كان فيه يزن يجلس على مكتبه بنعاس وهو ينظر للرجل أمامه "يباشا زي ما بقولك كده انا عايز حقي دلوقتي من الراجل ده" أنهى الرجل كلماته ليقول يزن بنعاس "بقالك ساعه بترغي وانا بحاول اقنعك اني ظابط عمليات خاصه وعهد الله انا ما ظابط مباحث استنى المقدم هيثم هيظبطك ويجيبلك حقك متخافش"
أنهى كلماته وهو يغمض عينه بنعاس ليقول الرجل بصوت يملئه الغضب "وسايبني كل ده اتكلم واهاتي لحد ما حنجرتي تعباني ما تقول من الاول انك مش هتعرف تتصرف ده ايه يا اخويا الظباط دي"
وقف يزن بغضب وهو يتجهه نحو الباب ليذهب لمكتبه وهو يقول "عارف لو مكنتش راجل كبير وانا هموت وانام كنت...."
بتر كلماته وهو يهمس لنفسه "ولا كنت هعمل حاجه انا عيل بوق أساساً...بعد اذنك يا حاج"
ذهب يزن لمكتبه ليجلس عليه بارهاق وما كادت عينه تغفل حتى وجد هاتفه يرن برقم غريب فامسكه وقام بالرد سريعاً ليأتيه صوت مألوف له وهو يقول "وحشتني يا يزن"
تأفف يزن بملل وهو يقول "نعم يا اميره عايزه ايه" أتاه ردها الذي جعله يشتعل غضبا وهي تقول "عايزه اقولك أنك من يوم ما سيبتني من سنه كامله ومفيش اي جديد في حياتك لا هي بصتلك ولا عبرتك وانت قاعد تستهلك مشاعرك على الفاضي وسايب الي بتحبك بجد ايه مزهقتش"
تنهد يزن وهو يحاول تمالك أعصابه ليرد ببرود ورثه ببراعة من والده "وانا كنت معاكي صريح من الاول يا اميره واني جيت خطبتك كنت بتحدى نفسي اني هعرف احب تاني ومعرفتش....واه يا اميره مش هزهق ومستعد استناها العمر كله ومستعد اموت وانا قلبي مراحش لحد غيرها حلو كده"
أنهى كلماته وهو يغلق الهاتف في وجهها بغضب وأسند رأسه للخلف على الكرسي الذي يجلس عليه وهو يتذكر عندما كانت مليكه تحاول إقناعه
كانت مليكه تجلس وهي تقول بغضب "يا يزن افهم انا مش ام زي بقيت الأمهات انا اكتر واحده عارفه يعني ايه حُب لاني عشقت ابوك ؛ لكن صعب عليا اشوفك بقى عندك سته وعشرين سنه وقدامك تتجوز وبردو متعلق بحبال دايبه.....ميران بنت اخويا وانا عرفاها دماغها ناشفه زيه فوق يا يزن متخليش العمر يسرقك"
نظر يزن بغضب لوالدته وهو يقول "بابا اتجوزك وهو اتنين وتلاتين سنه مع أنه كان قدامه يتقدملك وهو سته وعشرين عادي بس معملش كده عادي يعني"
"انا وابوك مش زيك انت وميران...ابوك كان معايا من وانا ستاشر سنه وانت عارف كويس بس هو استنى الوقت المناسب علشان يظهر في حياتي ويتجوزني"
أنهت مليكه كلماتها ليقول يزن وهو يحطم آمالها "وانا كمان هستنى الوقت المناسب الي اخلي في ميران تحبني زي ما انا بعشقها يا ماما وياريت ياريت متندمنيش اني جيت حكيتلك"
"يا موكوس يا ابن الموكوسه انت مفضوح في العيله كلها قال متندمنيش اني حكيتلك قال" صرخت به مليكه ثم تنهدت وهي تقول "مالك كان بيعمل زيك على نسرين خطيبته وكان بيقول دي حب حياتي ؛وهي مكانتش بتحبه بس قالت تاخده اهوه وسامه وشياكه وفلوس ، بس بعدها وقع على جدور رقبته وعشق ميرال واكتشف أنه محبش نسرين اصلا ومحبش ولا هيحب غير ميرال"
أنت تقرأ
"حاربتُ لأغزو قلبها" الجزء الثالث من "لعنه جعلتني احبك"
Fantasyاليوم سنبدأ بدايه جديده وقصه جديده وترابط قلوب جديده...سنعود لهذه العائله التى اشتقت انا للكتابه عنها وماذا عنكم؟!.....سنعيش مع هذه العائله حب جديد ومصائب جديده....عائله محمد وروان مازالت كما هى بجنونها ومرحها....انتظروني في "حاربت لأغزوا قلبها"..ال...