كان يزن ومازن لم يرحلوا بعد وهم مازالون يحاولون إقناع آدم بأخذ الدراجه الناريه الخاصه به ليقول يزن محاوله إقناعه "وحياه امك يا آدم هناخد الموتسيكل نعمل حركتين اكشن شويه وهنرجعه والله" نفى آدم برأسه وهو يقول بغضب "ده عند مليكه ياض موتسيكل ايه الي تاخدوه انتو عارفين أقنعت مالك ازاي يجيبهولي"
ظل مازن ويزن في إقناع آدم حتى اقتنع اخيرا وهو يشعر بالقلق بينما نظر احمد لهم بملل ثم ركب سيارته المصفحه ضد الرصاص وهو يحمل قناصته ويضعها في الخلف ليسمع مالك ويوسف وهم يصيحون له بصوت عالي "عايزينك تقطعهم يا احماا"
ضحك أحمد واومأ لهم فهو يعتبرهم أصدقائه واشقائه بينما ذهب التوئمان وقاموا بركوب الدراجه الناريه ليقول آدم بخوف "على الله الاقي فيها خدش هسود عيشتكوا"
"اديلوا ياض يا يزن" قالها مازن وهو يركب خلف يزن الذي تولى السواقه ثم في ثواني كان ينظر للعائله وهو يقول "تعرفوا فيلم كركر"
اومأت العائله باستغراب ليشغل يزن اغنيه قولو الخاصه بهذا الفيلم وهو يغني هو وشقيقه ويتحركون بالدراجه وكان مازن يرقص بالسلاح وهو يغني "قولوا ... قولوا...قولوا"
تحرك كلا من مازن ويزن بالدراجه وهم يشغلون تلك الاغنيه بينما بجانبهم سياره احمد الذي ينظر لهم وهو يكاد يصاب بجلطه من أفعالهم
والآن قد انتهى وقت المزاح ، هذا ما قاله كلا من مازن ويزن لأنفسهم وهم يدخلون الى الحلبه التي ستقوم فيها المعركه وكانت سياره والدهم سريعه للغايه ولكنهم حاولوا الحاقه وقد استطاعوا بالفعل ليجدوا احمد يخرج من النافذه وهو يقول "اهجموا يلا وانا فوق هجيب زعيمهم المهم انتو خلصوني من الرجاله دي علشان نكسب وقت"
أنهى احمد كلماته وهو يخرج قناصته ثم يترك سيارته ويصعد الي سطح ذلك المبنى ثم وفي ثواني كان يمسك منظاره ويراقب الوضع والذي كان كالتالي
كان رجلان من تلك العصابه والذي اتضح انهم الزعماء يتبادلون الأموال مقابل السلاح وأيضاً ميكرو فيلم مهم للغايه وهذا ما يريده الجوكر
ابتسم الجوكر وفي ثواني كان يمسك قناصته وهو يحدد الهدف ويبتسم بخبث
بينما في الخارج كان مازن وفي ظهره يزن يمسكون بأسلحتهم وهم يقتلون كل من يواجههم وكانوا ماهرين بحق لم يكونوا هذان المرحان الغير مباليان لعملهم بل كان كل هدفهم حمايه والدهم رغم معرفتهم قدراته
قضى مازن ويزن على نصف الرجاله ليذهب مازن نحو جثه أحدهم ويقبع بجانبه وهو يقول بحماس "صورني ياض يا يزن صوره أكشن جنبه علشان احطها على الفيس بروفايل"
حمل يزن الهاتف ثم قام بتصوير شقيقه لبسمه بلهاء وهو يقول "يلا دوري" أخذ مازن الهاتف من شقيقه وقام بتصويره ليقول يزن "يلا واحده كمان بوضعيه تانيه"
أنت تقرأ
"حاربتُ لأغزو قلبها" الجزء الثالث من "لعنه جعلتني احبك"
Fantasíaاليوم سنبدأ بدايه جديده وقصه جديده وترابط قلوب جديده...سنعود لهذه العائله التى اشتقت انا للكتابه عنها وماذا عنكم؟!.....سنعيش مع هذه العائله حب جديد ومصائب جديده....عائله محمد وروان مازالت كما هى بجنونها ومرحها....انتظروني في "حاربت لأغزوا قلبها"..ال...