مر يوم وأتى صباح اليوم التالي وفي مكتب آدم كان يجلس وبجانبه نور وهم يرتبون للحلقات اللاتي سيتم تصويرها في فلسطين لتقول نور بتأفف "كل ده شغل ماسة والله يا آدم تعبت رن عليها تيجي تكمل هي"
"ركزي يا نوري كده وصحصحي معايا الحلقات دي لو اتصورت هنروح في حته تانيه خالص ، بصي مطلوب مننا أننا نصور أن أهالي فلسطين عايشين عادي جداً ومبسوطين ومش متأثرين بالاحتلال ولا أي حاجه" قالها آدم بعدم اقتناع لتصيح نور بغضب
"بس ده كدب طبعاً لا يا آدم انت لا يمكن تعمل كده صح الناس تبقى بتموت وعايشين في رعب واحنا نوري العالم كله أنهم مبسوطين انا لا يمكن اعمل كده أبداً"
نظر لها آدم وهو يتنهد ويقول "ممكن تهدي ، هو ده الي مطلوب مننا غير كده الحلقه مش هتتذاع" نظرت له نور بغضب وهي تقول بعدم تصديق "عايز تفهمني انك موافق على كده يا آدم"
"لا بس في عقل نفكر بيه ونخطط احنا هنروح عادي جداً مع المرشد بتاع الرحله بتاعتنا ونصور أنهم مبسوطين والدنيا تمام ، وهنصور شريط تاني فيه الحقيقه كلها ،هنوري الشريط الاولاني لمدير القناه والشريط التاني هيبقى مع ماسة وهو مش عارف وعلى الهواء هنذيع الشريط الاولاني وبعد ما يخلص اتفقت مع ماسة هتذيع الشريط التاني حتى لو فيها رفدي من القناة وشطبي من النقابه مش مهم المهم الحقيقه تبان"
أنهى آدم حديثه لتقفز نور لاحضانه بسعاده وهي تقول بفخر "ايوه كده يا دومي الله عليك" نظر لها آدم بتوهان وهو يقول "قولي دومي كده تاني ونبي"
ضحكت نور بدلع شديد وما كادت تقولها مره اخرى حتى رن هاتف آدم .... نظرت نور لهاتف آدم لترفع إحدى حاجبيها بتعجب وهي تتساءل بغضب "فاتن؟!!!...ودي بترن عليك ليه إن شاء الله"
نظر آدم بتأفف للهاتف وهو يقول "بتزن عليا علشان تسافر معانا بس مش هينفع فريق العمل احنا الاربعه بس ومعانا مازن ده حتى شهد هي الي هتصور علشان مناخدش حد زيادة".
تأففت نور بغضب وهي تقف وتصبح به "متغيرش الموضوع يا آدم وافتح التلفون كده!!" نظر آدم لنور بغضب حاول إخفائه اهي تشك به؟!!!
قام آدم بفتح الهاتف ثم ألقاه إليها بثقه لتفتح نور الدردشات على إحدى برامج التواصل الاجتماعي ثم نظرت للرسائل المبعثه من فاتن لتقول بدموع وغضب "لا ما شاء كل دقيقه بتكلمك وعامل ايه يا مستر آدم وايه يومك انهارده وعادي"
"في ايه يا نور ما تهدي كده انا برد عليها على قد الرساله وبسكت علشان محرجهاش في ايه لده كله" قالها آدم بغضب ونبره ارعبتها ولكنها تجاهلتها وهي تصيح به "فيه أنها لو واحده محترمه مش هتكلم واحد مرتبط بالطريقه دي والاسئله دي كلها"
سحب آدم الهاتف وهو يقول بهدوء ينافي غضبه "دي مشكلتها هي مش مشكلتي انا يا نور" صرخت نور به بعدم تصديق وهي تقول "لا مشكلتك ، مشكلتك أنك مش موقفها عند حدها وبتكلمها عادي وبترد ، حتى لو بترد ببرود بس بردو مديها فرصه تتمادى بدل ما تعملها بلوك يخرسها خالص"
أنت تقرأ
"حاربتُ لأغزو قلبها" الجزء الثالث من "لعنه جعلتني احبك"
Fantasíaاليوم سنبدأ بدايه جديده وقصه جديده وترابط قلوب جديده...سنعود لهذه العائله التى اشتقت انا للكتابه عنها وماذا عنكم؟!.....سنعيش مع هذه العائله حب جديد ومصائب جديده....عائله محمد وروان مازالت كما هى بجنونها ومرحها....انتظروني في "حاربت لأغزوا قلبها"..ال...